هل كاس العالم يرجع للفيفا، حيث إنه السؤال الأشهر والأهم في الشارع الرياضي بعد انتهاء كأس العالم،كما حيث يسأل المشجعون الذين أضرمت مشاعرهم بتشجيع المنتخبات التي يحبونها خلال المونديال عن المهلة التي يحق للبطل خلالها الاحتفاظ بكأس العالم، كذلك أن كأس العالم هي أكبر جائزة رياضية ذهبية في تاريخ كرة القدم وتختلف الكأس الحالية عن نسخ كأس العالم قبل 1970م،ومن خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نجيب على هذا السؤال المطروح وهو هل كاس العالم يرجع للفيفا، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

تاريخ كأس العالم

كأس العالم هي أكبر جائزة رياضية ذهبية في تاريخ كرة القدم، كما تختلف الكأس الحالية عن نسخ ما قبل كأس العالم 1970م كأس جول ريميه وكأس العالم متاحان منذ عام 1974 حتى الوقت الحاضر تعتبر ألمانيا التي فازت بكأس العالم الجديدة 3 مرات، تليها البرازيل وإيطاليا وفرنسا والأرجنتين مرتين، بينما فعلت إسبانيا مرة واحدة فقط تمت سرقة الكأس عدة مرات، الأول في المملكة المتحدة عام 1966، ولكن تم العثور عليه مهجورًا في حدائق لندن، والثاني عام 1983 في البرازيل، ومن المرجح أنه تم حله لأنه اختفى إلى الأبد وفي عام 2010 جرت محاولة لسرقته.

هل كاس العالم يرجع للفيفا

نعم، على الفريق الفائز بكأس العالم إعادتها إلى الفيفا وفق القواعد والقوانين، ليحتفظوا بها لمدة 4 سنوات حتى الإصدار التالي، وفي المقابل يحصلون على بديل برونزي مذهب بقيمة أقل، لذلك لا يوجد فريق. يحصل على الكأس بشكل دائم، بغض النظر عن عدد الألقاب، على عكس ما تم قبوله سابقًا. وسمح للبرازيل بالاحتفاظ بها بشكل دائم بعد 3 ألقاب وابتداء من عام 1974 تم عمل تصميم مختلف. على أساس الكأس الجديدة، تم تسجيل أسماء أبطال العالم. محفور منذ عام 1974 بلغة البطل ونص على عدم استبدال النسخة الحالية حتى تنفد المساحة المتاحة للنقش.

كم يزن كأس العالم

يزن كأس العالم الحالي 6.175 كيلوجرام من الذهب عيار 18 وقد صممه النحات الإيطالي سيلفيو جازانيجا الذي تم اختياره من بين 53 تصميماً من مختلف أنحاء العالم، ويبلغ ارتفاع الكأس 36.5 سنتيمتراً ويتضمن 5 كيلوغرامات من ذهب قاعدة بقطر 13 سم وعليها نقش بارز “كأس العالم” مزين بشريطين من المرمر بداخلها أجوف لكنها صلبة، وإلا يجب ألا يقل وزنها عن 70 كجم. بحسب ما أكده الكيميائي مارتن بوليكوف.

ثمن كأس العالم 2022

تعتبر المونديال من الجوائز الثمينة التي لا تقدر بثمن، حيث أن قيمتها تتحدد بأحلام ورغبة فرق الشعوب والاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستلامها ورفعها في اسم بلدانهم، حيث أنها تحفة أصيلة وقديمة من المعدن الثمين وبتصميم حضاري، بالإضافة إلى قيمتها المعنوية التي تفوق قيمتها المادية بشكل كبير.

بهذا نختتم مقالنا الذي تعلمنا فيه تاريخ كأس العالم، وما إذا كانت كأس العالم ملكاً للفيفا، كما علمنا بوزن وتصميم كأس العالم الجديد وتكلفته الفعلية.