هل الزلازل من دلالات الساعة ابن باز ،الحياة الدنيا ما هي إلا دار الانتقال إلى الآخرة والعالم عابر وضعيف ولن يأخذ منه أحد إلا أعماله الصالحة فيه . ، والحياة الأخيرة هي دار الحظيرة لمن يعملون البر ويخافون الله ويجاهدون في التقوى، ومن أجل الإيمان بالآخرة وخوف الله تحدث ثقلان عن بعض الأساسية والثانوية. من الساعة حتى يستنير الناس، ومن خلالها نتعرف على آيات الساعة.

هل الزلازل من دلالات الساعة ابن باز

ميعاد الساعة من علم غير المرئي الذي احتفظ به – سبحانه – لنفسه، ولم يخبر أحدا عن خلقه إلا أن رحمته سبحانه أمرت أن يحذر عباده منه. أهوال اقترابه، كما قال تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر) وعمل على الساعة عدة آيات تدل على اقتراب قيامته، والجدير بالذكر أن العلماء اتفقوا على قسمة علامات الساعة إلى كبرى وصغرى، وقسمها البعض إلى ثلاث فئات كبيرة ومتوسطة وصغيرة، ولكن هل يعتبر وقوع الزلازل من علامات الساعة

  • كثير من الزلازل من آيات الساعة الصغرى التي لم تأت بعد، كما قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم (لا تأتي الساعة حتى يسقط العلم وتتكاثر الزلازل)، وسيكون مع نزول الخلافة إلى الأرض المقدسة عندما تتضاعف الزلازل.

حديث في آيات الساعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتانِ عَظِيمَتانِ، يَكونُ بيْنَهُما مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُما واحِدَةٌ، وحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ، قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ، وحتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ وتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، ويَتَقارَبَ الزَّمانُ، وتَظْهَرَ الفِتَنُ، ويَكْثُرَ الهَرْجُ وهو القَتْلُ، وحتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ فَيَفِيضَ حتَّى يُهِمَّ رَبَّ المالِ مَن يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وحتَّى يَعْرِضَهُ عليه، فَيَقُولَ الذي يَعْرِضُهُ عليه لا أرَبَ لي به، وحتَّى يَتَطاوَلَ النَّاسُ في البُنْيانِ، وحتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بقَبْرِ الرَّجُلِ فيَقولُ يا لَيْتَنِي مَكانَهُ، وحتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِن مَغْرِبِها، فإذا طَلَعَتْ ورَآها النَّاسُ يَعْنِي آمَنُوا أجْمَعُونَ، فَذلكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ، أوْ كَسَبَتْ في إيمانِها خَيْرًا، ولَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وقدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُما بيْنَهُما، فلا يَتَبايَعانِهِ ولا يَطْوِيانِهِ، ولَتَقُومَن مرت ساعة وخرج الرجل باللبن ليخصب، ولم يرضعه، وأتت ساعة وهو يحيط بحوضه، ولا يشرب، ويطعمه، ويطعمه بها. )

أشراط الساعة الكبرى والصغرى

يمكن صياغة كل علامة من علامات الساعة الصغرى والكبرى على النحو التالي

علامات الساعة الصغيرة

تنقسم أشراط الساعة الصغرى إلى قسمين

  • التي حدثت وفاقت تحدث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن آيات صغرى في الساعة حدثت في الماضي ومضت منها
    • انشقاق القمر.
    • مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم وفاته.
    • حريق الحجاز يضيء أعناق الإبل في مدينة بصرى في بلاد الشام.
    • وقف الخراج و الجزية.
    • افتتاح البيت المقدس.
    • ينتشر الموت بين المسلمين مثل عضة شاة
  • التي حدثت ولا تزال قائمة ويمكن تكرارها تحدث نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم عن آيات صغيرة كثيرة للساعة حدثت في الماضي ولا تزال تتكرر في مستقبل. الحاضر، بما في ذلك
    • الحروب والفتوحات.
    • نزوح الدجالين والمدعين إلى النبوة.
    • الخلاف.
    • فقدان الثقة وإسناد القضية إلى غير الأشخاص والحنث باليمين.
    • ولادته نشأته، وبني حافي القدمين وعرايا وأبنية.
    • الكسوف والتشويه والافتراء الذي يرسله الله لمعاقبة أهل الأمة.
    • زيادة في المال.
    • لقاء أمم ضد أمة إسلامية.
    • الولادات الخاصة وتأجير الأرحام.

اشارات الساعة الكبرى

تحدث نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم عن آيات الساعة الرئيسية، قبل دخولها لوقت قصير للغاية، وإعلان نهاية حياة الدنيا.

  • ظهور أمعاء المسيح الدجال العمياء.
  • نزول عيسى بن مريم.
  • ظهور يأجوج ومأجوج.
  • كان هناك ثلاثة خسوفات واحد في المغرب العربي، وواحد في الشرق والآخر في شبه الجزيرة العربية.
  • ظهور الدخان.
  • شروق الشمس من الغرب.
  • الوحش.
  • النار التي تدفع الناس إلى مكان تجمعهم.

وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا “هل الزلازل من آيات الساعة يا ابن باز” حيث نلقي الضوء على علامات الدهر الصغرى والعظمى.