موعد اول ايام عيد الاضحى المبارك 2022 في لبنان، فرحة تملأ الشوارع والمنازل وجميع مناطق البلد اللبناني.

موعد أول أيام عيد الأضحى 2022 في لبنان

اليومموعد عيد الأضحى الهجريموعد عيد الاضحى هو عيد ميلادي
أول أيام العيديوم الثلاثاء1443/12/1007/20/2022
ثاني أيام العيدالأربعاء11/12/144307/21/2022
ثالث أيام العيديوم الخميس1443/12/1207/22/2022
رابع أيام العيدجمعة12/13/144307/23/2022

وأثناء انتظار الحل، يتم اصطحاب الصغار من قبل الكبار، في أماكن البيع والشراء وفي المراكز التجارية ؛ أن يشتروا ما يحلو لهم من ملابس وحلي ومجوهرات للسيطرة الكاملة على أنفسهم لاستلام العيد، حيث يقصد بالعيد لهم ارتداء ملابس حديثة و “العيد” وزيارة مدينة الألعاب مهما كانت الظروف.

حيث تبدأ هذه الطقوس في مختلف مناطق لبنان، ابتداءً من مدينة الحمرا إلى مار الياس وصولاً إلى فرن الشباك وصولاً إلى مدن الأشرفية والعصرية وجل الديب وغيرها من أماكن البيع والشراء اللبنانية الأصيلة. مصحوبة بحركة مستمرة وتكدس للمركبات.

والمتاجر مزدحمة بالناس من كل الطبقات، غني وفقير، وتتكاثر الحقائب في أيدي القلة وتنقص في قلة أخرى، لكن الجميع متفقون على زيادة الأسعار قبل موسم العيد، وهي زيادة محدودة العدد التخفيضات الرسمية للمعارض بنصف تكلفتها لم تساعد في التخفيف من ذلك.

تلمح شوارع المدن والقرى اللبنانية في ذلك العيد إلى نوع جديد من الازدحام لم يحدث من قبل، يتمثل في الزخارف والمصابيح الكهربائية الساطعة التي تظهر على شرفات المنازل، ولوحات الصبر عبارات التهنئة. إلى الحجاج مكتوب على رأسه “حج مبرر ومجهود محمود” معلّق في الأحياء ومنافذ البيت.

يتوق المسلمون في لبنان إلى موسم الحج. وذلك لإقامة احتفالات كبيرة، وقد حظيت استعداداتها باهتمامهم الكامل منذ بداية شهر ذي الحهم. ومن هنا يطلق على العيد عيد الكبش الذي يذبح عادة عند باب البيت اعتقادا منه أنه بذلك يبارك أهل البيت ويزول الحسد عليهم. وقد جرت العادة على إتمام الذبح بعد أن تبين يوم العيد أو في اليوم الثاني من العيد، وينبغي أن يسكب دم الذبيحة على التراب أو في قناة ينسكب فيها الماء.

عادات يوم النحر في لبنان

من أكثر طقوس يوم النحر في عدد من القرى والمحافظات اللبنانية أن يأخذ الشباب والديهم لإتمام عملية ذبح وقطع الحمل ؛ وذلك لتكبيرها وإتمام عملية الذبح بحضورهم، حيث يأتي المكلف بذبح “اللحام” إلى منزل الأسرة الذي ينوي إتمام الذبح فيه.

في حالات قليلة، يذهب الوالدان ويأخذان الخراف والصغار معهم إلى الجزارة، وهم يرتدون على رؤوسهم قبعة الحاج الصغيرة والعباءة البيضاء لعامة الناس، لكن معظمهم يذهبون في تلك الأيام إلى المسالخ وكثير منها يؤجل الذبح إلى ثاني أيام العيد. هذه تقاليد وما زال الكثيرون يحتفلون بالعيد ويحافظون على عاداته وتقاليده وطقوسه الموروثة عن الأجداد والآباء على مدى عقود.

يبدأ المسلمون في لبنان، كما في البلدان والمدن والقرى والعواصم الأخرى، بزيارة المقابر في اليوم التالي للعيد أو حتى عشية ذلك اليوم. وذلك لقراءة سورة الفاتحة لمن فقدهم وغاب عنهم ولم يحرم معهم مناسك العيد، وزيارة المؤسسات الإنسانية ؛ التضحية بأرواح الأقارب أو الأصدقاء أو الأقارب الذين فقدوها، إما بالمال أو بذبح الأغنام وتقسيم لحومها.

بعد ذلك تلتقي العائلات للمصافحة والترحيب وتقديم الحلويات والزهور والقرآن الكريم لهم، بينما ينتظر الأطفال “العيد” قبل أن يصطحبهم آباؤهم إلى الحدائق العامة، حيث تتنوع الألعاب والترفيه. تنتشر أماكن للبالغين والأطفال.