هل الشذوذ الجنسي ممنوع في الديانة المسيحية، والذي تم الترويج له على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، ويسعى دعاة هذه الفكرة إلى دمج المثليين في المجتمع، ودفع الناس لقبولهم والتعايش معهم، وعدم الانكشاف عليهم أو مقاومتهم هم لذلك يميل المؤمنون إلى البحث عن آراء أديانهم بهذه الفكرة، لذلك يهتمون بالحديث عما إذا كانت المثلية الجنسية محظورة في الدين المسيحي.

هل المثلية الجنسية محظورة في المسيحية

اللواط في الدين المسيحي خطيئة تتعارض مع الفطرة التي خلق الله بها الناس، ويحرم فعل هذه المرأة من الكذب، لأن كلاهما ارتكب رجسًا. سوف يُقتلون. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا”، وجاء في العهد الجديد “وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. ومثلما لم يرغبوا في إبقاء الله في معرفتهم، فقد خانهم الله لعقل بغيض حتى لا يفعلوا شيئًا. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ ِللهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَة مَمْلُوئِينَ وٍالَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ أولئك الذين يفعلون مثل هذه الأشياء يستحقون الموت، لا يفعلونها فحسب، بل يجدون المتعة أيضًا في أولئك الذين يفعلونها.

هل المثلية الجنسية مرض

لا يجوز لنا أن نعتبر المثلية مرضا، كما لا يجوز أن نعتبر المذنبين بالمثلية مختلين عقليا، لأن المثلية هي انحراف جنسي وخطيئة عظيمة حرم الله ونهى عنها، وهذا إثم في ذلك. جميع الأديان كالإسلام واليهودية والمسيحية، خلق الله القدير الإنسان في أحسن صورة، وطبيعته تتوافق مع الفطرة السليمة، ولكن أحيانًا يتم تشويه هذه الغريزة إما بسبب البيئة المحيطة بالشخص، أو بسبب شياطين البشرية و أو بسبب النفس التي تأمر بالشر، وهناك أسباب أخرى.

هل الله يحاسب المثليين

قال تعالى وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِطَى مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِطَى مَا لَمْ يُنَزِّلْطُلَ تُعتبر مساءلة الله عن المثليين أمرًا بلا شك. اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، وقال {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}، وفعل ما حرم الله ونهى عنه deserves punishment.

وهكذا وصلنا إلى نهاية المقال هل الشذوذ الجنسي ممنوع في الديانة المسيحية، والذي تحدثنا فيه عن نظرة الدين المسيحي للمثلية الجنسية، وتعرّفنا على طبيعة المثلية الجنسية، هل يمكن اعتبارها مرضا أم مرضا. لا، وأجبنا على سؤال ما إذا كان الله يعتبر المثليين مسؤولين.