نص خطبة عيد الفصح للقديس يوحنا الذهبي الفم 2022، الآن ننشر لكم زوار موقع “جريدة الساعة” خطبة بمناسبة عيد الفصح لعام 2022. تزايدت عمليات البحث عن عظة القديس يوحنا الذهبي الفم بعيد الفصح، والآن سنقدمها لك في هذه السطور.

نص خطبة عيد الفصح للقديس يوحنا الذهبي الفم 2022

أتمنى أن يتمتع بخير هذا التجمع المبهج. من كان عابداً صالحاً ويحب عبدًا شكورًا، فليدخل فرح ربه بفرح. من سئم الصيام فليأخذ الدينار الآن. من عمل منذ الساعة الأولى فليقبل حقه العادل. من أتى بعد الساعة الثالثة فليحتفل بالشكر. من أتى بعد الساعة السادسة فلا يرتاب، لأنه لا يضيع شيئاً. من يتخلف عن الركب حتى الساعة التاسعة، تقدم بلا ريب. من يصل في الساعة الحادية عشرة فلا تخف من التباطؤ، لأن السيد كريم، فيقبل الأخير لأنه يقبل الأولى، ويستريح العامل من الساعة الحادية عشرة لأنه يعفيه من العمل من الساعة الأولى. يرحم من جاء أخيرًا، ويرضي الذين يأتون أولاً. يعطي هذا ويعطي أن يقبل الأعمال ويرضى بالنية. يكرم الفعل ويثني على العزيمة. ثم ادخلوا جميعا إلى فرح ربك. يا اولا ويا اخيرا خذ مكافأتك. الغني والفقير، نبتهج معا. لقد مشيت بقبضة أو توانيتم تكريم هذا اليوم. صمت او لم تصم ابتهج اليوم. الطاولة ممتلئة، فاستمتع بها كلها! العجل سمين فلا أحد يذهب جائعا. اشرب شراب الإيمان. أتمنى لكم جميعاً الاستمتاع بثروات الخير. لا أحد يتنهد عندما يشتكي من الفقر. لأن الملكوت الكوني قد ظهر. إنه لا يندب على عد الخطايا، لأن الفصح قد بزغ من القبر. لا أحد يخاف الموت، لأن موت المخلّص قد حرّرنا. أطفأ الموت عندما مات، وأسر الجحيم لما نزل إليها، وتذمرت عندما ذاقت جسده. وهذا نفسه سبق إشعياء، فراه، فنادى قائلاً مرت الجحيم لما قابلتك بداخلها. مر لأنه تم إلغاؤه. تمتم عندما سخر منها. مررت لأنه أبيد. مرت لأنها كانت مقيدة اليدين، وأخذت جثة ولفتها كإله، وأخذت الأرض ولفتها في السماء. أخذت ما كانت تنظر إليه، وسقطت من حيث لم تنظر. أين شوكتك يا موت أين انتصارك يا جحيم قام المسيح وسقطت. قام المسيح وسقط الجن. قام المسيح وابتهجت الملائكة. قام المسيح وأعطى الحياة للجميع. قام المسيح ولم يمت في القبر. قام المسيح من بين الأموات وكان باكورة من نام. له المجد والكرامة الى الابد. جدير بالثقة

موسم عيد الفصح 2022

عند الحديث عن موسم أو تاريخ عيد الفصح نجد الكثير من الجدل والاختلاف بين الطوائف المسيحية الشرقية والغربية، ويعود سبب هذا الاختلاف إلى زمن المسيحية الأولى، عندما واجه المسيحيون في ذلك الوقت صعوبة في ذلك. تحديد التاريخ، لكن مسيحيي آسيا الصغرى لاحظوا أن اليهود يحتفلون بعيد الفصح مع نفس يوم صلب المسيح، أي في الرابع عشر من نيسان، وهو التاريخ بعد اكتمال القمر الأول في بداية الربيع، ولوحظ قيام المسيح بعد يومين، أي في السادس عشر من نيسان، بغض النظر عن يوم الأسبوع.