هل جميع الخلايا تحتوي على غشاء خلوي، علم الأحياء والخلايا من العلوم العظيمة التي تحتوي على العديد من الأسرار، والكثير منا لا يعرف ما هو الغشاء الخلوي الذي يحيط بكل خلية من الخلايا الموجودة على سطح الأرض، وكذلك الوظيفة التي يمكن إجراؤها حول تلك الخلية أو المواد التي تحتوي عليها. يتكون منهم.

هل جميع الخلايا تحتوي على غشاء خلوي

  • تحتوي جميع الخلايا التي يمكن أن توجد على سطح الأرض على غشاء خلوي أو ما يسمى بالبلازما.
  • حيث تعتبر القشرة أو السطح الخارجي الذي يعزل السيتوبلازم عن كل الأشياء التي يمكن أن تحيط به من الخارج.
  • تتكون هذه الطبقة من نسبة معينة من الدهون بالإضافة إلى بعض أنواع البروتينات المهمة.
  • التي تتشكل كطبقة في أزواج، بحيث يمكنها الحفاظ على الخلية التي تحيط بها.
  • تعمل هذه القشرة أو غشاء البلازما على الحفاظ على جميع الأضرار التي تحتويها الخلية.
  • يمكن أن يتضرر إذا دخلت أي من العناصر الخارجية فيه.
  • أما سماكة هذا الغشاء وطبقته المزدوجة فيسمح له بتحديد العناصر التي يمكنها اختراقه.
  • يسمح هذا الغشاء لعناصر معينة بالمرور من خلاله للوصول إلى الخلية ومكوناتها الداخلية.
  • يمكن لهذا الغشاء أيضًا تحديد الكمية التي تحتاجها الخلية من مادة معينة.
  • وبالتالي، لا يُسمح لهذه المادة بدخول الخلية إلا بالكمية المطلوبة.
  • بينما تمنع الطبقة المزدوجة باقي الكميات من المرور أو الوصول إلى المكونات الداخلية للخلية.

وظيفة غشاء الخلية

  • إن البلازما أو الغشاء الخلوي لأي خلية هو هيكلها.
  • وهي مسؤولة عن مرور جميع المواد أو البروتينات التي تحتاجها الخلية إلى الحد المسموح به.
  • حيث يقتصر دورها على حماية وضبط حركة المواد الداخلة والخارجة من الخلية.
  • إنها مثل حراسة القلعة من الغزاة، والسماح بمرور من يناسبها، وإغلاق الأبواب في وجه الأعداء الذين يلحقون الضرر بها.
  • أحد الأشياء التي يسمح الغشاء بدخولها إلى المكونات الداخلية للخلية في أي وقت هو غاز الأكسجين.
  • تحتاج جميع الخلايا إلى هذا العنصر للنمو أو التنفس أو أشياء أخرى.
  • قد تحتاج هذه الخلايا أيضًا إلى هذا العنصر في عملية التمثيل الغذائي.
  • العنصر الثاني الذي تحتاجه الخلايا هو ثاني أكسيد الكربون.
  • إنه أحد العناصر التي يمكن أن تدخل أو تترك هذا الطعام معظم الوقت.
  • يمكن أن يسمح الغشاء لبعض الماء بالمرور في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يكون للخلايا حاجة ماسة للماء.
  • لكن في هذه الحالة، يسمح الغشاء للماء بالمرور بالقدر الذي تحتاجه الخلية فقط.
  • عند وصول أي من المواد الكبيرة أو المشحونة بشدة مثل الأيونات والأحماض وغيرها.
  • يعمل الغشاء على تمريره عبر شبكة من المواد البروتينية في البداية.
  • وبهذه الطريقة يكون قادرًا على السيطرة عليها ومنعها من الانتشار على نطاق واسع داخل مكونات الخلية.
  • يمكن أن تسبب زيادة شحنة الأيونات أو الحجم الكبير في الأحماض والكربوهيدرات تدميرًا كاملًا للخلايا.
  • يسمح الغشاء بالقدر الذي تحتاجه الخلية فقط من الأيونات.

الأدوار الأساسية لغشاء الخلية

  • يمكن أن يتحور غشاء الخلية الداخلية، أي أنه يأكل الجزيئات التي تحتاجها الخلية.
  • يعمل عن طريق إدخاله مباشرة في مكوناته الداخلية.
  • بعد أن يبتلع الغشاء هذه الجسيمات، تحدث عملية تسمى الضغط.
  • في هذه العملية، يتم إنشاء ما يسمى مساحة للجزيء.
  • يتم إدخال الجزيء في هذا المكان المخصص بحيث يعمل الغشاء على نقله إلى مكان في الخلية.
  • حيث يمكن الاستفادة من هذا الجزيء ومساعدته في نمو تلك الخلية.

طرد الجزيئات أو إبعادها

  • في بعض الأحيان توجد جزيئات داخل الخلايا لا تحتاجها الخلية.
  • الوظيفة الوحيدة للغشاء في هذه الحالة هي التخلص من تلك الجزيئات على الفور.
  • يخلق الغشاء ما يعرف بالحويصلة، وهي مكان لتخزين الجزيئات التي لا تحتاجها الخلية.
  • ثم يعمل على وضع كل تلك الجزيئات في الحويصلة التي تم إجراؤها من أجل الانتقال إلى السطح الخارجي لغشاء الخلية.
  • ثم تحدث عملية اندماج كاملة بين تلك الحويصلة والغشاء من الخارج.
  • في هذه المرحلة، يعمل الغشاء على طرد هذه الجزيئات من الحويصلة وخارج الخلية.
  • ثم يتم ربط منطقة الحويصلة مرة أخرى بجسم أو بنية غشاء الخلية.
  • أما بالنسبة لعملية الإزالة، فهي ليست لأي جزيئات موجودة في الخلية.
  • بدلاً من ذلك، يتم إجراؤه لبعض الأجزاء الموجودة في غشاء الخلية نفسه.
  • يمكن أن يحتوي غشاء الخلية على أجزاء لا تستخدمها الخلية.
  • في هذه الحالة، يعمل غشاء الخلية على التخلص منها بنفس الطريقة التي يعمل بها مع الجزيئات.
  • حتى يتم استبدالها ببعض الأجزاء الأخرى التي يمكن أن تفيد الخلية في النمو.

غشاء الخلية والجسم

  • من الأشياء التي يجب أن نعرفها أن غشاء الخلية يمكن أن يرتبط بجميع الأعضاء التي يمكن أن توجد في أي جسم.
  • يمكنه إنشاء بعض الإشارات الخاصة التي تنتقل بين الغشاء والحركات التي يجدها إلى باقي الأجزاء.
  • حيث تستقبل خلايا خاصة في الجسم مثل الهرمونات جميع الإشارات التي يمكن أن يطلقها غشاء الخلية في أي وقت.
  • حيث توجد بعض الجزيئات على الغشاء تعمل على استقبال الإشارات الصادرة عن خلايا الجسم.
  • والتي بدورها تعمل على نقلها بمجرد الحصول عليها من خلال الغشاء إلى داخل الخلية.
  • في تلك المرحلة، يتم استقبال هذه الإشارات في المكونات الداخلية للخلية، وتذهب مهمة إرسالها إلى الخلايا الداخلية فيها.
  • يوزع تلك الإشارات على الجزيئات التي تحتاجها.
  • بعد توصيل هذه الإشارات بالجزيئات المناسبة، يتم تطبيق الإجراءات المحددة بواسطة الإشارات.
  • وذلك من خلال جزيء يسمى جزيء الإشارة.
  • تحتوي الإشارات التي يتم إرسالها خلال هذه العملية المعقدة على بعض الأوامر التي يحتاجها الجسم بأكمله.
  • في بعض الأحيان، يمكن للخلايا أن ترسل إلى الخلية الأصلية أمرًا بالتوقف عن إنتاج عنصر.
  • أو وجود فائض من عنصر معين في الجسم، وبهذه الطريقة يمكن إيقاف إنتاجه من الخلية الأساسية.
  • في الوقت نفسه، باستخدام هذه الإشارات، يمكن للخلايا أن تأمر بالحاجة إلى إنتاج نوع معين من البروتين.
  • أو عدم وجود مادة معينة من المواد الأساسية التي يحتاجها الجسم بشدة.
  • يتم تنفيذ أوامر البروتينات والعناصر المهمة هذه بمجرد دخولها مجال غشاء البلازما والانتقال إلى الخلية.