هل يسمح لغير المسلمين بدخول المدينة وهذا ما سيخصص له موضوع هذا المقال، حيث تعتبر المدينة المنورة العاصمة الأولى في تاريخ الإسلام، وثاني مكان مقدس عند المسلمين بعد مكة المكرمة. أمر غير المسلمين بدخول المسجد النبوي.

المدينة المنورة

وهي أول عاصمة للمسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من أهم المدن السعودية والإسلامية، حيث يقع فيها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. ثاني مكان مقدس للمسلمين بعد مكة المكرمة. المملكة العربية السعودية، تبلغ مساحته خمسمائة وتسعة وثمانين كيلو مترًا مربعًا، وللمدينة المنورة طابع معماري خاص وتضم بعض الأراضي الزراعية وبعض الوديان والسهول والجبال. والمنحدرات.

هل يمكن لغير المسلمين دخول المدينة المنورة

لا يسمح لغير المسلمين بدخول المدينة المنورة للعيش فيها، ولكن يمكنهم دخولها من أجل التجارة، مع إعطائهم مهلة معينة للمغادرة، ومن المدينة المنورة، هذه من وصايا الرسول – صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم … قال ابن عباس رضي الله عنه “أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة، فقال اطردوا المشركين من وأسمح للجزيرة العربية بالوفد كما سمحت لهم، فقال ابن عباس سكت عن الثالث.

هل يسمح لغير المسلمين بدخول المسجد النبوي

يسمح لغير المسلمين بدخول المسجد النبوي إذا كانت هناك مصلحة أو حاجة ماسة، فقد وافق الرسول صلى الله عليه وسلم على حضور وفد ثقافي هناك، كما دخل الوفد المسيحي المسجد النبوي. الأصنام والشيوعيون، ولكن هذا خاص بالمسلمين، وأما باقي المساجد فلا حرج في دخولها للحاجة والمصلحة ؛ لأن الله عز وجل قال في كتابه الكريم ( يا من آمن المشركون ما هم إلا نجسون.

هل يسمح للعامل المسيحي بدخول المدينة

يجوز دخوله كزائر، ولا يجوز له البقاء داخل المدينة، كما أوضح ابن القيم – رحمه الله – في كتابه، حيث قال (وهل هم ممنوعون من دخول حرم المدينة حُكِيَ عَنْ أَحْمَدَ -رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى- فِيهِ رِوَايَتَانِ كَمَا تَقَدَّمَ، وَقَدْ «صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَنْزَلَ وَفْدَ نَصَارَى نَجْرَانَ فِي مَسْجِدِهِ، وَحَانَتْ صَلَاتُهُمْ فَصَلُّوا فِيهِ» وَذَلِكَ عَامَ الْوُفُودِ، بَعْدَ نُزُولِ قَوْلِهِ -تَعَالَى- (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فلا تقتربوا من الحرم الشريف بعد هذه السنة لهم ». ولم تشر الآية إلى مقامات المدينة أو مسجدها.

أدلة على منع غير المسلمين من دخول مكة

فَّ يجوز لغير المسلمين دخول مكة وذلك بدليل وبختعالى- (يَا ​​أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرََامَ بَعْدَ عَامَتْمْإفَكْإخَفَكْإخَقَـَـَـَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هُمَفَكْإخَفَكْإخَفَقَ. “يمنع كل كافر من دخلها سواء كان مقيماً دائماً أو عابراً”. إذ أنه من النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بطرد اليهود والنصارى من الجزيرة العربية كلها. قال عمر -رضي الله عنه- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذا عشت بإذن الله أطرد اليهود والنصارى من شبه الجزيرة العربية، لذلك سأدعو المسلمين فقط للذهاب إلى هناك.

بهذا نصل إلى نهاية مقالنا بعنوان “هل يجوز دخول غير المسلمين إلى المدينة المنورة” الذي قدمناه في هذا الموضوع مع بعض المعلومات عن المدينة المنورة وحكم دخول غير المسلمين إليها بالإضافة إلى معرفة حكم غير المسلمين. – دخول المسلمين للمسجد النبوي.