هل جيش دولة اوكرانيا قوي، منذ أن بدأ القلق بينه وبين روسيا الاتحادية، ثارت تساؤلات كثيرة تدور حول تلك الجمهورية، ومن أهم هذه الأسئلة مجال قوة الجيش الأوكراني، والإجابة في الأسطر التالية.

هل جيش دولة اوكرانيا قوي

هل الجيش قوي

ويبقى في العاصمة الأوكرانية كييف ما يقرب من 255 ألف جندي عسكري، بالإضافة إلى 900 ألف جندي على قائمة الاحتياط، وهذا العدد ضخم مقارنة بعدد سكان الجمهورية البالغ 44 مليون نسمة، تمامًا كما تحتل أوكرانيا المركز الثالث عشر في الدولة. العالم من حيث عدد المركبات المدرعة التي تمتلكها. 2430 دبابة، مثلما احتلت العاصمة الأوكرانية كييف المرتبة الدولية المتقدمة والسابعة في العالم من حيث كثافة المدفعية، حيث تمتلك 2040 بطارية، كما تمتلك جميع أنواع التقنيات العسكرية الحديثة والأسلحة المتطورة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، ووقعت الحكومة الأوكرانية مؤخرًا اتفاقية بينها وبين تركيا تتضمن منح تركيا تبرعات عسكرية للبلاد.

هنا نحصل على إجابة واضحة لسؤالنا هل القوات المسلحة الأوكرانية قوية، والإجابة نعم، ما لم يتخيل المختصون أن أوكرانيا لا تستطيع هزيمة روسيا، التي يتجاوز جنودها الثلاثة المليون، حيث تمتلك أكبر دبابات في العالم، وتحتلها. المركز الثالث في العالم بثالث أكبر قوة مدفعية

ما هو ترتيب الجيش الأوكراني في العالم

وفقًا لموقع Global Fire Power، وهو موقع ويب احترافي لتنظيم جيوش الدول بناءً على قوتها العسكرية، فقد احتلت مقرات الجيش الأوكراني المرتبة 22 من أصل 140 تم إدخالها في الفرز. وفي نفس الموقع وفي نفس العام جاءت أمريكا في المرتبة الأولى، وفي المركز الثالث الصين، تليها الهند، تليها اليابان، وفي المركز السادس كوريا الجنوبية، والمركز السابع لفرنسا.

هل تستطيع أوكرانيا الهزيمة

منذ عام 2014، تحسن الجيش الأوكراني بشكل كبير، ولكن أيضًا لا يمكن لأحد أن ينكر قوة الجيش الروسي وقدراته العسكرية. روسيا عدو منهك لم يخسر الكثير من الحروب في القرنين الماضيين. من ناحية أخرى، تشير الأدلة إلى أن الأوكرانيين لديهم الإرادة للقتال ولن يستسلموا ببساطة للروس. وفقًا لما يتخيله المتخصصون أن أوكرانيا لا يمكنها هزيمة غزو روسي شامل، يتفق الجميع على أن التوقيع سيكون مكلفًا لكلا البلدين عسكريًا وماليًا.

أجاب مقال اليوم على أحد الأسئلة هل القوات المسلحة الأوكرانية بخير وقدمت معلومات عن القوة العسكرية لهذا البلد وترتيباته الدولية من حيث قوة جيشها. وفي النهاية أجاب النص على أحد الأسئلة التي طرحها الكثيرون وهو هل يمكن لأوكرانيا أن تكسب المعركة ضد دولة روسيا.