هل سيتم ترحيل اليمنيين من المملكة العربية السعودية 2022 . قوات الأمن السعودية تبقى حملة وملاحقة شرسة للسكان اليمنيين وترحيلهم من جميع أنحاء المملكة دون عرض العوامل في ظل الصمت المخزي للملحق الدبلوماسي اليمني في العاصمة السعودية الرياض.

هل سيتم ترحيل اليمنيين من المملكة العربية السعودية 2022

تحدث مغتربون يمنيون في المملكة العربية السعودية في مقابلات منفصلة لصحيفة الوطن العداني، أن السلطات السعودية شنت حملة واسعة خلال الأسبوعين الماضيين ضد العمالة الوافدة (المخالفين / النظاميين)، بما في ذلك العمالة اليمنية، واعتقلت و استبعد ما يقرب من 190 ألف وافد من جنسيات مختلفة غالبيتهم من اليمنيين كمرحلة أولى.

وأشاروا إلى أن جميع الذين تم القبض عليهم تم طردهم للخروج النهائي وتم ترحيلهم، مشيرين إلى أنه ولأول مرة تم إلغاء تنفيذ مثل هذه الحملات غير العادلة وغير العادلة التي تستهدف كل من لديه تأشيرة ومن لا يملكها. مشيرة إلى أن مئات إن لم يكن الآلاف من اليمنيين الذين تم اعتقالهم وترحيلهم يحملون تأشيرات دخول. ويلتزمون بقوانين وأنظمة العمل في المملكة العربية السعودية.

أكد المغتربون اليمنيون في المملكة العربية السعودية أن حملات الترحيل الجائرة والتعسفية بحق العائلات اليمنية لا تزال مستمرة بلا هوادة في ظل الغياب التام لدور القنصلية اليمنية والصمت المخزي للحكومة الشرعية ورئاسة الجمهورية. موجودون في المملكة وهم على دراية بما يتعرض له اليمنيون.

أفادت مصادر خاصة أن القنصل اليمني في السعودية شائع محسن يتجاهل ما يتعرض له المغتربون اليمنيون من مداهمات على أماكن عملهم ومساكنهم لترحيلهم إلى الدولة اليمنية في ظل استمرار المعركة. وتدهور الأوضاع المعيشية، مشيرة إلى أن أعداداً ضخمة من العمالة اليمنية تطرد بشكل متكرر كل يوم على ظهر حافلات من أراضي المملكة العربية السعودية عبر ميناء الوديعة.

وأوضحت المصادر أن منتشر يستخدم أساليب التستر والاختفاء لكل من يسعى لبذل الجهود لحل قضايا اليمنيين المقيمين في المملكة، ويعمل جاهدًا لتغيير كادر إداري في السفارة يدين بالولاء له، وبحسب ما ورد. معيار إقليمي يضرب القانون والنظام في العارضة، مؤكداً أن عملية إقصاء الوافدين من قبل سلطات المملكة العربية السعودية تسير بعلم وموافقة القنصل اليمني الكامل، وتم نشره وتحديثه، ومن استخدم لتعيين المقربين منه في السفارة.

وأضافت المصادر أن الملحق الدبلوماسي المعروف حدد اهتمامه بصرف الإكرامية للموظفين والإعلاميين في القنصلية، ومعظمهم في المنازل، عمال فائضون عن الحاجة. لعملهم في أداء واجبهم تجاه المغتربين والتواصل مع التوجه السعودي لحل المشاكل.

وقالت مصادر مطلعة إن الملحق الدبلوماسي شايع لم يكلف نفسه عناء الجلوس مع وزارة العمل بالمملكة العربية السعودية ومناقشة الجانب المتعلق بالمغتربين اليمنيين والتفاهم بشأن حل المشكلة الحالية، والاستماع إلى الجانب السعودي بشأن تبرير ذلك. الحملة ضد اليمنيين.

واستفسر مغتربون يمنيون عن دور الملحق الدبلوماسي اليمني بالعاصمة السعودية الرياض فيما يتعلق بعملية الاستبعاد التي يتعرضون لها. وفاجأوا بغيابه عن قضاياهم، وعدم التزامه بواجبه، وعناد المسؤولية التي تتحملها القائمة، مشيرين إلى أن المبعد اليمني في المملكة العربية السعودية لم ينتبه لأي اهتمام من القنصلية. وأولئك المسؤولين عنهم.