ما إذا كان موقفك تجاه نفسك صحيًا أم لا هو أحد الأسئلة التي تهم الكثير من الناس، حيث العمل والمسؤوليات والرغبات الشخصية والصحية، وكذلك العديد من المشاعر التي ترتبط بواجبات ومصاعب الحياة، ولكن العلاقة مع نفس الشخص يتمتع بصحة جيدة أم لا، لا أحد منا يعرف إجابة السؤال، إلا نحن، هل نمنح أنفسنا حقه الكامل أو نتحمل التزامات حياته، يتصالح مع نفسه، يعرف نقاط قوته وضعفه، على أساس الذي أوضح إجابة السؤال المطروح أعلاه.

احترام الذات

تُعرَّف الذات بأنها الروح البشرية، كمجموعة من الأنظمة “الاجتماعية والعصبية والنفسية” المترابطة، حيث حظي هذا المفهوم باهتمام العلماء، وقدم كل منهم مفهومه المختلف عن الذات، والذي يدور حول سؤال واحد “من أنت” أنا سلوك فردي يعتمد على الغريزة، وبالنسبة للبعض فهو يعتمد على توقعات الآخرين، لذلك يجب على الفرد أن يفهم تعليمه الأساسي، ومن هو، مع مراعاة الجانب الاجتماعي، لا يعتمد فقط على العصبية- الجزء النفسي، وتجدر الإشارة إلى أن علماء النفس لديهم أكثر من فكرة عن أنا ككيان معقد.

قد تكون أيضا مهتما ب

هل علاقتك مع نفسك صحية أم لا

تقدم العديد من مواقع علم النفس بعض الاختبارات لقياس الصحة العقلية وتحديد علاقتك بنفسك، لكنها فقط للمتعة والترفيه، وهذه الاختبارات مبنية على بعض العناصر التي تعتمد كليًا على علم النفس، ولكن في حالة وجود أي مشاكل نفسية في الاعتماد في هذه المواقع غير صحيح، لكن يجب عليك الاتصال بطبيب مختص من أجل تشخيص واضح ودقيق، والحكم من خلال ما طرح عليه، فإن الجواب على السؤال هو

  • لبناء علاقة صحية مع نفسك، عليك أن تتصالح معه بكل عيوبه وأخطائه، واكتشف ما إذا كانت العلاقة صحية أم لا.

قد تكون أيضا مهتما ب

علاقات صحية

العلاقة الصحية هي أولاً وقبل كل شيء علاقة صحية مع نفسك، مع احترام الذات الذي يكون ضمن “درجة حب الشخص لنفسه ودرجة تقديره لها”، ثم تعكس تلقائيًا علاقة صحية مثالية مع الآخرين أي أن عاطفتك تقوم على المودة والرحمة، ومصدر العلاقة هو عاطفة امتلاك العقل “الحكمة”، وهذا يدل على النضج النفسي الذي يعتبر المعيار الأساسي لمعرفة الذات الداخلية، ونظرته الإيجابية إلى نفسه، ثقته العالية في قدراته، فهو لا يقلق بشأن تفكير الآخرين وتوقعاته الصحية للمستقبل والعديد من السمات التي يتمتع بها الشخص السليم.

قد تكون أيضا مهتما ب

كيف تعرف نفسك

تعد معرفة الذات دليلاً ممتازًا على النجاح والتطور الفعال على المستوى الشخصي والاجتماعي والمهني، فبدون أن يعرف الإنسان نفسه وما يعنيه، لا يساعد ذلك على تنميته أو ضعفه واهتزاز نفسه، لذلك هناك طرق عديدة تساعد الإنسان على معرفة نفسه وممتلكاته وجوانب شخصيته المميزة وما يحتاجه وما لا يحتاج إليه، وكذلك يزيد من ثقته بنفسه من خلال ما يلي

  • تقدير الذات، كما ذكرنا سابقًا، هو المعيار الرئيسي لمعرفة الذات.
  • يعني تجاهل آراء الآخرين واهتماماتهم بشأن تفكيرهم أن حالة الناس وأرواحهم تختلف من شخص إلى آخر.
  • الثقة بالنفس وتقويتها لأنها هي التي ستجعلك ترى بأم عينيك وتقدر عيوبها وفضائلها، وهذا هو الأساس للتخلص من الجانب السلبي في شخصيتك وتقوية الفضائل التي تربطك بها. ما تسعى جاهدة من أجله.

قد تكون أيضا مهتما ب

مع الكثير من المعلومات، وصلنا أنا وأنت إلى نهاية فقرات هذا المقال بعنوان “هل علاقتك مع نفسك صحية أم لا”، حيث لجأنا إلى إجابة السؤال السابق مع لمحة عامة عن مفهوم نفسك، وكذلك علاقة صحية “صحية” نفسك.