أثارت وسائل إعلام إسبانية الغموض حول مستقبل الحارس ديفيد دي خيا مع المنتخب الإسباني، قبل أشهر من مشاركة الماتادور في مونديال قطر 2022.

ولم يستدع لويس إنريكي مدرب إسبانيا الحارس دي خيا لخوض المباريات الودية مع ألبانيا وأيسلندا، وهو ما يحدث لأول مرة منذ ظهوره الأول في 2014 مع المدرب المتقاعد فيسنتي ديل بوسكي.

وبحسب صحيفة “ماركا”، أجرى لويس إنريكي اتصالاً مع ديفيد دي خيا، قائلًا له “ديفيد، أريد تجربة حراس مرمى آخرين”، مضيفًا أن الحارس المخضرم شكر المدرب وقبل الواقع وأخبر إنريكي بأنه سيفعل ذلك. يقاتل من أجل الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة.

وأشارت الصحيفة الشهيرة إلى أن الشعور بقرار إنريكي بعدم استدعاء دي خيا هو أكثر من مجرد بروفة، مع بقاء نحو 8 أشهر حتى انطلاق مونديال 2022.

قال “ماركا” إنه من الواضح أن دور دي خيا، الحارس المفضل بلا منازع في ملعب أولد ترافورد، سقط من رأس إنريكي منذ الخسارة 1-0 أمام أوكرانيا في دوري الأمم الأوروبية 2022/2022.

منذ الخسارة أمام أوكرانيا، لم يشارك دي خيا في أي مباراة رسمية أو ودية مع المنتخب الإسباني.

وأوضحت الصحيفة أن إنريكي فضل الحارس أوناي سيمون لاعب أتليتيك بلباو، ثم وصل روبرت سانشيز الذي كان في كأس الأمم الأوروبية الحارس الثاني.

وبحسب موقع “ترانسفيرماركت”، فقد شارك دي خيا، 31 عامًا، هذا الموسم في 37 مباراة مع مانشستر يونايتد، استقبلت فيها شباكه 49 هدفًا واحتفظ بالشباك 9 مرات.

وبحسب نفس الموقع، فإن أول مشاركة لدي خيا مع المنتخب الإسباني كانت في 7 يونيو 2014، حيث لعب 45 مباراة لماتادور، تحت قيادة ديل بوسكي.

في 45 مباراة مع إسبانيا، احتفظ دي خيا بالشباك 21 مرة وتلقى 36 هدفًا، مع العلم أنه لعب 4 مباريات فقط في كأس العالم (2014) ونفس الشيء في بطولة أوروبا (2016).