طوكيو (رويترز) – عكس المؤشر الياباني مساره وأغلق مرتفعا يوم الجمعة مع اقتناص المستثمرين للأسهم على أمل تحقيق أرباح قوية للشركات، على الرغم من البيع في الأسواق الآسيوية الأوسع وسط مخاوف من أن الصين ستعزز سياستها الصارمة لمكافحة فيروس كورونا.

وأغلق مؤشر نيكي مرتفعا 0.69 في المئة عند 27003.56 نقطة بعد أن تحرك في النطاق السلبي لمعظم الجلسة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.93 بالمئة إلى 1915.91 نقطة.

قال جون موريتا، المدير العام للأبحاث في Chepagen Asset Management “كانت التوقعات بالنسبة للشركات اليابانية التي صدرت قبل عطلة الأسبوع الذهبي أفضل مما كان متوقعا واعتبر المستثمرون هذا عاملا إيجابيا”.

افتتحت الأسواق اليابانية على انخفاض بعد عطلة استمرت ثلاثة أيام، متتبعة الأسهم الأمريكية التي أغلقت على انخفاض حاد خلال الليل وسط عمليات بيع واسعة حيث تضاءلت المعنويات في مواجهة المخاوف من أن رفع سعر الفائدة الأمريكية في اليوم السابق لن يكون كافياً لوقف ارتفاع التضخم.

قام المستثمرون بشراء الأسهم التي تتمتع بالمرونة وسط التضخم، مثل تلك المرتبطة بالسلع والبنوك. وقفزت أسهم شركات التنقيب عن النفط 4.56 في المائة مع ارتفاع أسعار الخام، بينما ارتفعت أسهم البنوك 2.52 في المائة وسط ارتفاع الإيرادات.

وارتفعت أسهم تويوتا موتور بنسبة 2.15 في المائة، مما قدم أكبر دفعة لمؤشر توبيكس. وقفز سهم شركة ميتسوي التجارية وشركاه 6.08 بالمئة وصعد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو اف جيه المالية 3.08 بالمئة.

وقفز سهم Tokyo Electric Power Holdings بنسبة 16.23 في المائة، أكبر الرابحين على مؤشر نيكاي، بعد أن قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في لندن إن اليابان ستستخدم المفاعلات النووية لتقليل الاعتماد على الطاقة الروسية.

(اعداد دعاء محمد للنشرة العربية).