هل الاستمناء من ذنوب ابن باز، من الأحكام الشرعية التي يلزم فيها معرفة أحكام الإسلام، ورأي علماء الدين، وهل فيه عادة سرية، أو ما يسمى الاستمناء، ونحن سنكتشف من خلال ما إذا كانت العادة السرية من الذنوب الرئيسية لابن باز، وما هي العادة السرية في الإسلام، وسنتحدث عن تعاليم ابن عثيمين في الاستمناء.

سر الاستمناء في الإسلام

الاستمناء في الإسلام هو العادة السرية، فإن لم يكن لازماً، ومباحث في حالة الخوف من المرض أو الزنا.

هل الاستمناء السري من كبائر ذنوب ابن باز

ليست العادة السرية من الذنوب العظيمة، ولكن نهى عنها ابن باز، وقال إنها مخالفة لقول الله تعالى {والذين لرفقتهم يحفظون إلا نسائهم وما هم. منهم، وهم ليسوا كذلك، فهو ضرر جسيم من الناحية الطبية، وعلي المرء أن يحذر منه، ولا يمارسه، رجالاً ونساءً، ويحرم على المسلم ممارسة العادة السرية، ولو. فإن مارسها خشية الوقوع في الزنا، وجب على من يخافها أن يبادر بالنكاح، فإن لم يستطع صام، فيغض بصره في الصيام، ويحفظ الفرج.

تعاليم ابن عثيمين عن الاستمناء

وأشار ابن عثيمين إلى أنه يجوز ممارسة العادة السرية لمن يتسبب في أذى جسدي لنفسه إذا تركها، أو أدى إلى ظهور عقدة نفسية فيه، كما نهى عنه في أماكن أخرى كثيرة أدناه، وهذا نصح بالقتال. مع نفسه والشيطان ورغباته وعدم القيام بمثل هذه الأعمال لينال أجرًا ومكافأة من الله العلي.

آراء العلماء حول حكم الاستمناء

ومن أقوال العلماء في حكم العادة السرية ما يلي

  • تحريم الاستمناء في التعاليم الشافعية.
  • تحريم الاستمناء في المذهب المالكي.
  • تحريم العادة السرية عند جمهور أصحاب المذهب الحنفي.
  • ويرى ابن تيمية النهي عنها، ووجوب التوبة منها، ويجوز للضرورة، مثلا، لخوف الزنا.
  • الليرة الشيعية ممنوعة.
  • يحظره معظم الزيديين.
  • النهي عند ابن باز.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي علمنا فيه هل الاستمناء من الذنوب الرئيسية لابن باز، وما هي العادة السرية في الإسلام، وتحدثنا عن تعاليم ابن عثيمين في الاستمناء.