(رويترز) – تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الأربعاء، متتبعة مخاوف التضخم واحتمال حدوث ركود، على الرغم من أن الشركة القابضة العالمية ساعدت أبوظبي على السباحة عكس التيار وفتح التعاملات على ارتفاع.

وتراجع المؤشر الرئيسي 0.4 في المئة متأثرا بانخفاض حصة شركة ريتال للتطوير العمراني 1.7 في المئة فضلا عن حصة شركة أرامكو (تداول ) العملاق النفطي بنسبة 0.8 في المئة.

تراجعت أسعار النفط، المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، بعد ارتفاعها في الجلسات الثلاث السابقة مع تلاشي السوق بين المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي وندرة إمدادات النفط العالمية.

وتراجع المؤشر الرئيسي في دبي 0.1 في المائة، مع تراجع بنك الإمارات دبي الوطني 1.1 في المائة، وتراجع سهم إعمار العقارية 0.4 في المائة.

وانخفض أكثر من 2 في المائة خلال الليل بعد أن أظهرت بيانات أن ثقة المستهلك في الولايات المتحدة تراجعت إلى أدنى مستوى لها في 16 شهرًا في يونيو بسبب مخاوف من أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى تباطؤ الاقتصاد بشكل كبير في النصف الثاني من العام.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 1.4 في المائة بعد أن قفز سهم الشركة العالمية القابضة بنحو 6 في المائة إلى 305 دراهم (83.05) مسجلا تقييما بأكثر من 150 مليار دولار.

أعلنت شركة ألفا أبو ظبي القابضة، وهي شركة تابعة للشركة القابضة العالمية، يوم الثلاثاء أنها زادت حصتها في الدار العقارية وأصبحت أكبر مساهم منفرد فيها.

وزاد سهم ألفا أبوظبي 1.4 بالمئة والدار 0.7 بالمئة.

الشركة القابضة العالمية، التي لديها أصول في قطاعات سريعة النمو مثل الرعاية الصحية والصناعة، يرأسها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي الإماراتي وشقيق الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتراجع المؤشر القطري 0.4 بالمئة، مع تراجع بنك قطر الوطني، أكبر بنك خليجي، 1.3 بالمئة.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير أحمد ماهر)