هل الترجيع يبطل الصيام، حيث يُعد هذا السؤال واحداً من الأسئلة التي يتم البحث عنه في بلاد الحرمين وهو يتبع مذهب الإمام مالك في أحكامه الشرعية، فأن صيام شهر رمضان هو من أعظم واجبات المسلمين وعباداتهم الذي خصصه الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك، حيث يصوم المسلمين في جميع أنحاء العالم شهر رمضان كاملاً، كما هو يُعد الشهر التاسع من أشهر السنة الهجرية، ويقتضي الإمساك عن تناول الأطعمة والشراب منذ طلوع الفجر حتى مغيب الشمس على مدى شهر كامل، فالصوم ركن من أركان الإسلام الخمسة ولا يكتمل إسلام الشخص إلا به، لذا من خلال هذا المقال عبر موقع الساعة سوف نتعرف على هل الترجيع يبطل الصيام، تابعوا معنا هذا المقال للنهاية.

حكم الاستفراغ اثناء الصيام

حيث قال جمهور العلماء إلى أن القيء في الصيام يبطله إذا كان عمداً، أما إذا تغلب المسلم على القيء وخرج بغير طوعاً فلا يفسد صومه إلا إذا ابتلع منه شيء باختيار بعد وصوله إلى الفم باحتمالية بصقها، ولحكم قضاء هذا اليوم وجب إذا كان الاستفراغ عمداً حيث يحرم على المسلم أن يبطل ويتقيأ عمداً في صوم فرضه مثل صيام رمضان وصوم الكفارة والنذور ونحو ذلك، ومع ذلك فالأفضل للمسلم أن لا يفسد الصوم بما دخل في فمه، وقد ذكر بعض العلماء أنه حتى لو تقيأ في صوم نافلة فعليه قضاؤه، والله ورسوله أعلم.

حكم القضاء على من استقاء في نهار رمضان

وما ورد عن السلف وما ذكره أهل العلم والعلماء في الفتاوى المتفق عليها أن تعمد التقيؤ في شهر رمضان المبارك يبطل هذا الصوم ويقتضي القضاء، كما من تقيأ متعمد في صيامه وجب عليه القضاء، وقد عُرضت تلك المسألة على الشيخ ابن باز رحمه الله،

فقد قال”إن كان الاستفراغ باختيارك فعليك القضاء، لقول النبي صل الله عليه وسلم: من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء أما إذا كان غلبك، ولم تختاري ذلك، ولكن غلبك وخرج بغير اختيارك فليس عليك قضاء لهذا الحديث المذكور، أما إن كنت استفرغت أنت بنفسك اختياراً منك في الأيام العشرة فإنك تقضين جميع الأيام لأن الصوم بطل بذلك:.

لهنا قد وصلنا لختام هذا المقال بعنوان، هل الترجيع يبطل الصيام، حيث تعرفنا على اجابة السؤال المطروح، كما تعرفنا على حكم القضاء على من استقاء في نهار رمضان.