هل يذهب المثليون جنسياً إلى الجنة إذا لم يرتكبوا أفعالاً غير محتشمة بما أن المثليين يعتبرون منبوذين في المجتمع لممارسة أشياء مخالفة للشريعة والدين الإسلامي، لأنها تتعارض مع الثقافات والعادات والتقاليد المتنوعة التي نشأت عليها المجتمعات، فقد انتشرت ظاهرة المثليين جنسياً بشكل كبير في الآونة الأخيرة. . الوقت، لذلك من خلال هذا المقال بالداخل سوف نجيب على السؤال السؤال هو، هل يذهب المثليون جنسياً إلى الجنة إذا لم يرتكبوا الفحش

من هم المثليون جنسيا

الشذوذ الجنسي هو ظاهرة تنتشر بين المجتمعات مسببة انجذابًا عاطفيًا ورومانسيًا لشخص آخر من نفس الفصيل أي بين الرجال أو النساء من نفس النوع، ومما أظهره البحث هذه الظاهرة هي نتيجة حالة الانحلال الأخلاقي في الشخص، وكلمة الشواذ لها مرادف. يصفهم الرجال بـ “الشذوذ الجنسي” بينما يصف آخر النساء المثليات بـ “السحاقيات”. يعتبر المثليون نهجًا غير أخلاقي وغير طبيعي للطبيعة البشرية، وتتجنبهم معظم الديانات والثقافات العربية والغربية.

هل يذهب المثليون جنسياً إلى الجنة إذا لم يرتكبوا أفعالاً غير محتشمة

ولا يوجد دليل قاطع في سياق هذه القضية على أن المثليين يذهبون إلى الجنة إذا لم يرتكبوا الفاسق، فالله -سبحانه وتعالى- خلق عباده متساوين، حنفي، والذكر منهم ينجذب إلى الأنثى. والأنثى تكافح على الذكر إلا لسبب خارجي .. قال الله صلى الله عليه وسلم “ما من ولد لم يولد على الفطرة. الله دين الحق. (الروم 30).

الشذوذ الجنسي في الإسلام

ولما كانت اللواط انحرافا عن الغريزة والعصيان إلى أبشع الذنوب فلا بد من قتل الفاعل والمفعول به لما ورد في حديث صحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم “من وجدته في عمل قوم لوط، فاقتلوا من فعلها والغرض منها”. سيطهّره الله منه إما بنعمة الله – المجد له والعلي – بدون عقاب، من السوء لدرجة أنهم إخوة محبون.

هل يقبل الله توبة الشاذ

قال الإمام ابن القيم رحمه الله “هذا من أعظم مفاسد الإثم، وهو فساد أهل لوط، فإن الله تعالى عاقبهم بأقسى العذاب كإتلافهم”. والكسوف وقلب البيوت عليها ورمي الحجارة من السماء ثم لعظمة الفجور الذي ارتكبوها، ونفس الشيء اليوم هو قول انتشر بين المجتمعات ومهين للغاية أن يحظى بالدعم والنظر فيه. الحرية الشخصية، كما يناضل ضدهم وينصحهم بالتوبة والعودة إلى الله تعالى.

شروط قبول اعتراف المثليين

يقبل الله تعالى التوبة من عباده ليلاً ونهاراً، بشرط أن تتم التوبة من الذنب، والندم على ما حدث، والعزم على عدم العودة إليها، ودليل على ذلك في كلام العلي وهو قال صلى الله عليه وسلم “مد الله العلي يده ليلاً لكي يتوب خطاة النهار ويمدوا يده نهاراً لكي يفعل خطاة الليل”. توبوا حتى تشرق الشمس من مغربها “.

لقد وصلنا إلى نهاية هذا المقال حيث تحدثنا عن ذهاب المثليين إلى الجنة إذا لم يرتكبوا سلوكًا غير محتشم ثم انتقلنا للحديث عن هيمنة المثليين على الإسلام وما إذا كان الله يقبل توبة المثليين.