يصوم الشيعة يوم عاشوراء، وهو سؤال قد ينشأ عند حلول هذا اليوم، وهو الشهر العاشر من شهر محرم، وهو اليوم الذي نادى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيام. بين الشيعة وفي النهاية نتعرف على فضل صيام عاشوراء في هذا المقال.

سبب صيام عاشوراء

الحكمة الرئيسية من شرع صيام اليوم هذا لأن الله تعالى أنقذ موسى وقومه من فرعون وقومه، كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهم حيث هو. قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ورأى اليهود يصومون في ذلك اليوم. هذا يوم جيد، هذا هو اليوم الذي أنقذ الله فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصام موسى في هذا اليوم، فقال أنا أحق بموسى منك، لقد أنقذ الله شعبه من فرعون بإغراقهم دعاهم في البحر للصيام لأن المسلمين أحق بالصيام.

هل يصوم الشيعة يوم عاشوراء

صوم عاشوراء مكروه عند الشيعة، حيث رأى الفقهاء الشيعة أنه من المقزز للأمويين صيام هذا اليوم، لكنهم يمتنعون عن الأكل والشرب يوم عاشوراء بقصد التعاطف مع الحسين وأسرة الحسين. قال المرعشي أحد أئمتهم “قتل الحسين وعائلته وأتباعه على يد الأمويين دفع الأمويين للاحتفال باليوم العاشر، ولهذا يحرم صيام أيام عاشوراء وتسوع من أجل الفرح والسرور، كان الصوم من عادات الأمويين.

طقوس عاشوراء للشيعة

لقد نشأت عدة طوائف ضالة وكارهين للدين الإسلامي، بما في ذلك أولئك الذين ليسوا سوى طائفة جاهلة ظالمة ومنافقة. حيث تظهر إخلاصها لسكان المنزل ؛ وهكذا يعتبر يوم عاشوراء يوم حداد وحداد، وأحد الطقوس التي يقدمونها في يوم عاشوراء. الخدين، والجيوب، والتعازي على الجهل، ولكن الشريعة الإسلامية كرمت الرجل وكتبت له أجرًا في الضيق إذا شفي، قائلة إنا لله وإنا إليه راجعون. من ربهم ورحمتهم وهؤلاء السائرون في الصراط المستقيم.}

وفي صحيح من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من ضرب على الخدين وقطع جيوبه وصلى بشرط الجاهلية ليس بيننا). قال إذا لم تتوب الباكية قبل موتها قامت يوم القيامة برداء القار ودرعا من الجرب. مثل الجنازة، حيث يذهبون للإساءة للسابقين الأولين، ثم يرتدون الأسود لأنه يوم حداد ويلقون محاضرات ليقدموا للناس حادثة قتل الإمام الحسين بن علي من خلال خطيب جلس على المنبر. عند عدد كبير من الناس، تبدأ مراسم أخرى مثل الضرب على الردف والتشويه وسفك الدماء من الرأس أو الضرب بالسلاسل، وهذا يحدث عادة بشكل جماعي وفي شكل مواكب ومسيرات في الشوارع.

الجدير بالذكر؛ أن هناك مجموعة تحتفل بيوم عاشوراء بطقوس الفرح والسعادة، ويؤدون طقوس الصباغة والصباغة، وزيادة تكلفة الأطفال، والطبخ وما شابه ذلك مما يحدث في الأعياد ؛ وهكذا استخدم هؤلاء الناس يوم عاشوراء كموسم مماثل لأوقات الأعياد والأفراح، واعتبروه تذكارًا عاشوا فيه أحزانهم. وكلا الطائفتين خارج السنة وأهل السنة، وقد رُوي النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المناسبة “من عاش بينكم بعدي يرى خلافات كثيرة، فمن كان بينكم من بعدي يرى خلافات كثيرة. فاحفظ سنتي وسنة الخلفاء الصالحين من بعدي، واحفظها، واحفظها بأضراسكم، واحذر من المستحدثات ؛ كل ابتكار هو وهم “.

فضائل صيام عاشوراء

صيام يوم عاشوراء يتفق مع الأحاديث والأقوال الصحيحة. أنه يكفر السنة الماضية وهذ لقول النبي صلى الله عليه وسلم ” صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى ويحرص صوم يوم عاشوراء. وهذا لما له من المكانة، فقد ورد أيضًا عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ “مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ”، وعليه فإن هذا من فضل الله – تعالى – على عباده كرمهم بصيام يوم واحد فيه تكفير عن الذنوب والسيئات عن السنة الماضية، ولهذا أخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. استفاد منه وأمر باستخدامه لينال أجرًا ومكافأة عظيمة.

عاشوراء لليهود

ذكرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى المدينة ووجد اليهود صائمين فيها فسألهم عن حامل صيامهم قالوا ما ذكره ابن عباس في بيان الحديث. هذا يوم عظيم أنقذ الله فيه موسى وقومه، وأغرق فرعون وقومه، وهنا صام موسى – صلى الله عليه وسلم – بفضل الله، فصام اليهود حينها، وحين النبي – صلى الله عليه وسلم. وامنحه السلام- قال نحن أحق بموسى وأحق منك. فصام في المدينة. وأمر الكبار والصغار بالصيام حتى قيام شهر رمضان، فبطل الصوم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت “ما أمركم الله بصيام هذا اليوم”. كن عليه – عاشوراء لم يصوم مقلدا اليهود. بل صام قبل مجيئهم وقبل أن يعلم بأمرهم، لكن ما صدر عن الرسول هو واجبه ووجوبه، ولم يكن إلا لحبه للالتزام بالشريعة الإسلامية، في استدراج اليهود لذلك. زمن.

قال الحافظ ابن حجر على كل حال لم يصم – صلى الله عليه وسلم – اقتداء بهم – أي مع اليهود – ؛ كان يصوم، وكان في وقت يحبه برضاء أهل الكتاب فيما لم يمنعه. والنبي – صلى الله عليه وسلم – في مكة المكرمة حيث كرموها. ويصومونه، ومما ورد في ذلك حديث عائشة -رضي الله عنها- حيث قالت “كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ ”، وعن عبدالله بن عمر أيضًا قال “أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَهُ وَالْمُسْلِمُونَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ ومن يشاء، يمكنه تركها “. وقال النووي في هذا الصدد “والخلاصة من مجموع الأحاديث أن أمريكا في عاشوراء فترة ما قبل الإسلام، وصام كفار قريش وآخرون واليهود، وجاء الإسلام بصومه بثقة ثم صيامه. بقي الصوم أسهل من ذلك.

وهكذا توصلنا إلى خاتمة مقال صوم الشيعة يوم عاشوراء، حيث ورد الجواب بأن الصيام مكروه عند الشيعة وهو سنة مستحبّة لأهل السنة، وعرفنا سبب صيام يوم عاشوراء. كرامة.