هل تم الافراج عن حميدان التركي، يعتبر حميدان التركي من الشباب الذين انتقلوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع زوجته ليستقر فيها إلا أنه تم القبض عليها من قبل الشرطة الامريكية ولقي تعاطف كبير مع قضيته من كافة المواطنين في المملكة، لكن هناك بعض الأخبار يتم تداولها على مواقع التواصل حول الإفراج عنه من خلال السطور التالية سنوافيكم بحقيقة هذا الخبر المنتشر.

هل تم الافراج عن حميدان التركي

لم يُفرج عن حميدان التركي بعد من السجون الأمريكية، حيث خاض حميدان التركي عددًا كبيرًا من جلسات الإفراج المشروط، لكنها كانت تنتهي دائمًا بالإرجاء، ولأول مرة سمحت السلطات الأمريكية لأبنائه بهذه الجلسة. وغرد عبد الرحمن التركي “انتهت جلسة الإفراج المشروط عن والدي حميدان التركي ولأول مرة سمح لنا بحضور الجلسة وإلقاء كلمة نيابة عن والدنا”. كانت نتيجة جلسة الإفراج المشروط مخيبة للآمال، حيث حكمت المحكمة في تلك الجلسة على حميدان التركي بالسجن مدى الحياة.

من هو حميدان التركي

حميدان التركي شاب سعودي من مواليد 1969 م. يستعد للدكتوراه في الصوتيات بعد حصوله على درجة الماجستير من جامعة دنفر كمبعوث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية. تم القبض عليه وزوجته بتهمة سوء المعاملة والاختطاف وإجبار خادمة إندونيسية على الخدمة والعيش في قبو غير صالح للسكن.

قصة اعتقال حميدان التركي

تم القبض على حميدان التركي لأول مرة مع زوجته سارة الحنيزان في عام 2004 بتهمة انتهاك قواعد الهجرة والإقامة، ثم في عام 2005 تم القبض على الزوجين بتهم جديدة ووجهت إليهما تهم. مع سوء معاملة الخادمة واحتجازها في المنزل الذي تعيش فيه وكذلك مع منعها من السفر. وفي سرقة أموالها، وحتى توجيه اتهامات بالتحرش الجنسي والعنف ضد حميدان التركي، لكن التركي نفى كل ما نسب إليه وأوضح للمحكمة أن هذا الخادم طلب من زوجته تحصيل أموال لها بذلك. أنها سترسله على الفور إلى أهلها إلى بلدها، وذهب راتب الخادمة في إجازة إلى بلدها، ولكن في عام 2006 من عصرنا، حُكم على التركي بالسجن ثمانية وعشرين عامًا، وهو سجن في سجن ليمان بولاية كولورادو، ورفضت المحكمة العديد من الطعون المقدمة من دفاع حميدان التركي، وحتى المحكمة العليا رفضت الاستئناف المقدم عام 2001 م، وفي بداية عام 2011 حكمت المحكمة لتخفيض عقوبة حميدان التركي لحسن السلوك والسلوك الإيجابي في السجن، وبالفعل تم تخفيض العقوبة من ثمانية عشر عامًا إلى ثماني سنوات، قضى حميدان منها حوالي أربع سنوات في السجن، وكان أقل من نصف المدة. اليسار.

خيارات للإفراج عن حميدان التركي

ذكر الابن الأكبر لحميدان التركي، أن أمام اللجان القضائية ثلاثة خيارات لحل قضية حميدان التركي في الاجتماع المرتقب، وهذه الخيارات هي

  • أو قبول طلبه للإفراج المشروط.
  • أو رفض طلب حميدان التركي الإفراج المشروط بشرط حسم قضيته بعد فترة مما يعني تأخير النطق بالحكم.
  • أو أن طلب الإفراج المشروط سوف يرفض نهائياً حتى يكمل المدة المتبقية.

منح الإفراج المشروط

خضع حميدان التركي، منذ اعتقاله في عام 2005 والحكم عليه بالسجن في عام 2006، للعديد من محاكمات الإفراج المشروط وحكم عليه بالسجن ثمانية وعشرين عامًا. انتقلت القضية إلى المحكمة العليا، حيث رفضت المحكمة العليا في 5 أبريل / نيسان 2001 استئناف الدفاع، وفي عام 2011، قضت المحكمة بتخفيف عقوبة حميدان التركي لمدة ثماني سنوات، لحسن السلوك، وكان الأمر كذلك. خطأ فادح للمحكمة، لأن المحامين اكتشفوا هذا الخطأ وطالبوا بإعادة الحكم على التركي بما يتوافق مع قانون الدولة، وقدم المحامون العديد من المستندات والأدلة التي تؤكد سحب الحكم عن حميدان التركي، منها خطاب توصية من رئيس سجن كولورادو، موضحا موقفه وطلب فيه تخفيف عقوبة حميدان التركي. وأشار المحامون إلى أن تكلفة العلاج التركي في السجن كانت مرتفعة بسبب سوء حالته الصحية، ولذلك طلبوا إرسالهم إلى بلادهم لتلقي علاج أفضل.

قرار المحكمة بتخفيف العقوبة

وقد أثرت ظروف كثيرة على قرار المحكمة ودفعته إلى تخفيف الحكم الصادر بحق حميدان التركي من ثمانية وعشرين عاما إلى ثمانية أعوام، وظهرت حركات وتظاهرات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بالإفراج عن حميدان التركي. أثر اهتمام أقاربه وعائلته بقضيته على كثير من الناس، حيث تم إطلاق مواقع التواصل الاجتماعي وحملة حمدان التي أطلقها أوباما على الإنترنت، حيث تم إرسال دعوة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، باراك أوباما، للنظر في وقضية حميدان التركي، والمخرج السعودي مهند القدم قدم فيلم “أوباما أطلق حمدان”، الذي أصبح جاذبية السعودية لدى السلطات الأمريكية. حظي الفيلم بشعبية كبيرة وحظي بعدد كبير جدًا من المشاهدين في بداية عرضه، وتم عرضه على العديد من القنوات العربية والغربية، بالإضافة إلى السلوك الجيد لحميدان التركي في السجن وتأثيره الإيجابي على دفع السجناء رئيس السجون في ولاية فلوريدا الأمريكية إلى إرسال برقية إلى المحكمة تشيد فيها بحميدان التركي وتطالب بتخفيف عقوبته لإيجابيته، وكذلك متابعة المحامين والمحامين لقضيته، و في النهاية تخلت الخادمة عن القضية مقابل مكافأة. مادي كتعويض، وكل هذه الظروف دفعت المحكمة إلى تخفيف عقوبة حميدان التركي إلى ثماني سنوات في السجن.

لقد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي ورد فيه الجواب عما إذا كان قد تم الإفراج عن حميدان التركي، وما إذا كان قد تم تقديم حميدان التركي، وقصة اعتقاله في الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانبه. زوجة سارة التركي. – ناقش خنيزان، وأوضح خيارات الإفراج عن حميدان ورحلته بإطلاق سراح مشروط، وأخيراً تخفيف العقوبة.