Arabictrader.com – حذرت ليز شاليت، كبير مسؤولي الاستثمار ومسؤولة إدارة الثروات في بنك الاستثمار الأمريكي الشهير Morgan Stanley (NYSE) في مقال نُشر على موقع Morgan Stanley الإلكتروني، من أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال يواجه بعض الضغوط التي قد تعيق تراجعها، وحذرت المستثمرين من التفاؤل والحماس.

وأشار شاليط إلى أن سوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة شهدت ارتفاعا ملحوظا في بداية العام، في وقت ارتفعت فيه عوائدها وانخفضت، الأمر الذي يعكس بداية طمأنة المستثمرين وتخليهم عن الحذر على خلفية الانخفاضات الأخيرة في معدل التضخم في الولايات المتحدة وتوقعات بأنه سيميل إلى إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وأضاف كبير مسؤولي مورجان ستانلي أن الولايات المتحدة قد تشهد توقفا أو تباطؤا في تراجع التضخم وسط حذر خبير في مورجان ستانلي من 3 مخاطر قد تعيق تراجع التضخم داخل الولايات المتحدة عام 2023 وهو ما قد يبقي على أسعار الفائدة. مرتفعًا لفترة أطول والأسواق عالقة في لعبة انتظار متقلبة.

وأكد شاليط أن لجنة الاستثمار العالمي في مورجان ستانلي تعتقد أيضًا أن التضخم في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته على الأرجح ويتجه نحو نطاق أكثر قابلية للإدارة، لكن هذا لا يعني أن مهمة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد انتهت بعد، مما يجعل السوق حماسة. سابق لأوانه للغاية، على الرغم من البيانات المتراجعة عن مؤشر أسعار المستهلك ونمو الأجور.

وفي هذا الصدد، حذر مسؤول مورغان ستانلي من 3 مخاطر رئيسية قد يغفل عنها المستثمرون، وهي

بعد ارتفاعها في أوائل عام 2022، حافظت أسعار النفط والغاز على انخفاضها حتى نهاية العام وسط ضعف الطلب، وركود الأوضاع في الأسواق الناشئة، والحظر الأوروبي على النفط الروسي، فضلاً عن بداية الشتاء المعتدلة في كل من أوروبا والشرق. الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يتوقع مورجان ستانلي أن تنتعش أسعار النفط والغاز، مع إعادة فتح الصين وتخفف أوروبا من ممارسات التقشف، ويتوقع محللو مورجان ستانلي ارتفاع الأسعار من حوالي 80 دولارًا للبرميل اليوم إلى حوالي 107 دولارات بحلول الربع الثالث.

في العام الماضي، ساعدت القوة على حماية المستهلكين الأمريكيين من ارتفاع أسعار السلع المستوردة، لكن هذا التأثير قد يتلاشى مع اقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من نهاية دورة التشديد وانخفاض قيمة الدولار.

ويتجلى ذلك في ارتفاع أسعار الواردات في الولايات المتحدة لشهر ديسمبر 3.5٪ متجاوزة التوقعات، وباستثناء منتجات الطاقة، ارتفعت أسعار الواردات بنسبة 0.8٪، بمعدل سنوي 9.6٪.

على الرغم من انخفاض تكاليف شركات الطيران، الذي أبرزه أحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلكين، هناك عوامل أخرى قد تبطئ الانخفاض الأخير في التضخم وتزيد من ضغوط الأسعار. مثل نقص العمالة الهيكلية، وارتفاع أسعار المنازل القائمة، وتضخم الإيجارات، وارتفاع تكاليف الخدمات الطبية.