وهل يدخل الشيعة الجنة، ومصير الشيعة يوم القيامة، والشيعة طائفة تدعي الانتماء للإسلام، وهم الذين يُعرفون بأنصار علي بن أبي طالب، وغالبًا ما يشار إلى مصطلح الشيعة إلى عشرين، فهم يشكلون الأغلبية الأكبر بين الشيعة، ويقال إن الشيعة أتباع ومساعدين، وكل شعب اجتمع لأي سبب هو شيعة، ومن خلال ذلك يتضح ما إذا كان الشيعة يوم القيامة. القيامة تكون في جهنم او في الجنة.

من هم الشيعة

والشيعة من الطوائف التي تدعي الانتماء للإسلام، وهم يعرفون شيعة علي وأتباع علي بن أبي طالب، وأولاده وأولاد فاطمة الزهراء هم الأئمة الذين يجب طاعتهم، وهم المنفى الوحيد بعد الرسول والله ورسوله أعلم.

هل الشيعة يذهبون الى الجنة

ومنهم طوائف كثيرة من الشيعة، منهم مؤمنون ومنهم كفار يعبدون علي وأئمته، وذكر أهل العلم أن الشيعة لم يكونوا كفاراً ولم يبدعوا، فوصيتهم لله تعالى. لمن يعبد علي ومبدع مأخوذ من الإسلام وعلماؤهم كفار لا يدخلون الجنة لأن العالم فيهم رأى الدليل وكذب على الناس وأخبر الناس علما بوجود كفار بين الشيعة. وهناك آخرون غير هذا.

وعليه فإن النظر في سؤال الشيعة عن من يدعي الإسلام، يعتبر قوله من يعبد الله وحده، ويؤمن برسوله ويتبع ما أتى به، فهو مسلم.

مصير الشيعة يوم القيامة

والشيعة لا يلتزمون جميعهم بنفس المبدأ باستثناء ادعاءات الشيعة، فمنهم من المتطرفين خارج الدين بلا شك، ومنهم من يعتبر مبتكراً يختلف في بدعه. ومنهم من أقرب من غيره، كما نقل عن أهل العلم، إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في الأحاديث الصحيحة، وأما جمهور الشيعة فكل واحد يفعل ما يريد. فمن فعل عملاً يخرجه عن الدين فهو في النار، ومن لم يفعل فعمله مع الله والله ورسوله أعلم.

هل الشيعة يوم القيامة في النار أم الجنة

ويدعي الشيعة كما ادعى اليهود من قبلهم أنهم لله تعالى ومختاره، وأن الله تعالى اختارهم من جميع الناس، وميزهم عن غيرهم بمزايا كثيرة، بدءاً من خلق أرواحهم التي تدعي، أي الشيعة الذين خلقهم الله تعالى من نور جلالته، وانتهى بدخولهم الجنة وخلودهم فيها، فتبارك أن الله قد أعد لهم النعيم الأبدي فيها، والشيعة يؤكدون أن السماء. لم تخلق لهم، وأن النار لم تحترق، وأن لديهم ملائكة يغفرون ذنوبهم، وهذا غير صحيح وكل هذا كذب، لكن أهل العلم ذكروا أن بينهم علماء الشيعة والشيعة.، ومن يبالغ في تكريس أهل البيت وعبادهم، ويفعل الأعمال التي تخلصه، فهو مشتعل، والشيعة البسطاء وجهلهم، وأعمالهم مع الله، والله ورسوله أعلم.

هل الشيعة مسلمون

والشيعة فئات وأنواع، سمى بعضهم اثنان وعشرون صنفًا، ومنهم الباطني، والجعفري والإمامي، وأتباع الخميني والاثني عشر، وأجمع العلماء على أنهم كفار. إنهم مبتكرون، لكنهم لن يخونوا إلا إذا أتوا بشيء يجعلهم يكفرون، والله أعلم.

هل الشيعة على حق

الشيعة حتى لو لم يخونهم أهل العلم، قالوا إنهم على الكذب، فكل عقيدتهم باطلة وفيها نجاسات، وهناك بدع وأفعال لا تخص الإسلام في شيء، فهل هذا صحيح لا يجوز القول بصدق، فالحقيقة من اتبع الله – سبحانه وتعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم – وقام بأمرهم وامتنع عن نواهيهم. وأما الأصغر فكل هذا باطل والله أعلم.

بهذا نصل إلى ختام مقال “هل يدخل الشيعة الجنة” الذي يعرّف الشيعة، ويذكر أحكام الشيعة وهل كفروا أم لا، وبيان مصيرهم في الآخرة، وهل هم مسلمون وهل هم. هم على حق. أم لا.