في الوقت الذي بدأ فيه العالم كله يفكر مليًا في الاتجاه الرقمي، بعد أن فرض الاقتصاد الرقمي نفسه في مختلف المجالات والقطاعات، تسعى الحكومات إلى تقنين هذا المجال ووضع استراتيجيات مناسبة لاستيعاب هذا الغزو الرقمي الواعد الذي يحتل الصدارة. للأسواق العالمية الحديثة، وتحظى باهتمام الشباب العالمي. .

في خضم هذه الساحة الاقتصادية الواعدة، والمنافسة الدولية الشرسة للغاية على مستوى دول العالم الأول، وعلى عكس ما اعتدنا عليه، ينشأ تحالف خارج دول العالم الأول، يفرض نفسه كظاهرة استقطبت اهتمام العديد من المتخصصين في الأسواق الرقمية في العالم الغربي، حيث أصبح حديث الكثيرين على مستوى العالم العربي، حيث ظهر تحالف عربي شرق أوسطي يضم ما يقرب من ألفي رجل أعمال ومستثمر عربي، بقيادة اقتصادي مثير للجدل شخصية قريبة جدًا من جدل الخبير الاقتصادي المعروف إيلون ماسك، وهو رجل الأعمال الأردني هاني الأصفر البالغ من العمر أربعين عامًا.

جاء هذا التحالف العربي بتأسيس أول بنك رقمي يحمل الطابع العربي، ليجمع بين الخدمات المصرفية التقليدية والخدمات الرقمية وكذلك عالم التسوق الإلكتروني في مشروع بنك الخليج الرقمي.

هذا المشروع العربي، الذي احتل حديث منصات التواصل الاجتماعي، هو بين مؤيدي رؤية هذا التحالف وداعميه، ومعارضين أو متشككين لـ “عقدة الغرب” اليائسة، التي لا تعتقد أن هذا التحالف العربي قادر على الخروج بـ مشروع عربي نوعي.

في دوري كصحفي مستقل، مرافِق ومتخصص في هذا الازدهار الاقتصادي، وبعد إطلاعنا على تفاصيل هذا المشروع الرقمي العربي، وفي حديث مطول مع رئيس الهرم في هذا التحالف هاني الأصفر، أنا قلها في هذا المقال حتى تظل شاهداً على مدار الأيام، على أن هذا الرجل وشركائه البالغ عددهم ألفي شخص صادقون. نحن على أعتاب ولادة عملاق مصرفي عربي رقمي، والذي أرى أنه سيتولى العديد من الصادرات العالمية في على مستوى العالم العربي والعالم أجمع في السنوات المقبلة، فهل يفعله العرب

تضمن فكرة بنك الخليج الرقمي، التي تقوم على تضامن المجتمع المالي والربط النقدي الرقمي، انتشار هذا المشروع إلى الجماهير على مستوى المجتمع، والذي سيصبح بدوره ملاذاً آمناً لكل من يبحث عن التحول الرقمي و توظيفه في عالمهم الحقيقي، مؤكدين أن نجاح هذا المشروع والتحالف الضخم للشركاء سيجعله مرجعا للتحول الرقمي حتى على مستوى الحكومات الساعية للتحول الرقمي.