هل يجوز تهنئة الكفار باعيادهم إسلام ويب، مع اقتراب مواسم الأعياد المسيحية وليلة رأس السنة، والتي تعرف بأعياد الميلاد أو مولد السيد المسيح، وعيد الفصح وغيرها،حيث يشارك جميع العالم الغربي والعربي بمظاهر الإحتفال بتلك الأعياد، وخاصة الطوائف المسيحية، إلا أن هذا الأمر قد يوقع الكثير من المسلمين في أعمال تتعارض مع شريعة الإسلام، وهذا مخالف للشريعة الإسلامية. بأمر الله -سبحانه- وأمره رسوله، وفي مقالنا هذا سوف نقوم بتوضيح كل ما يتعلق بهذا الموضوع، بالاضافة إلى معرفة إجابة السؤال المطروح هل يجوز تهنئة الكفار باعيادهم إسلام ويب.
هل يجوز تهنئة الكفار باعيادهم إسلام ويب
لا خلاف بين أهل العلم على أنه لا يجوز للمسلمين تهنئة الكفار والنصارى والمشركين بشكل عام في أعيادهم، وذلك لأن الأعياد في نظرهم جزء من أسس دينهم وإيمانهم الشرك. وفيه مظاهر الكفر لله سبحانه وتعالى، فإذا كان المسلم قد تحرر من الكفر بهذه التهنئة، فقد ارتكب أسوأ المحرمات ؛ لأنه يهنئه على عمل الشرك الطاهر الذي لا يقبل الجدل، ولا ينبغي للمسلم أن لا يؤمن. نقول إن المسلمين يهنئهم الكفار والمشركون فنحن نباركهم، لأن أعياد المسلمين أعياد شرعية من عند الله، ولا تحريم، وفي تهنئتهم كعطلاتهم باطلة، ومخالفة لشرع الله ووصيته. على العكس من ذلك، فإنهم يقيدونه – سبحانه – فلا يصح أن نهنئهم عليهم، والله أعلم.
تهنئة المسيحيين ليست برًا شرعيًا لهم
إن الدين الإسلامي يأمر المسلمين بفعل الخير والتسامح مع أنصار المسيحيين والمشركين الذين لا يظهرون العداء للمسلمين ولا يتعدون عليهم، ولكن في نفس الوقت يكرهونهم في سبيل الله. ولما كانوا يربطون الآخرين بعبادة الله، وينكرون الأنبياء والمرسلين، وفي أعياد المشركين، فإن تهنئتهم ليس شكلاً من أشكال الصلاح، لأن أعيادهم أيديولوجية وتحمل المعتقدات الباطلة لدينهم من الشرك. والكفر بالله. وعندما يكون الخطأ.
مرسوم تهنئة الكفرة بأعيادهم الإسلام أسئلة وأجوبة
جاء في موقع الإسلام سؤال وجواب أن تهنئة الكفار بأعيادهم كعيد الميلاد محرم عرفا، والاختلاف معهم في ما يفعلونه، ولو كان واضحا بغير داخلي، فإن التحريم واحد بكل مظاهره. من المشاركة والاستحسان والفرح والتهنئة حتى لو كان الباطن سليمًا وهذا غير مقبول.
وبفضل هذا المقال تم الكشف عن إجابة السؤال، هل يجوز تهنئة الكفار باعيادهم إسلام ويب، وكذلك الطرق الممكنة لتهنئة الكفار والمشركين ومتى يجوز التهنئة بهم متى يحرم على المسلم