طوكيو (رويترز) – أغلق المؤشر الياباني يوم الاثنين عند أدنى مستوى له في ستة أسابيع متراجعا تراجعا في وول ستريت في الجلسة السابقة بينما ارتفعت أسهم البنوك وسط تكهنات برفع أسعار الفائدة في البلاد.

وتراجع مؤشر نيكي 1.05 في المئة ليغلق عند 27237.64 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ الرابع من نوفمبر تشرين الثاني في ثالث جلسة على التوالي من التراجع. وتراجع مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا 0.76 في المئة إلى 1935.41 نقطة.

تراجعت الأسهم الأمريكية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة، مسجلة الأسبوع الثاني من الخسائر، مع استمرار المخاوف من أن جهود البنك المركزي الأمريكي لكبح التضخم ستدفع الاقتصاد إلى الركود.

ومع ذلك، ارتفع القطاع المصرفي في البورصة اليابانية بنسبة 1.19 في المائة يوم الاثنين، وكان الأفضل أداء بين المؤشرات الفرعية للقطاعات.

تزايدت التكهنات بأن البنك المركزي الياباني قد يعدل سياسته في الاعتماد على سعر فائدة منخفض للغاية بعد تقرير بأن الحكومة قد تفكر في ة بيان مشترك مع بنك اليابان حول معدل التضخم المستهدف العام المقبل.

وارتفع سهم مجموعة فوكوكا المالية 2.01 في المئة وريسونا القابضة 1.96 في المئة ومجموعة شيزوكا المالية 1.88 في المئة لتصبح ثالث أكبر داعم لمؤشر نيكاي.

وقال يوغو تسوبوي، كبير المحللين الاستراتيجيين في دايوا للأوراق المالية “في غياب المؤشرات الإيجابية، دفعت الأنباء بالقطاع المصرفي إلى الأعلى وخسائر محدودة”.

وتراجعت أسهم توشيبا بنسبة 6.86 بالمئة بعد أن أفاد تقرير بأن شركة غابات الصناعية أفضل عطاء لشراء توشيبا قد تخفض تصنيف الشركة.

(من إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير سهى جدو)