هل ذكر الموز بالقران الكريم، وقد ورد في القرآن الكريم أنواع كثيرة من الثمار والنبات، وقد ورد أغلبها في بيان ذكر الجنة وصفاتها وطعام أهلها. لذلك فهو مهتم بالحديث عما إذا كان قد ورد ذكر الموز في القرآن الكريم، وكيف سمي الموز في القرآن وفي أي سورة، وعدد مرات ذكر الموز في القرآن، وعن الثمار والنباتات في القرآن الكريم. .

هل ذكر الموز بالقران الكريم

نعم الموز مذكور في القرآن الكريم، لكنه لم يذكر باسمه الصريح، وإنما باسم الثمرة الناضجة، وهو الطلح المنضود، حيث ورد ذكرها في سورة الواقعة الآية رقم التاسعة والعشرين وعليه فإن الإجابة الصحيحة هي كالتالي :

  • الإجابة نعم .

اسم الموزة في القرآن وفي أي سورة

اسم الموز في القرآن الكريم هو الثمرة الناضجة وقد ورد في الآية التاسعة والعشرين من سورة الواقعة. مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ}، فأصحاب اليمين مكانتهم وشأنهم عظيمين عند الله يوم القيامة، فهم في سدر مقطوع فيه، لا أذى، وفي موز متراكم، وظل متواصل مستمر لا يختفي لا تتوقف، والعديد من الفواكه غير المحدودة، التي لا تنقطع عنها أبدًا، فلا موسم لها، ولا عوائق تتدخل بها في أي وقت تريدها، ومراتب مرتفعة توضع على الأسرة.

معنى الطلح المنضود في القرآن

واتفق معظم أهل العلم والتفسير على أن معنى الثمرة المطبوخة الواردة في الآية التاسعة والعشرين من سورة الواقعة هو الموز، ويقول الطبري في تفسيره الموز. وهذا جاء في تفسير ابن كثير قال ابن أبي حاتم من كلام جعفر بن إياس، من كلام أبي نادر، من كلام أبي سعيد {وطلح مندود} قال موز. قال عن كلام ابن عباس وأبو هريرة والحسن وعكرمة وقسمة بن زهير وقتادة وأبو خزرة وقال مجاهد وابن زيد، وقال زيد اليمن يسمي الموز الطلح، وهناك من قال الطلح من العرب شجرة عظام كثيرة الأشواك، وقيل الطلح شجرة عظام نبتت في أرض الحجاز من شجرة العدة، وقيل منها طلحة وهي شجرة كثيرة الأشواك.

كم مرة ذُكرت الموزة في القرآن

ذكر الموز في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، وبالتحديد في الآية التاسعة والعشرين من سورة الواقعة، قال تعالى {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ * وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ * وَظِلٍّ مَّمْدُود * وَمَاء مَّسْكُوبٍ * وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ * وَفُرُشٍ مرفوع}، فيكون لأصحاب الحق مكانة عظيمة أمام الله يوم القيامة، لأنهم في السدرة، فيها قطع الأشواك، ولا ضرر فيها، وفي الموز مكدس ومبطن. فوق بعضها في صف واحد، وظل مستطيل صلب لا يختفي، ومياه جارية لا تتوقف، والعديد من الثمار غير المحدودة، التي لا تنقطع عنها أبدًا، وليس لها موسم، و لا مانع من ذلك في أي وقت يريدون ذلك، لكنهم يضعون مراتب عالية على السرير.

هل الموز من ثمار الجنة

والموز من ثمرات الجنة، فقد ذكر الله تعالى في سورة الواقعة حال أهل الجنة ومقامهم وموقعهم وأجرهم الذي سيلتقون به فيه فينمو لهم إلى شجر الجنة. بلا أشواك، وفي الجنة تمور ناضجة، وهي موز، علما أن الموز في الجنة أفضل وألذ وألذ، ومن الموز في الدنيا، والله سبحانه وتعالى يرزقهم بظل دائم، ومياه جارية مستمرة، بالإضافة إلى العديد من أنواع الفاكهة المتوفرة دائمًا.

أصل تسمية الموز بهذا الاسم

يعتبر الموز من الفواكه اللذيذة والصحية التي كان الناس يأكلونها منذ القدم، وقد دأب الفلاسفة والحكماء على أكل الموز لأنه يساعدهم على الاسترخاء والتفكير، والمكان الأول الذي اكتشف فيه الموز هو جنوب شرق آسيا ومن هناك انتقلت إلى الدول العربية، ثم إلى أوروبا، ويأتي اسم الموزة من اسمها باللغة الهندية، ويعتقد أن اسمها باللغة الإنجليزية ينتمي إلى التجار العرب، الذين كانوا يسمون الموز باللبناني، أي أصابع اليد ومنه استعار اسم (الموز).

ما هو فوائد الموز

تتعدد فوائد الموز حيث أنه من أفضل المصادر الطبيعية للطاقة والسكريات البسيطة والمعادن المهمة لجسم الإنسان وتشمل

  • غني بالسعرات الحرارية.
  • يوفر الطاقة.
  • الوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي.
  • منع الإمساك.
  • تقوية جهاز المناعة.
  • يحافظ على القلب.
  • يحسن الحالة العقلية.
  • غني بالمعادن.
  • حافظ على الوزن الصحيح.

القيمة الغذائية للموز

وهذه هي القيمة الغذائية لمقدار 100 جرام من الموز

طاقة89 سعرة حرارية
الكربوهيدرات22.84 جرام
بروتين1.09 جرام
الدهون0.33 جرام
الأساسية2.6 غرام
فيتامين سي8.7 مجم
صوديوم1 مجم
الكالسيوم5 مجم
حديد0.26 مجم

الثمار والنباتات في القرآن الكريم

وقد ورد في القرآن الكريم أنواع كثيرة من الثمار والنبات، وقد ورد معظمها في بيان ذكر الجنة وصفاتها وطعام أهلها، وما يطلبه بنو إسرائيل. كما في سورة البقرة {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}، ومما ورد أيضا قوله تعالى {ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}، وكقوله تعالى {يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}، وهذه الأصناف هي جزء بسيط من الثمرة التي ينالها المؤمنون في الجنة، ويقول الله تعالى في كتابه الكريم {إن الصالحون في الظلال والعيون * وثمار ما يشتهون}، فإن في الجنة ما لم تره عين ولا عين. سمعت الأذن، وثمر الجنة أجمل في المظهر وألذ مما في الدنيا. والله أعلم.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن ذكر الموز في القرآن الكريم، وعن كيفية تسمية الموز في القرآن وفي أي سورة، وعن عدد مرات ذكر الموز في القرآن، وعن الثمار والنباتات في القرآن الكريم.