نصائح وإرشادات عن التنمر وأنواعه وأشكاله ، والتي انتشرت مؤخرًا في المجتمعات العربية، ويعتبر التنمر من المشكلات الاجتماعية التي تترك العديد من العواقب السلبية على الصحة النفسية للإنسان. هذا يمكن أن يؤدي بالطفل المتسلط إلى الاكتئاب، والشعور بالضيق وعدم الأمان باستمرار تجاه نفسه والآخرين، ويمكن القول أن المتنمر والشخص الذي يتنمر عليه هم ضحايا أخطاء الكبار لأنهم اكتسبوا هذه العادة منهم. من خلال الأسطر التالية على موقع المساعدة، سنتعرف على معنى التنمر ونقدم بعض الأشياء.

نصائح وإرشادات عن التنمر وأنواعه وأشكاله

التنمر هو شكل من أشكال السلوك العدواني لشخص ما (المتنمر)، حيث يقوم بإهانة شخص آخر بشكل متعمد ومتكرر (المتنمر)، مما يتسبب في مشاكل نفسية لدى المعتدي وفقدان الثقة بالنفس والآخرين، وفي بعض الأحيان يؤدي التنمر إلى الاكتئاب والعزلة. من العالم الخارجي وذلك لعدم قدرته على حماية نفسه.

أسباب كون الطفل متنمرًا

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل يطور عادة التنمر ويسعده بالتنمر على الآخرين، ومن أشهر أسباب التنمر

  • الشعور بالدونية العاطفية لدى الطفل هو السبب الأكثر شيوعًا للتعارف، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن تفكك الأسرة، أو عدم وجود روابط عائلية بين أفراد الأسرة نفسها، أو شعورهم بالظلم من جانب أفراد الأسرة وعدم كفاية المساحة داخل الأسرة. الأسرة. الأسرة.
  • تعرض الطفل للعنف الأسري من قبل أحد الوالدين أو إخوته أو إخوته، وهذا لا يشكل رادعاً.
  • يتعرض الطفل للتنمر من قبل أشخاص آخرين، سواء في المدرسة أو في الشارع، مما يحوله إلى متنمر.
  • إفراط الطفل داخل الأسرة، مما يمنحه الشعور بأنه يستطيع السيطرة والسيطرة على الآخرين دون أدنى اعتبار لمشاعرهم.

أسباب تعرض الطفل للتنمر

هناك بعض الخصائص التي تجعل الطفل ضحية للتنمر، ومن الضروري أن تكون على دراية بها والعمل على تغيير هذه الخصائص لمساعدة الطفل على التخلص من تنمر الآخرين.

  • ضعف شخصية الطفل وعدم قدرته على حماية نفسه بسبب تعرضه للعنف الأسري أو القهر والسيطرة المفرطة من قبل الآخرين.
  • ضعف الطفل الجسدي الذي لا يستطيع معه الدفاع عن نفسه والرد على الظلم.
  • تربية الطفل في ثقافة ضعف وحقيقة أنه من الأفضل له أن يكون ضحية وليس حزباً.

نصائح البلطجة

بعد أن تعلمنا معنى التنمر وأسباب كون الطفل إما متنمرًا أو متنمرًا، يمكننا الآن الكشف عن أنواع التنمر وأشكاله وإعطاء بعض النصائح والحيل للتخلص من هذه الظاهرة الضارة

نصائح وحيل التنمر

يحتاج الأطفال إلى التثقيف والتحصين ضد التنمر، وإعطائهم النصائح حتى يتمكنوا من مواجهة المواقف التي يتعرضون فيها للتنمر.هناك العديد من النصائح للتعامل مع التنمر، بما في ذلك

  • أن تكون قدوة حسنة وأن تكون أحد الوالدين معظم الوقت، لذلك يجب على الوالدين الحفاظ على الأخلاق الحميدة في التعامل مع الآخرين والابتعاد عن التخويف أو الإساءة اللفظية للآخرين.
  • غرس القيم الدينية وتقوية الانضباط الديني لدى الطفل منذ صغره.
  • زيادة ثقة الطفل بنفسه وتشكيل شخصيته منذ الصغر دون السماح لأي شخص بالتنمر عليه أو إيذائه.
  • استخدم القصص والحوار الإيجابي لغرس فكرة أن الحق أقوى من القوة.
  • تحدث إلى طفلك دائمًا واستمع جيدًا حتى يتصل بك إذا كان لديه مشاكل مع العالم الخارجي.
  • ابق بعيدًا قدر الإمكان عن الأماكن التي قد يتواجد فيها أطفال عدوانيون، حتى لا يتعرض الطفل للتنمر ولا يتبنى هذا السلوك السيئ منهم.
  • تقوية جسم الطفل من خلال تعليمه ممارسة الرياضة حتى يتمكن من حماية نفسه واكتساب الثقة بالنفس.
  • علم طفلك أن يساعد الآخرين، وخاصة الضعيف، حتى لو رأى أن طفلًا آخر يتعرض للتنمر، لحمايته.
  • تشجيع الطفل ومساعدته على إيجاد أصدقاء جيدين وطبيعيين حتى لا يفسدوا تربيته وأخلاقه ولا يتسببون له بألم نفسي.
  • إذا تعرض الطفل للتنمر أو رأى شخصًا ما يتعرض للتنمر أمامه، فإننا نشرح له مدى فظاعة ما يحدث حتى لا يجربه مع الآخرين.
  • للمعلم في الفصل وفي المدرسة دور يلعبه في احتواء الطفل المتنمر ومساعدته في الدفاع عن نفسه.
  • تحتاج العائلات والمدارس إلى العمل معًا بشأن قضية التنمر وتقديم تعليمات عامة للأطفال لتحذيرهم من التنمر وإبلاغهم بمدى الضرر الذي يتسببون فيه.
  • استمع إلى الطفل عندما يشتكي من التنمر ولا تلومه على عدم الاستجابة وعدم الدفاع عن نفسه، لكن الأفضل الاستماع إليه تمامًا حتى يخرج كل شيء بداخله حتى لا يؤثر الأمر بشكل كبير على نفسية.

أنواع التنمر

يعتبر التنمر من المشاكل الاجتماعية الشائعة في المجتمع، حيث يتكون من ثلاثة أنواع رئيسية من التنمر، وهي كالتالي

  • التنمر اللفظي هذا اسم أو وصف يسيء إلى الطفل، ويُشار إليه، أو يستخدم ملصقات أو إشارات مسيئة للطفل.
  • التنمر العنصري ويعني إقامة فروق عرقية أو مادية بين الناس والتمييز بينهم حسب الحالة الاجتماعية أو العرق.
  • التخويف الجسدي التخويف الجسدي هو إيذاء شخص ما أو ممتلكاته من خلال القيام بأشياء مثل الضرب أو القرص أو البصق أو تخريب متعلقاته، وكذلك حركات اليد المزعجة والمسيئة.

أشكال التنمر

ينقسم التنمر إلى قسمين رئيسيين

  • التنمر المباشر. يتجلى هذا النوع من التنمر من خلال استخدام العنف مثل الضرب، والدفع، وشد الشعر، والطعن، والصفع، والعض، والخدش، وغير ذلك من الأفعال الضارة.
  • التخويف غير المباشر ويتضمن تهديدات لفظية لشخص ما، ونشر شائعات عنه، ورفض مخالطته، وانتقاد لباسه أو عرقه أو لونه أو دينه، وتهديد كل من يرتبط به أو يدعمه.

أسباب التنمر

هناك أسباب عديدة أدت إلى انتشار التنمر بين الأطفال، وهي كالتالي

  • انتشار العنف في المجتمع ككل سواء في المنزل أو في الشارع أو في أي مكان مما ساهم في انتشار التنمر.
  • وجود فوارق طبقية كبيرة بين الناس، بسببها تتعرض الطبقات الفقيرة للتنمر من قبل الطبقات الغنية، فيلجأون إلى التنمر كوسيلة لفرض وجودهم.
  • وجود مشاكل نفسية واضطرابات سلوكية لدى الطفل وعدم العلاج المناسب.
  • الطفل يتعرض للاعتداء الجسدي داخل المنزل مما يؤدي به إلى الإساءة لمن هم أضعف منه خارج المنزل.
  • عدم وجود دور للمعلم في رفع مستوى الوعي بشأن التنمر، وترك مقاليد التحكم للتأكد من أن كل طالب يفعل ما يريد.
  • يشاهد الطفل الرسوم المتحركة العنيفة أو الألعاب الإلكترونية القائمة على العنف.

كيف أعرف إذا كان طفلي ضحية للتنمر

هناك العديد من الدلائل على أن الطفل يقع ضحية للتنمر ويمكن التعرف عليه من خلال بعض التغييرات التي تحدث في الطفل ومن بين هذه سنذكر ما يلي

  • بعد أن فقدوا الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، وملاحظة التأخر في مستواهم الأكاديمي.
  • يشعر الطفل بصداع متكرر وألم في المعدة.
  • تغيير قائمة أصدقاء الطفل.
  • نوم الطفل مضطرب، وأحيانًا قد يستيقظ خائفًا أو يتبول لا إراديًا أثناء نومه.
  • يعاني الطفل من نوبات بكاء دون سبب معين، فتزداد حساسيته.
  • قرب الطفل وعدم الرغبة في التفاعل مع الأسرة.

التنمر الإلكتروني

التنمر الإلكتروني هو استخدام التكنولوجيا والإنترنت وتقنياتها لإلحاق الأذى بالآخرين عمدًا وبشكل متكرر وعدائي. انتشرت ظاهرة التنمر الإلكتروني أو “الابتزاز الإلكتروني” في مجتمعاتنا العربية في الآونة الأخيرة، خاصة بين الشباب في المدارس والجامعات. أو يمكن أن يصل إلى حد تحرير صور الأشخاص عبر الإنترنت ونشرها. نوع آخر هو انتحال شخصية شخص آخر أو استبعاد شخص من شبكة اجتماعية.

مخاطر التنمر على الطفل والمجتمع

التنمر له تأثير سلبي كبير على كل من الفرد والمجتمع، حيث أن الشخص الذي يتعرض للتنمر لا يستطيع الدفاع عن نفسه، مما يفقده الثقة في نفسه وفي المجتمع المحيط به. الأتى

  • قلة الشهية عند الطفل للطعام وظهور آلام في المعدة عند الأكل.
  • الإحجام عن الالتحاق بالمدرسة وتدني الأداء الأكاديمي.
  • يعاني الطفل من الاكتئاب وقد يختار عزل نفسه عن أفراد الأسرة.
  • شعوره الدائم بالحزن والوحدة، وأحيانًا يقوده هذا الشعور إلى الانتحار.
  • الشعور بالتوتر المستمر والقلق.
  • ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض.
  • الإحباط وفقدان الرغبة في الانخراط في الأنشطة.
  • – حدوث مشاكل النوم والأرق مما يسبب التعب الشديد.
  • عدم تكوين العلاقات الاجتماعية وعدم الثقة بالآخرين.

كيفية التعامل مع المتنمرين

ذكرنا سابقًا أن التنمر مشكلة اجتماعية خطيرة، ولا تحدث فقط في المدرسة، ولكن أيضًا في مكان العمل أو في المنزل أو في الشارع. يجب التعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر شديد، وفي الفقرة التالية سنقدم بعض النصائح حول كيفية التعامل مع هؤلاء الأشخاص

  • إخفاء الشعور بالاستياء تجاه المتنمر وعدم الشعور بقدرته على التأثير في شخصية المتنمر.
  • الشعور بالقوة الداخلية التي يتمتع بها كل شخص.
  • نتجنب الاتصال بهم ونلتقي بسلوكهم بتجاهلهم ومحاولة الابتعاد عنهم قدر الإمكان.
  • الرد على الإهانة بكلمات ذكية مما يسبب السخرية والضحك من الجاني.

التسلط

بالطبع يمكن علاج ظاهرة التنمر أو الحد منها عن طريق نشر الأخلاق الحميدة بين الناس، وإليك بعض النصائح لعلاج التنمر

  • تربية الأبناء بصحة جيدة بعيداً عن العنف والاستبداد.
  • تقوية عوامل الثقة بالنفس والفخر وقوة الشخصية لدى الأطفال.
  • بث برامج تعليمية ودينية ووثائقية هادفة وتجنب البرامج العنيفة.
  • بناء صداقات مع الأطفال في سن مبكرة، والتواصل معهم باستمرار، ودائمًا ما يترك الباب مفتوحًا للحوار حتى يشعروا بالراحة في اللجوء إلى مساعدة والديهم.
  • تحسين ذكاء الأطفال من خلال الألعاب وتجنب الألعاب العنيفة.
  • المراقبة المستمرة لسلوك الأطفال من قبل الوالدين في سن مبكرة وتحديد ومعالجة سوء السلوك.
  • تابع أطفالك عبر الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ولاحظ أي علامات غير عادية.
  • منع الأطفال من قضاء وقت الفراغ واستثمار طاقاتهم وقدراتهم الخاصة في البرامج والأنشطة التي تفيدهم.
  • انتبه لأي من علامات التنمر المذكورة سابقًا إذا كان طفلك يعاني منها، وتحدث معهم على الفور وبهدوء.
  • يجب على الحكومات أن تسن قوانين قوية لمعاقبة التنمر بجميع أشكاله.
  • وجود مرشد اجتماعي أو نفسي في كل مدرسة مما يزيد من أهمية التواصل مع المرشد في حالة حدوث أي نوع من أنواع العنف أو الأذى.

لقد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم، حيث واصلنا الحديث عن التنمر. يقدم تعريفًا للتنمر ونصائح وإرشادات حول التنمر وأنواعه وأشكاله وأسبابه. كما تحدثنا عن نصائح التنمر وأسبابه وأشكاله وطرق علاجه، كما قمنا بإلقاء الضوء على كيفية التعامل مع المتنمرين.