هل يجوز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم؟ يتساءل الكثير من المسلمين المتحمسين لدينهم عن العديد من القضايا التي تهمهم على وجه الخصوص، لأهميتها في صحة المعتقد الديني من عدمه، وفي ظل كثرة الفتاوى المتضاربة. ، وموقع الأحاديث الناقصة بغير أصول علمية وبلا وثيقة معرفية. ، نجد العديد من الأجنة الشاذة، والتي يمكن أن تشكل سلوك المسلمين دون علمهم، وفيها مخاطر، ولهذا السبب نقدم اليوم عبر موقع جريدة الساعة، أهم الآراء في جواز تهنئة المسلمين لغيرهم. – المسلمون في إجازاتهم مع التحقق من الدقة المطلوبة. نتطلع إلى تزويدك بجميع المزايا.

موقف الإسلام من غير المسلمين

يقول الله تعالى “إن الله لا يمنعك من الذين لم يقاتلوك في الدين ولم يطردك من بيوتك ليهاجمهم بالعدل”.

آية واضحة من كتاب الله، ذلك الكتاب الذي جاء كتشريع لكل زمان ومكان، يوضح الله من خلاله أن الإنسان خلق للإنسان، وأن الإسلام ليس في الأصل دعوة للحرب أو الحرب. ولا هي دعوة للكراهية والعداوة. لا يسمح لعبد مسلم بمهاجمة الآخرين ؛ لأن المسلم هو التقوى الكامل الرحيم، ومعنى التقوى، بمعنى أنك تخشى الدخول في شرف الناس، والعرض يشمل المال. والدم والاسم، وبالتالي الموقف الواضح من الدين الإسلامي لغير المسلمين، هو المودة والرحمة والعدل والإنصاف إلا لمن تعدى، وهذا الاستثناء الوحيد الوارد في هذا الموضوع، لأن المعتدي ملزم بذلك. قاوموه وحاربوه حسب كل شعوب الارض.

هل يجوز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم؟

في حالة من الارتباك والجهل والظلام والفتنة، نجد أن العيون عمياء، والطريق غير واضح، والناس ضائعون، وبالتالي قد يتصور البعض حسب الحكم السائد أن للموضوع آراء كثيرة. . ولكن الحقيقة والعلم والمشايخ يوضحون أن المشكلة فاصوليا لا أكثر، والآخر يقول أنها غير طبيعية، أنها من الجهلة لا من أهل العلم. بل إنك أمام قولين، رأي الجاهل، ورأي العلماء في صفاء الدين، فماذا تختار؟

وقول العلماء في هذا الموضوع يمكن تلخيصه في جواز التهنئة، بل هو مستحب، لأن الله أوجدنا لغير المسلمين بالعدل والاستقامة، والبر أعمق درجات الحب، والله لم يخلقنا. للقتال في هذا العالم من التيار الرئيسي! لا يعتمد كليا على أي وثيقة دينية فعلية.

وفي حديثه عن كبار المشايخ، أصدر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فتوى تسمح بالتهنئة، بل إنه يترأس وفداً كل عام لتهنئة المسيحيين بأفراحهم داخل الكنيسة.

من أين نشأت الفكر المنحرف والمحروم في تهنئة المسيحيين بأعيادهم؟

في الواقع، ترجع المشكلة تحديدًا إلى مجموعة صغيرة جدًا وشاذة من المسلمين، وهي جماعة الوهابية التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية، حتى يفهم الناس أن الدين الوهابي هو الدين الصحيح والوحيد. ثم ينكرون الأصل في الدين، ويلغون الكثير من القواعد وهم يعتقدون أنهم يفعلون ذلك بالشكل الصحيح!

السيادة لا تعني بالضرورة الحكم الصحيح، وبالطبع حالة التعصب والكراهية والكراهية وسفك الدماء تتعارض تمامًا مع روح الدين الإسلامي، ولكنها تتوافق في نفس الوقت مع الدين الوهابية، لأنها ما زالوا يلعبون بعقول الضعفاء، ليفهموا أن دين الله كما يقرؤونه هم، بهذه الصفة القذرة، هو فوق كل شيء!

وكل المشايخ المرتبطين بالله ولديهم علم راسخ، يوضحون أن هذه الطائفة التي خلقت كل هذه الفتن هي طائفة شاذة تمثل خوارج هذا العصر.

وهنا زوارنا الكرام وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي نناقش فيه القاعدة الصحيحة لتهنئة المسيحيين بأعيادهم، آملين الله أن نكون قد استطعنا أن نقدم لهم كل الفوائد.