هل يجوز اخراج زكاة الفطر في غير بلد الاقامة؟، كما يتساءل كثير من الناس عن حكم تحويل الزكاة إلى بلد غير المنزل، وهذا السؤال من أكثر الأسئلة شيوعاً. في رمضان.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر في غير بلد الإقامة

وبحسب مكان دار الافتاء، فإن حكم إخراج زكاة الفطر في غير البيت على النحو الآتي

“يجوز تحويل الزكاة – بما في ذلك زكاة الفطر – إلى غير الدولة التي تجب فيها، ما دامت مستحقة لها في تلك الجمهورية التي انتقلت إليها، لا سيما إذا دعت الحاجة إلى ذلك، على سبيل المثال، إذا تم دفعها لأحد الأقارب، أو لشخص هو في أمس الحاجة إليها، أو وقع حادث يتطلب مساعدة عاجلة، وما إلى ذلك. من العوامل.

ودليل هذا الأثر على الطاووس، قال معاذ رضي الله عنه لأهل اليمن (لقد قدمت لباس الشوب – أو فوربس – صدقة، مكان الشعير والذرة)، قال. وأمر الشاهد فيه بتحويل الزكاة من دولة الجمهورية اليمنية إلى المدينة المنورة.

وهذا القول اعتمده الشافعيون المتأخرون وكثير من السلف، وقال القليوبي في الحاشية في أوضح المنهج (القول الثاني يجوز النقل والتقسيم، ويختاره جماعة من أهل العلم). الصحابة الشافعيون، مثل ابن الصلاح وابن الفراكة وغيرهما.

وتحدث شيخنا على لسان شيخنا الرملي يجوز للفرد أن يجتهد في حقه، بالإضافة إلى ذلك يجوز بذل الجهد في مختلف القرارات، بكلام الأئمة الذين يثق بهم. مثل الاذراعي والسبكي والأسناوي على المعتمد “. انتهى.

وأما الدليل الذي يستدل عليه من تحريم تحويل الزكاة، وهو الحديث (يؤخذ من الغني ويعطي للفقراء)، رد ابن دقيق العيد على هذا الاستدلال بقوله ضعيف. لأن الأقرب أن المراد مأخوذ عن أغنياءهم من وجهة نظر أنهم مسلمون، وليس من كونهم من أهل اليمن، وكذلك من الاستجابة للفقراء، وإذا ليس هذا هو الأكثر وضوحا، فهو إذن احتمال قوي.

هل يجوز للوافد إخراج زكاة الفطر في بلده

لديك الخيار، إذا أخرجتها بغريزتك الطبيعية في مكان إقامتك، فهذا يكفي، وإذا طلبت من عائلتك مكانهم لإخراجها، فهذا يكفي، والأفضل لك أن تدفع زكاتك وأنت في مكانك. والأمر في هذا واسع والحمد لله.

المقدم جزاكم الله خيرًا