وهل المأمور بحلق الأضحية من الأسئلة التي كثيرا ما تتكرر، خاصة مع اقتراب موعد النحر، وهو يوم النحر لفضله العظيم عند الله تعالى، وهذا هو. والسبب في هذا السؤال من حيث الرغبة في الأضحية .. ألا يفوت الأجر والثواب في الأضحية بأدائها بكل شروطها سواء كان هو الذي يضحى بنفسه أو يفوضه على نفسه. بالإنابة، وفي مقالنا اليوم نقف على الاستبيان، فهل يجوز للإنسان أن يحلق ذبيحة.

قرار التوكيل للتضحية

التعيين على النحر جائز، ولا حرج في ذلك عند أهل العلم، وإذا استحب أن يكون القديح حاضرا في الأضحية، فالبعيد أو في بلد آخر، أو لا. . في أيام النحر، فيجوز أن ينوب عنها لمن جازت ذبيحته بذبح الأضحية، فيعطيه المال اللازم ويأمره بشراء الأضحية وذبحها وتوزيعها على الفقراء. ومحتاج، أي يسمح للعميل، نيابة عن صاحب الضحية، بالتصدق بلحوم الضحية، كما يجوز تفويض السلطة إلى المؤسسات الخيرية التي تجمع الأموال للشراء و التضحية بالضحايا وتوزيعهم في دول أخرى على الفقراء والمحتاجين الموجودين في تلك الدول.

هل الموكل للذبح يحلق

يجب على المكلَّف بالذبيح أن يحلق رأسه ولا مانع منه على الأرجح على الأرجح، فإن تحريم الحلق والتقصير وقص الأظافر ونحوها من مظاهر النهي الذي يسقط. على من يقدم الأضحية بشكل خاص ومباشر، وبالنسبة لبيت من ضحى بنفسه، فإن النهي لا يسري إلا على من يضحى بنفسه، وبالتالي يحق لأهل بيته قطع الأضحية أو تقصيرها، إلخ. ولا يسقط عليهم شيء من شروط النحر كما في الموكيل في النحر.

هل ابن باظه بريت هو الذي تجب عليه الأضحية

ذهب الإمام ابن باز – رحمه الله – إلى وجهة نظر العلماء في جواز حلق المسؤول عن الأضحية، ونص فتواه في هذه المسألة على النحو التالي

حظر صاحب الضحية

ولا يحرم صاحب الأضحية ؛ لأن التكريس يقع على الحاج وحده، وهو ركن من أركان الحج عند أكثر العلماء. محرم للحج مثل الجماع والبخور والصيد ونحو ذلك، ودليل على ذلك ما نقل من كلام أم المؤمنين أم سلامة – رضي الله عنها – قالت إن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال إذا رأيت هلالاً، إذا أراد أحد منكم أن يضحي، فليكن شعره وأظافره.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان “هل حلق النحر” الذي علمنا منه حكم هذه المسألة الشرعية في أكثر من مقولة.