من عتيق شريف

(رويترز) – تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية يوم الخميس مع استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي على الرغم من أن الارتفاع حد للخسائر.

وارتفعت أسعار النفط الخام، المحفز الرئيسي للأسواق المالية الخليجية، بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع بعد أن اتفقت مجموعة أوبك + على أكبر تخفيضات إنتاج منذ تفشي وباء كوفيد -19 في 2022 بواقع مليوني برميل يوميا.

ويأتي الاتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، بما في ذلك روسيا، قبل سريان حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، ومن المتوقع أن يخفض الإمدادات في سوق تعاني بالفعل من شح المعروض، مما سيزيد التضخم.

وتراجع المؤشر الرئيسي 0.1 في المئة متأثرا بتراجع سهم مصرف الراجحي (تداول) 0.7 في المئة. ومع ذلك، فقد سجلت أول مكاسب أسبوعية لها في سبعة أسابيع.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي في دبي أيضا 0.1 بالمئة، مع خسارة بنك دبي الإسلامي 1.5 بالمئة.

وقال أحمد فؤاد، مدير المبيعات في إمبوريوم كابيتال، إن بورصة دبي متقلبة إلى حد ما حيث يتوخى المستثمرون الحذر في مواجهة تباطؤ الناتج الاقتصادي العالمي واحتمال ارتفاع أسعار النفط.

وأضاف “يمكن للسوق أن يجد دعماً في الأساسيات المحلية القوية لكنه قد يتعرض لضغوط من تشديد السياسة النقدية”.

وفي أبوظبي تخلى المؤشر عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.1 بالمئة متأثرا بتراجع بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في البلاد، بنسبة 0.1 بالمئة.

وصعد المؤشر القطري 0.2 بالمئة مدعوما بزيادة 0.5 بالمئة في سهم صناعة الكيماويات البترولية قطر.

وقال فؤاد إن البورصة القطرية يمكن أن تستمر في تسجيل زيادات جديدة مع تعافي أسعار الغاز الطبيعي، الأمر الذي قد يساعد السوق في الحفاظ على اتجاه تصاعدي طالما ظلت أسواق الطاقة في منحنى تصاعدي.

البورصة المصرية مغلقة يوم الخميس بسبب عطلة رسمية.

(من إعداد أحمد السيد للنشرة العربية – تحرير سها جادو)