من جوسي كاو
(رويترز) – مع اقتراب يوم المرأة العالمي يوم الأربعاء، سنلقي نظرة على ما يمثله الحدث وموضوعه هذا العام والقضايا التي يركز عليها الناشطون.
كشفت إسبانيا يوم الثلاثاء عن مشروع قانون لتعزيز مشاركة المرأة في السياسة والأعمال، بما في ذلك اقتراح بأن تشغل النساء ما لا يقل عن 40 في المائة من المقاعد في مجالس إدارات الشركات الكبرى.
* ما هو يوم المرأة العالمي
إنه حدث سنوي للاحتفال بإنجازات المرأة والضغط من أجل تحسين حقوقها وله جذور في الحركات الاشتراكية والعمالية في الولايات المتحدة في أوائل القرن العشرين، خاصة وأن النساء كن يناضلن من أجل ظروف عمل أفضل وحق. للتصويت.
كان أول احتفال مسجل لها في عام 1911 في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا عندما احتشد أكثر من مليون شخص لدعم حقوق المرأة.
منذ ذلك الحين، انتشرت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ليس فقط من حيث الحجم ولكن أيضًا في نطاق الاحتفال بالحدث. اتسع نطاق التركيز ليشمل قضايا مثل العنف ضد المرأة والمساواة في مكان العمل.
على الرغم من عدم وجود مجموعة محددة يُنسب لها الفضل في بدء هذا الحدث، إلا أن الأمم المتحدة غالبًا ما تكون في طليعة الاحتفال بها بعد أن اعترفت رسميًا باليوم العالمي للمرأة في عام 1977. أعلنت بعض الدول هذا اليوم عطلة رسمية، مثل الصين وروسيا ودول أخرى. أوغندا.
* ما هو موضوع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام
موضوع الأمم المتحدة هذا العام هو “المشاركة الرقمية للجميع الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين”. يسلط الموضوع الضوء على أهمية التكنولوجيا في تعزيز الحقوق، لكن الفجوة الرقمية المتزايدة بين الجنسين تؤثر على كل شيء من فرص عمل النساء إلى الأمان عبر الإنترنت.
وفقًا للأمم المتحدة، فإن عدد النساء اللاتي يحصلن على الإنترنت أقل من الرجال بمقدار 259 مليونًا، كما أن تمثيل النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) ناقص إلى حد كبير.
“إشراك المرأة في التكنولوجيا يؤدي إلى حلول أكثر إبداعًا وإمكانيات أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين. وعلى النقيض من ذلك، فإن عدم تضمينها يأتي بتكلفة عالية”، كما يقول موقع الأمم المتحدة على الإنترنت.
تضمنت الموضوعات السابقة للأمم المتحدة لليوم العالمي للمرأة تغير المناخ، والمرأة الريفية، وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
* ما هي أهمية يوم المرأة العالمي
على الرغم من أن الموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة هذا العام يركز على تطور النضال من أجل المساواة بين الجنسين في القرن الحادي والعشرين، فإن الاحتفالات العالمية ستركز أيضًا على القضايا طويلة الأمد مثل الفقر والعنف.
خلص تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في عام 2022 إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تقريبًا في جميع أنحاء العالم تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي، وهي قضية مرتبطة بالفرص الاقتصادية للمرأة وحصولها على التربية الجنسية والحقوق الإنجابية.
اليوم العالمي للمرأة هو فرصة لزيادة الوعي بالفجوات الحقوقية، لكن المنظمين ينتهزون الفرصة أيضًا للاحتفال بتقدم المرأة وإنجازاتها.
(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير ياسمين حسين)