مين جاها حمى النفاس , هل حمى النفاس وحمى النفاس والرضاعة معدية، هل تسبب حمى النفاس الموت وأسباب الرعاش في فترة ما بعد الولادة، حمى النفاس هي أحد أنواع الحمى الشائعة إلى حد ما، وهو التهاب في القناة التناسلية للمرأة سواء كانت ولادة طبيعية أو قيصرية، ولكن يحدث هذا في حالات الولادة الطبيعية أكثر بسبب سوء تطهير الرحم أو بسبب التهاب في الجرح في منطقة الحوض. المرأة الحامل بعد الولادة، وأحيانًا بعد الإجهاض، لأن الإجهاض هو نوع من العدوى البكتيرية. تظهر ما بين يومين إلى خمسة أيام بعد الولادة، وبحد أقصى أسبوع بعد الولادة، إذا مر أسبوع كامل بعد الولادة، فأنت في أمان، فما سبب حمى النفاس.

مين جاها حمى النفاس

تعاني الكثير من النساء الحوامل من نوبات من القلق بشأن ما يسمى بحمى النفاس، وكثيرًا ما نسمع عن هذه الحمى وكيف يمكن للمرأة أن تصاب بها بعد الولادة، ونسمع الكثير عن مدى خطورتها، لكن الكثير منا يفوتنا بالنظر إلى أسباب حمى النفاس وكل ما يتعلق بها وسنشرح لك كل المعلومات في الفقرة التالية.

  • من أسباب حمى النفاس سوء النظافة والتعقيم أثناء الولادة في مكان متسخ وغير نظيف، أو الإجهاض غير الصحي وعدم التعقيم بعده مما يساهم في انتقال البكتيريا والتهاب الجهاز التناسلي، ويمكن أن تحدث عدوى بكتيرية خلال الفحوصات المتكررة للمهبل.
  • عدم الاهتمام بنظافة وتعقيم المنطقة التناسلية مما يسهل الوصول إلى البراز والعدوى. هجر المشيمة وعدم قدرة الطبيب على تنظيف الرحم جيداً. تتعرض المرأة الحامل لجلطة دموية تؤثر على نزيف ما بعد الولادة. شرب الماء بكميات قليلة وتناول الأطعمة الصحية بانتظام.
  • تقدر الدراسات الحديثة أن “10٪ من الوفيات المرتبطة بالحمل، خاصة في الولايات المتحدة، ناتجة عن عدوى ما بعد الولادة، مصحوبة ببعض الأعراض المرضية مثل الحمى، والألم الشديد في أسفل البطن، ورائحة المهبل”. تصريف مصحوب ببرودة وصداع شديد “. في بعض الأحيان قد لا يكون ملحوظًا. وجود عدوى ما بعد الولادة فقط بعد خروج المريضة من المستشفى، لذلك من المهم للغاية البحث عن أي علامات مرتبطة بالعدوى التي تحتاج إلى العلاج بالأدوية. عين من قبل أخصائي.

حمى النفاس وأعراضها

شاهدنا جميعًا الأفلام العربية القديمة عندما توفيت البطلة بعد الولادة بسبب حمى ما بعد الولادة، وكانت الحمى بعد الولادة من أخطر وأهم أسباب وفاة المرأة بعد الولادة، حتى تقدم العلم ولم تقدم الرعاية الطبية للمرأة بعد الولادة. . ، أصبحت حمى النفاس أقل تواتراً.

  • حمى النفاس هي حمى تستمر لأكثر من 24 ساعة وتحدث في الأيام العشرة الأولى بعد الولادة. وتنجم حمى الولادة عن عدوى، غالبًا في المشيمة داخل الرحم، ولكن إذا كانت العدوى في مجرى الدم، فإنها تتشكل ” حمى النفاس.”
  • وفقًا للأبحاث، يمكن أن تؤدي الإصابة بحمى النفاس إلى الوفاة المرتبطة بالحمل، حيث تنتشر العدوى في الأماكن التي تفتقر إلى النظافة والرعاية الطبية الجيدة. هناك العديد من أنواع حمى النفاس التي تحدث عند الولادة، ومنها التهاب بطانة الرحم، والتهاب عضلات الرحم، والتهاب المناطق المحيطة بالرحم.

فيما يلي الأعراض التي قد تعاني منها الأم نتيجة لعدوى ما بعد الولادة

  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
  • وجود إفرازات مهبلية لها رائحة كريهة وذات طابع واضح.
  • الإحساس بألم في أسفل البطن في مكان الرحم.
  • يصاب الجسم بقشعريرة متكررة.
  • ظهور شحوب في الجلد نتيجة فقدان كمية كبيرة من الدم نتيجة النزيف.
  • الشعور بصداع وألم في الرأس.
  • فقدان الشهية وعدم القدرة على الأكل.
  • زيادة معدل ضربات القلب وعدم انتظامها.

هل حمى النفاس معدية

تتعرض المرأة لهذه الحمى بعد الولادة المهبلية أو بعد الإجهاض، حيث يعتبر الإجهاض عدوى بكتيرية، وتظهر أعراض هذه الحمى بعد خمسة أيام على الأقل من الولادة.

  • على مر السنين، أثبت العلماء والأطباء أن الأطباء ومساعديهم هم العامل الرئيسي في انتشار العدوى بين المرضى. في عام 1752، كان الطبيب الاسكتلندي ألكسندر جوردون أول من لاحظ أن هذه الحمى معدية وتنتقل من أيدي الأطباء إلى المرضى.
  • في عام 1843، لم يكن سبب حمى النفاس معروفًا بعد، ولكن الوفيات أثناء الولادة وبعدها كانت مرتفعة في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية. في هذا الوقت، نشر الجراح الأمريكي أوليفر ويندل مقالًا عن عدوى ما بعد الولادة، كتب فيه أن هذا المرض يصيب النساء عند التواصل أثناء الولادة مع الكوادر الطبية الذين سبق لهم التعامل مع آخرين أصيبوا بهذا المرض. لكن لم يصدقه أحد، كما أثبت الأطباء أن العدوى التناسلية لا تنتقل إلى الأطفال ؛ لذلك، أمي العزيزة، لا تتوقف عن الرضاعة الطبيعية إلا إذا نصح طبيبك بخلاف ذلك.
  • ينصح أطباء أمراض النساء وأطباء الأطفال بالرضاعة الطبيعية من اليوم الأول لتقوية مناعة الرضيع والرضيع، ولا يؤثر التهاب الرحم أو الجهاز التناسلي على الرضاعة الطبيعية، لذلك ينصح بالاستمرار في الرضاعة الطبيعية، إلا إذا نصح الطبيب بغير ذلك.

حمى ما بعد الولادة والرضاعة الطبيعية

تتساءل الأمهات عن إمكانية الرضاعة الطبيعية إذا أصيبت الأم بحمى النفاس وما إذا كان هذا يؤثر على الطفل والحليب أم لا.

  • تعتبر درجة الحرارة المرتفعة عند المرأة في اليوم الأول بعد الولادة طبيعية، ولكن إذا استمرت في الارتفاع فوق 37.8 درجة مئوية خلال الأسابيع التي تلي الولادة، فهذه حالة مرضية تسمى حمى النفاس، ولها مضاعفات خطيرة على الجنين. حياة الأم.
  • أثناء أمراض مثل الحمى أو البرد، والتهاب الحلق، والأنفلونزا، وتشنجات المعدة، والتهاب الثدي، وما إلى ذلك، يجب عليك الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، فقط ذكر طبيبك بأنك ترضعين، حتى لو كانت هناك حاجة إلى دواء، فقد يصف شيئًا متوافقًا مع الرضاعة الطبيعية.
  • كما يحدث في المرأة التي ولدت بعملية قيصرية، نتيجة إصابة الجرح أو تطعيم جزء من المشيمة مما أدى إلى تكوين بكتيريا أو التهاب في أوردة الحوض أو أسفل الساق، والتي يؤدي إلى انهيار الأم واحتباس الحليب في ثديها، ويلزم الطفل أن يرضع من ثديها لتصريف هذا الحليب، ويرش الباقي للإسراع بهبوط حرارته حتى تتماثل للشفاء.

هل حمى ما بعد الولادة تؤدي إلى الموت

  • وفقًا للأبحاث، يمكن أن تؤدي الإصابة بحمى النفاس إلى الوفاة المرتبطة بالحمل، حيث تنتشر العدوى في الأماكن التي تفتقر إلى النظافة والرعاية الطبية الجيدة.
  • وبالتالي، فإن حمى النفاس هي السبب الأول للوفاة بعد الولادة إذا لم يتم علاجها عند ظهور الأعراض.
  • وصلت نسبة الوفيات الناجمة عن حمى النفاس إلى 26٪ من إجمالي عدد وفيات النفاس، وتتزايد هذه النسبة في المناطق النامية حيث الرعاية بعد الولادة أقل وحيث يتزايد التلوث.
  • هناك أيضًا العديد من المضاعفات الأخرى لحمى النفاس، مثل الآفات القيحية أو الانتباذ البطاني الرحمي أو جلطات الحوض أو الإنتان.

أسباب قشعريرة في فترة النفاس

على الرغم من أهمية رعاية الطفل في فترة ما بعد الولادة، أي في مرحلة ما بعد الولادة، يجب على الأم أيضًا أن تعتني بنفسها بعض الأمهات يعانين من رعشة ما بعد الولادة، ما أسبابه:

  • غالبًا ما يحدث أن تصاب المرأة بالحمى بعد الولادة، ويكون ارتفاع درجة الحرارة ضئيلًا، خاصة في اليوم الأول بعد الولادة، دون سبب مؤلم يُعرف باسم “رد الفعل”.
  • قد تصاحب القشعريرة ارتفاع في درجة الحرارة، وهي علامة على الإصابة بعد ولادة طفلك، يمكن أن تصابي بمرض خطير بسرعة إذا كنتِ مصابة بعدوى ولم تعالجين على الفور أكثر مواقع العدوى احتمالية هي الغُرز والرحم.
  • يمكن أن تحدث درجة حرارة عالية عند الطفل بعد الولادة مساء اليوم الثالث أو الرابع، عندما يتم إنتاج حليب الثدي.
  • لذلك يوصى بالاهتمام بدرجة حرارة المرأة بعد عملية الولادة مباشرة، ويوصى الزوج أو الشخص الذي يراقب النفاس بتسجيل درجة حرارة جسمها بشكل مستمر ومنتظم، وكذلك مراقبة نبضات قلبها وتواترها، كل يوم في الصباح والمساء خلال النهار وعلى الأقل خلال الأسبوع الأول بعد الولادة.

في ختام مقالنا نكون قد تعرفنا عبر موقع الساعة على ابرز التفاصيل حول مقالنا نتمنى أن نكون قد غطينا كافة الحقائق والأنواع والأجزاء المهمة والمتنوعة التي تغطي كل معالمها في مناقشتنا اليوم والسلام عليكم ورحمة الله.