هل يعتبر السفر بالطائرة آمنًا بالنسبة لمرضى القلب، فبينما يعتبر السفر بالطائرة رحلة ممتعة للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص، إلا أنه قد يصبح مصيبة للآخرين من وقت لآخر. يمكن أن يكون السفر الجوي، خاصة بالنسبة للمرضى، أمرًا صعبًا للغاية. قد يتأثر الأشخاص المصابون بأمراض مثل السكري والتهابات الأذن والأنف والحنجرة والحمل وأمراض الجهاز التنفسي أكثر بالتغيرات الأيضية أثناء الرحلة من الأشخاص الأصحاء.

هل السفر آمن لمرضى القلب

من الأمراض التي تجعل السفر جواً مرض القلب. هناك بعض النقاط التي يجب على مرضى القلب الانتباه إليها قبل ركوب الطائرة وأثناء الرحلة. إذا تم أخذ هذه المشكلات في الاعتبار، فمن الممكن أن يستمتع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب برحلة أكثر راحة.

أن يكون الشخص المصاب بأمراض القلب تحت إشراف الطبيب قبل السفر بالطائرة. بناءً على تقييم الطبيب للوضع، سيكون من الأفضل القيام برحلة.

أجهزة تنظيم ضربات القلب والدعامات وما إلى ذلك. من المهم أن تحمل مستندًا يوضح بصريًا الجهاز الذي تم تثبيته للاستجابة السريعة في حالة الطوارئ.

أجهزة تنظيم ضربات القلب والدعامات وما إلى ذلك. أثناء الفحص الأمني ​​، قد يرغب المرضى في عبور الحافة حتى لا يتأثروا بأجهزة الكشف عن المعادن.

السفر الآمن لمرضى القلب

في هذه الحالة، يتم إجراء بحث باستخدام الكاشف اليدوي الأمني. النقطة التي يجب ملاحظتها هنا هي أن الكاشف المحمول لا ينبغي أن يكون قريبًا جدًا من جزء القلب.

يمكن أن تحدث مشاكل تخثر الدم نتيجة الخمول لفترات طويلة، خاصة أثناء الرحلات الجوية الطويلة. يجب على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل التخثر الانتباه إلى بضع نقاط لحماية أنفسهم من المخاطر الإضافية التي يمكن أن تحدث على متن الطائرة. إذا كان الشخص أكبر من 50 عامًا أو أقل من 50 عامًا ولكنه معرض لخطر الإصابة بمشاكل تخثر الدم في الرحلات الطويلة ؛ يجب استخدام الجوارب الضاغطة والتمارين الصغيرة وشرب الكثير من الماء ومضادات التخثر إذا كانت المخاطر عالية.

إذا أصيب المسافر بنوبة قلبية مؤخرًا ؛ في الفترة القادمة، إذا كانت حالتك جيدة، يمكنك ركوب الطائرة بعد أسبوعين من الأزمة، ولكن إذا كان هناك أي مشكلة في حالتك، فلا يجب عليك ركوب الطائرة دون إشراف الطبيب.