هل الاحتفال بالمولد عادة أم عبادة،  ولد سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله الصادق الأمين في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من سنة الفيل بمكة المكرمة وهي العادة التي تطورت على مر السنين، أم عبادة مرغوبة

هل الاحتفال بالمولد النبوي عادة أم عبادة

ولمن يجيز ذلك، فإن الاحتفال بعيد المولد هو عبادة وعيد ديني على وجه الخصوص، لأنه يزيد من معرفة سيرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم المعطرة. محاولة لمعرفة المزيد عن فضائل محمد، بالإضافة إلى الحصول على الثواب والمكافآت، وإظهار الفرح والسرور عند ولادة النور. والتوجيه – صلى الله عليه وسلم – هو الإشارة إلى ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن الله – صلى الله عليه وسلم – يقدم ذبائح متنوعة إلى الله تعالى، مثل إطعام الفقراء، أو اجتماع الناس في هذا اليوم لدراسة حياة رسول الله أو الدعاء له – صلاة الله وسلامه. عليه قول آخر.

ما فتوى الشبكة الإسلامية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف

الاحتفال بعيد المولد بدعة لأنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من الصحابة ولا من التابعين صلى الله عليه وسلم. وهذا يدل على أن هذه الاحتفالات غير شرعية، وأنها من المستحدثات المبتكرة، وأن أول من قدمها هم الفاطميون في القرن السادس الهجري، عندما ظهرت الدولة الفاطمية.

مرسوم بشأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في المذاهب الأربعة

إن الاحتفال بعيد المولد النبوي في المذاهب الأربعة ليس إلا بدعة لا أصل لها في كتاب الله سبحانه وتعالى أو سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. – وهذا غير جائز، ولم ينقل ذلك عن أحد من أهل الدين والعلم سلفا، وقال الإمام الشافعي إن البدع على نوعين، بعضها بدعة حسنة ومحمدة، و من البدع السيئة المنكرة، وأي بدعة أتت على سنة النبي صلى الله عليه وسلم حميدة بدعة محكوم عليها بما يخالفها، والاحتفال ليس له أصل في الشرع ولا أصل له. ورد في القرآن والسنة النبوية الجليلة، ولا في الصحابة والتابعين لما يحل، فهذا لا يجوز، وهذا قول المذاهب الأربعة.

وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا  التي عرضناها لكم على جريدة الساعة وسواء كان الاحتفال بعيد الميلاد عادة أم عبادة، حيث نلقي الضوء على حكم الاحتفال بالمولد النبوي من وجهة نظر الأئمة الأربعة، وكذلك اقتباس. من انترنت الاسلام. موقع الكتروني، متمنين ان تكونوا حصلتم على كافة المعلومات التي تبحثون عنها وقضيتم وقتا ممتعا في القراءة.