من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الاثنين، حيث رصد المستثمرون تراجعا في الأسهم العالمية بعد احتجاجات نادرة في الصين بسبب قيود صارمة (صفر كوفيد) خففت المعنويات.

تراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، لتقترب من أدنى مستوياتها هذا العام، حيث أثارت احتجاجات الشوارع ضد القيود الصارمة لمكافحة فيروس Covid-19 في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، مخاوف بشأن الطلب المستقبلي على الوقود.

التزمت الصين بسياسة “صفر كوفيد” التي وضعها الرئيس شي جين بينغ حتى مع قيام العديد من الدول في جميع أنحاء العالم برفع معظم القيود.

من ناحية أخرى يناقش دبلوماسيون من مجموعة الدول السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي فرض سقف سعري على النفط الروسي بين 65 و 70 دولارا للبرميل، بهدف تقليص الإيرادات الموجهة لدعم الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.

وتراجع 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط 2.8 بالمئة في ريتال للتطوير الحضري وأرامكو السعودية (تداول)، عملاق النفط 2.6 بالمئة.

وتراجع مؤشر بورصة دبي 0.5 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.5 بالمئة في بنك الإمارات دبي الوطني وهيئة كهرباء ومياه دبي 1.3 بالمئة.

وفي أبوظبي هبط المؤشر 1.2 بالمئة بسبب هبوط 3.9 بالمئة في بنك أبوظبي الأول.

انخفض مؤشر Stoxx الرئيسي للأسهم الأوروبية بنسبة 0.9 في المائة في التعاملات المبكرة، بعد أن انخفض مؤشر MSCI واسع النطاق للأسهم الآسيوية، باستثناء اليابان، بنسبة 1.2 في المائة بعد الاحتجاجات المتعلقة بكوفيد التي أثارت مخاوف المستثمرين بشأن النمو في الصين.

وتراجع المؤشر القطري 0.9 بالمئة مع هبوط سهم شركة قطر للوقود 2.5 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر الرئيسي 0.7 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.8 في المائة.

من ناحية أخرى، قال رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتر الحبوب الحكومي في مصر، إن الهيئة ستكون قادرة على شراء القمح من الأسواق العالمية من خلال بورصة جديدة تهدف أيضًا إلى القضاء على تشوهات الأسعار المحلية.

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)