قطب انخفاض بنسبة 40٪ في الطاقة الإنتاجية لمجموعة يونيفرسال جروب منذ بداية العام

إبراهيم “فريش” تهدف إلى زيادة حصة الصادرات لتوفير المال

رئيس المصرف المتحد الاقتراح غير مفيد .. وسيمكن السوق الموازية من السيطرة على الاقتصاد

المهندس اتحاد الصناعات يتقدم بمذكرة للحكومة لحل مشاكل القطاع

مبروك مطالب بالسماح للمصنعين بشراء الدولارات من السوق واستيراد المواد الخام

أدى اشتداد أزمة نقص النفط الخام في السوق المحلي وصعوبة استيراد مصانع الأجهزة الكهربائية إلى تقليص طاقاتها الإنتاجية تدريجياً منذ بداية العام الجاري.

وقال مسؤولون من القطاع لديلي نيوز إيجيبت إنهم اقترحوا على الحكومة الحصول على السيولة الدولارية من السوق المحلية لاستيراد المواد الخام لحل مشكلة النقص الحالية، في محاولة لوقف الزيادة المستمرة في الأسعار، والتي تعد المصدر الرئيسي للتضخم. الحكومة تقاتل.

وأكدوا أن استمرار العمل بالوتيرة الحالية يؤدي إلى خسائر فادحة، حيث تلتزم جميع الشركات بدفع مصاريف مالية للجهات الحكومية ورواتب العمال في وقت تتراجع فيه المبيعات بنسب كبيرة.

قال يسري قطب، رئيس مجلس إدارة شركة يونيفرسال جروب، إن الزيادات السعرية التي حدثت في الأجهزة الكهربائية خلال الفترة الحالية جاءت نتيجة لندرة التوريد في السوق وخفض المصانع لقدرتها الإنتاجية إلى مستوى 50٪ الحالي.

وأضاف لصحيفة ديلي نيوز إيجيبت أن شركة يونيفرسال جروب خفضت الطاقة الإنتاجية بمعدلات تتراوح بين 30 و 40٪ منذ بداية العام الجاري، وإذا استمرت أوضاع السوق الحالية بنفس الوتيرة، فسيتعين على المجموعة خفض الإنتاج إلى 50. ٪، مثل باقي الشركات.

وطالب قطب الحكومة بتدبير دولارات لشركات القطاع لفتح خطابات اعتماد، وتمكينها من استيراد احتياجاتها بسرعة لضمان استمرارية عملية الإنتاج والتصدير.

وأشار إلى أن المجموعة تستورد 45٪ من المواد الأولية، والباقي يشتري من السوق المحلي، ويتطلع إلى خفض النسبة المستوردة إلى 25٪ خلال العامين المقبلين.

لكن عمرو الألفي رئيس قسم الأبحاث بشركة برايم لتداول الأوراق المالية يرى أنه في حالة السماح بإيداع الدولار من مصدر غير معروف فسيكون له بعدين أحدهما إيجابي والآخر سلبي.

وأشار إلى أن البعد الإيجابي سيتمثل في زيادة السيولة الأجنبية داخل السوق الرسمية، مما يشجع العملاء على إيداع أموالهم في البنوك في ظل عدم التدقيق في مصدرها.

إلا أن هناك بعداً سلبياً يتمثل في ارتفاع أسعار السلع، حيث قد يرفع الطلب سعر الدولار إلى 40 جنيهاً، حيث سيؤدي ذلك إلى ارتفاع موجة التضخم.

وأضاف أنه في حال الموافقة على المطالب ستخضع لبعض القيود مثل حجم الشركة ونوع القطاع وحجم السيولة الدولارية وغيرها.

وقال أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد إن الاقتراح غير مفيد لأنه سيجعل السوق الموازية التي تتحكم في الاقتصاد وتضغط على الجنيه المصري وميزان المدفوعات.

قال خليل إبراهيم رئيس مجلس إدارة شركة فريش للأجهزة المنزلية، إن نقص الدولار يشكل أكبر أزمة داخل القطاع، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية بنحو 200٪ خلال الأشهر الخمسة الماضية.

وأضاف لصحيفة ديلي نيوز إيجيبت أن سعر طن الصاج المحلي يباع حاليا بـ 40 ألف جنيه ارتفاعا من 13 ألف جنيه في بداية العام الجاري، وهو ما دفع الشركة إلى زيادة أسعار جميع الأجهزة الكهربائية التي تحتوي على الصاج. بنحو 20٪، لكن نقص المعروض دفع التجار إلى زيادة الأسعار بأكثر من 50٪.

وأوضح أن الشركة تتطلع إلى تصدير 40٪ من إنتاجها بنهاية العام الجاري، لتأمين أكبر عائدات بالدولار لتوجيهها لشراء المواد الأولية من الخارج.

وأشار إلى أن الشركة تصدر إلى الدول العربية التي تعد أكبر سوق لصادراتها تليها دول أمريكا اللاتينية وروسيا وكوريا الجنوبية وهي الأسواق التي تفضل استيراد الغسالات ذات الحوضين والمواقد والسخانات الكهربائية.

وقال أشرف بيومي مدير الشركة الإيطالية لتصنيع الأجهزة الكهربائية، إن المصنع يعتمد على 35٪ من الخامات المحلية كالصفائح المعدنية، وباقي مستلزمات الإنتاج مستوردة من الخارج.

قال وجدي صبحي مدير مصنع المناهري لصناعة المنتجات المنزلية، إن أزمة نقص الدولار تواجه حاليا كافة القطاعات الصناعية، مشيرا إلى أن الشركات الموردة للمواد الخام تتأخر لأكثر من شهرين حتى تسليم الكميات المتعاقد عليها، وهذا يؤثر على إنتاجية الشركة.

قال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، إن الغرفة على اتصال دائم بالحكومة لحل المشكلات التي تواجه القطاع، خاصة أنها تمثل نسبة كبيرة من إجمالي الدولة. حصة التصدير.

وأضاف لصحيفة ديلي نيوز إيجيبت أن الغرفة أعدت مذكرة بكل التحديات التي تواجه المنتسبين للغرفة تمهيدا لعرضها على محمد السويدي (البورصة المصرية) رئيس الاتحاد الذي يرفعها بدوره إلى رئيس الاتحاد. وزير التجارة والصناعة ومجلس الوزراء للمساهمة في حلها.

قال حسن مبروك رئيس شعبة الاجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية ان صعوبة الحصول على الدولارات للشركات لاستيراد المواد الاولية ادت الى زيادة مبالغ فيها في اسعار المنتجات النهائية، داعيا الحكومة الى السماح للمصنعين بذلك. شراء الدولارات من السوق لاستيرادها معها.

قال بهاء العادلي رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، إن عدم إدخال مستلزمات الإنتاج بالدولة وضبطها في الموانئ سيؤدي إلى إغلاق عدد كبير من المصانع.

ودعا الحكومة إلى تحديد الصناعات ذات الأولوية وتحديد نسبة المكون المحلي فيها، بالإضافة إلى تحديد سقف للعملات الأجنبية لكل صناعة.

وأكد أن اقتراح إنشاء مصنع للمواد الخام خلال الفترة المقبلة يحتاج إلى وقت طويل، ويجب توفير العملة في أسرع وقت ممكن، أو السماح لأصحاب المصانع بإدارتها.

قال المهندس باسم يوسف عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن الجميع في وضع صعب، والمصانع العادية لديها أموال وليس لديها مواد أولية، ومن ناحية أخرى تمتلك السوق الموازية الخام. المواد وما زال التصنيع.

دعا خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات مصنعي الأجهزة المنزلية إلى إعداد ورقة توضح رقم الشحنة وتفاصيلها وقيمتها والميناء الذي تقع فيه للإفراج عنها.

قال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأجهزة المنزلية والكهربائية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن السوق المحلي يواجه نقصًا في توريد الأجهزة الكهربائية والأجهزة المنزلية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بأكثر من من 10٪ الشهر الماضي.

وأكد أن عدم قدرة المصانع على توفير الكميات المطلوبة للمعارض والتجار يساهم في جعلهم غير قادرين على الوفاء بالتزاماتهم تجاه المواطنين.