هل يجوز للمطلقة أن تغادر المنزل أثناء العدة، وهذا من الأسئلة التي يبحث عنها الناس، ويبحث الناس عن إجابة لها، حيث يختلف قرار المطلقة باختلاف حالتها.

هل يجوز للمطلقة الخروج في العدة

هناك حالتان لتعدد الطلاق، لأن الطلاق إما طلاق بائن، أو طلاق رجعي، وتفاصيلهما كما يلي

الحالة الأولى

إذا كانت المطلقة في طلاق رجعي

وفي هذه الحالة يجوز لها المغادرة، ولكن بشرط الحصول على إذن زوجها، حيث تعتبر المطلقة كزوجة لها ما عند الزوجات وعليها ما عليهن. قال عمر رضي الله عنهما “إذا طلق الرجل امرأته فلا يقع طلاق أو طلاقان. تخرج من بيته الا بإذنه “. رحمه الله – “الراجح أن المطلقة إذا رجعت فهي مثل الزوجة غير المطلقة، بمعنى أنها تستطيع الخروج إلى الجيران أو الأقارب، أو إلى المسجد. تستمع إلى خطب أو ما شابهها، لا تشبه تلك التي مات عنها زوجها، وأما قول العلي {لا تطردوهم من بيوتهم فلا يخرجون} المقصود بالنفي هو الانفصال، أي أنها لا تغادر المنزل، بل تخرج وتعيش في منزل آخر ؛ وبالمثل، لا تخرجهم منه حتى تسكن في منزل آخر. أما الخروج فقط للزيارة فلا حرج في ذلك. وعليه، هناك نوعان من المخارج، مخرج منفصل، بمعنى أنها تغادر المنزل إلى منزل آخر.

الحالة الثانية

إذا كانت المطلقة في فترة طلاق لا رجعة فيه

وفي هذه الحالة يجوز لها الخروج ولا تحتاج إلى إذن زوجها، لأنهما لم يعودا متزوجين، والنقطة هنا هل الطلاق بائن، صغير أم كبير، وعبدالله بن عمر – لا سمح الله. them both – used to say “If a woman is divorced at all, she divorces هُوَ لَهَا وَلَا تَبِيتُ إلَّا بِبَيْتِهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا”، وجاء في كتاب مغني المحتاج “وَالْمُعْتَدَّةُ الْحَائِلُ الْبَائِنُ بِخُلْعٍ أَوْ ثَلَاثٍ فِي الْحُرِّ وَاثْنَتَيْنِ فِي الْعَبْدِ لَا نَفَقَةَ لَهَا وَلَا كِسْوَةَ قَطْعًا لِزَوَالِ الزَّوْجِيَّةِ فَأَشْبَهَتْ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا”، وجاء في حاشية البجيرمي “أَمَّا مَنْ لَهَا نَفَقَةٌ كَرَجْعِيَّةٍ وَحَامِلٍ بَائِنٍ فَلَا يَخْرُجَانِ لِذَلِكَ إلَّا بِإِذْنِ الزَّوْجِ كَالزَّوْجَةِ إذْ عَلَيْهِ الْقِيَامُ بِكِفَايَتِهِمَا نَعَمْ لِلثَّانِيَةِ الْخُرُوجُ لِغَيْرِ تَحْصِيلِ النَّفَقَةِ كَشِرَاءِ قُطْنٍ وَبَيْعِ غَزْلٍ كَمَا ذَكَرَهُ السُّبْكِيُّ وَغَيْرُهُ».

المدة المطلقة للمجموعة

تجلس المرأة بعد طلاقها في بيتها، ولا تخرج منه ولا تخطب لزوج آخر حتى تنتهي عدتها، لقوله تعالى {يَا أَيُّهَا ​​​​​​​​النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ}، وتختلف المُطلقات باختلاف حالة المرأة، وهذه هي الحالات التالية

  • والمرأة إذا حملت عدتها إلى أن تلد، على حد قول الله تعالى “(والحامل هذه هي فترة حملها).
  • والمرأة غير حامل وهي حائض، فعدتها ثلاث، كما يقول تعالى {والمطلقات يتربصن ثلاث قراءات}.
  • إذا كانت المرأة لا تحيض لكبرها أو صغرها، فإن عدتها ثلاثة أشهر ؛ لقول الله تعالى

مطلّقة في بيت أهلها

إذا كان الطلاق قابلاً للبطل، فيجب على المطلقة أن تقضي العدة في بيت زوجها، ولا يجوز لها قضاء العدة في بيت أهلها، إلا في حالات الطوارئ، وكأنها تخشى عليها الأذى. husband if she remained in his house, the Almighty said {O Prophet, if you divorce النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَ Обеспечение ذما ذيل.، لإجراء فترة انتظار للتوقعات المعلقة “،” معلق “،” معلق لقضاء فترة الانتظار “،” معلق “،” معلق ” في انتظار قضاء فترة الانتظار “. مسلمة أينما شاءت من بلدها إلى مكان آمن ولا تنتظر في بيتها.

وبذلك وصلنا إلى نهاية المقال هل يمكن للمطلقة الخروج أثناء العدة، حيث تحدثنا عن حكم المطلقة أثناء العدة، وتعرفنا على العدة وحكم المطلقة. تقضي المرأة فترة الانتظار في منزل عائلتها.