مواقف وقصص عن عدل عمر بن الخطاب، يعتبر الخليفة عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين، بعد الخليفة أبو بكر الصديق رض الله عنه وأرضاه، ولقب عمر بالفاروق، نظرا لأنه كان يفرق بين الحق والباطل، واشتهر بالعدل والحق، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على الخليفة عمر بن الخطاب رض الله عنه، وذكر مواقف وقصص عن عدل عمر بن الخطاب.
مواقف وقصص عن عدل عمر بن الخطاب
للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الكثير من المواقف والأفعال والأقوال التي تدل على شجعاته، ونصرته لدين الله، ونصرته للحق هذا إلى جانب أنه كان حريصا على المسلمين ويخاف عليهم وتفقد بنفسه أحوال رعيته، وفيما يلي بعض المواقف والقصص التي تؤكد وتبين عدل خليفة الله عمر بن الخطاب.
قصة عمر بن الخطاب وسنة رمادا
- يقال في السيرة أن عمر بن الخطاب كاد يموت في عام رمضان، ولم يكن ذلك بسبب الجوع الذي تعرضت له الأمة الإسلامية في ذلك الوقت.
- لكنه كان سيموت من الهم والحزن والحزن الذي تعرض له المسلمون، إذ لم يكن لديه ما يفعله ويتخلص من تلك المشكلة.
- ومن المعروف أن المدينة المنورة والعديد من دول نجد تعرضت للمجاعة هذا العام.
- كان عمر بن الخطاب من أكثر المتضررين وحزنًا لما حدث.
- صرف كل هذه الأموال في خزينة المسلمين، لأنه شعر أنه مسؤول عن جوع الناس، لأنهم مؤتمنون عليه.
- كان يقول دائمًا:
- سمي هذا العام بعام الرماد لقلة المطر، فأصبح لون الأرض أسود بسبب جفافها.
- صارت أشبه بحرق الرماد، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأكل طعام كل المسلمين.
- امتنع عن السمن، وبدأ بأكل الزيت حتى أصبح لونه أسود، وضعف جسده، واستمر هذا الوضع مدة طويلة.
- أصبح الناس جائعين لدرجة أنهم لم يتمكنوا من الكلام أو حتى الضحك.
- قرر عمر بن الخطاب الاستعانة بأمراء مصر والبصرة.
- إنه يعلم أنه في هذا العام لم يجد الناس أي شيء يأكلونه.
- وذات يوم وجد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ابنه يحمل بطيخا فغضب منه فقال له هل تأكل الثمر وأمة سيدنا محمد ضعيفة؟ ؟ “
- لذلك تعتبر هذه القصة من أفضل القصص التي تدل على عدالة عمر بن الخطاب.
قصة عمر بن الخطاب والرجل المصري
- عندما حدثت هذه القصة كان عمرو بن العاص هو أمير مصر، وكان الذي وضعه في هذا المنصب هو عمر بن الخطاب.
- لمتابعة شؤون الشعب والوطن، وحتى تلبية لمصالحهم.
- في أحد الأيام، أجرى عمرو بن العاص سباقًا للخيول ليُظهر المشاركون في هذا السباق مهاراتهم في الفروسية.
- وكان من بين المشاركين محمد بن عمرو بن العاص.
- وانتهى السباق بانتصار الفرس المصري على الحصان بقيادة محمد بن عمرو بن العاص.
- في هذه اللحظة غضب ابن عمرو بن العاص وضرب المصري بالسوط، فقال له: إني أحق بها منك، وذلك لأني ابن أكرم.
- فذهب المصري إلى عمر بن الخطاب ليشتكي إليه، وأخبره بما حدث ليأخذ حقه.
- فأمر أمير المؤمنين باستدعاء عمرو بن العاص وابنه، فلما جاءوا إليه طلب عمر بن الخطاب من المصري أن يأخذ السوط ويضرب به محمد بن عمرو بن العاص.
- قال له عمر بن الخطاب:
- ثم قال لعمرو بن العاص:
- وتعتبر هذه القصة من أهم القصص التي تشير إلى عدالة عمر بن الخطاب.
مواقف تدل على عدل وتواضع عمر بن الخطاب
نقدم لكم الآن مجموعة من المعلومات المتعلقة بعدالة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وتواضعه. كل ما عليك فعله هو اتباع ما يلي:
- ظهر قاضي عمر بن الخطاب بوضوح منذ بداية توليه شؤون الخلافة، لاعتقاده أن النظام الإسلامي لا يعتمد إلا على العدل.
- لا يمكن إصلاح شؤون هذا النظام إلا عند تطبيق العدل.
- وبدا ذلك في الخطبة التي قالها عمر بن الخطاب.
- استند نظام حكمه إلى إقامة العدل بين جميع أفراد المجتمع، ولهذا السبب ارتبط اسمه بالعدالة.
- سيدنا عمر لم يفرق بين أي من رعاياه سواء كانوا عائلته أو أصدقائه أو حتى أعدائه، ولم يفرق بين الكبار أو حتى الصغار.
- استند حكمه على العدل وتجنب العواطف.
- وكان عمر بن الخطاب ينهى عن الناس شيئاً ويخبرهم بما نهى عنه المسلمون حتى لا يقعوا في الضلال.
- كما أن سيدنا عمر لم يفرق في العدل بين الكافر والمسلم، ولهذا يعتبر العدل من المبادئ التي أقرها الله تعالى، فقال:
أبرز القصص عن بكاء عمر بن الخطاب
نقدم لكم الآن أبرز القصص عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب:
قصة عمر بن الخطاب في خلافة أبي بكر
- وعلم عمر بن الخطاب فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ورضي بما حكمه.
- ولم يكتف بخلافة الأمة الإسلامية في حضرة أبي بكر.
- كان لعمر بن الخطاب دور كبير ومميز في التشتت والفتنة بين المسلمين.
- بعد وفاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اجتمع الصحابة في سقيفة بني سعيدة.
- فبايعه عمر بن الخطاب أبو بكر رضي الله عنه فبايعه الصحابة.
- قال إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلي المسلمين في مرضه.
- والجدير بالذكر أن عمر بن الخطاب كان يعارض أبي بكر رضي الله عنه في قتال المرتدين.
- لكن أبا بكر أصر على قتلهم، لأنهم فرقوا بين أركان الدين الإسلامي.
- فشرح الله عقل وقلب سيدنا عمر ليتفق مع أبي بكر الصديق في رأيه.
قصة عمر بن الخطاب مع طاعون عمواس
- في السنة الثامنة عشرة للهجرة انتشر مرض يسمى طاعون عمواس، في إشارة إلى بلد عماوس الواقع بين الرملة والقدس، وكان هذا هو المكان الأول الذي ظهر فيه المرض.
- بعد ذلك انتشر المرض في بلاد الشام، وهذا المرض ناجم عن تهيج الدم الذي يصب في العضو ويفسده.
- وحدث هذا المرض بعد حرب الرومان مع المسلمين وحدوث وفيات كثيرة.
- وتعفن الجو وفسد بسبب الجثث، وأراد سيدنا عمر في السنة السابعة عشرة للهجرة أن يذهب إلى بلاد الشام.
- فقال له أحد الناس إن الطاعون أصابها، فرجع إلى المدينة وعمل في الحجر النبوي.
- كتب لأبي عبيدة رضي الله عنه أن يخرجوا ليبقوا على قيد الحياة قبل أن يصابوا بالطاعون، لكنه رفض ذلك لأنه اختلط بالناس، وبقي هناك حتى مات من الطاعون.
- شعر عمر بن الخطاب بالحزن وبكى بمرارة على انفصاله وانفصال العديد من قادة المسلمين.
- حيث مات الكثير من الصحابة من الطاعون لأنهم كانوا موجودين في بلاد الشام.
- اقترح عمر بن الخطاب على الناس أن يتفرقوا في الجبال، ونفذ عمرو بن العاص ذلك.
- وبعد وفاة القادة شرع عمر بن الخطاب في قسمة ميراث أهل الشام الذين ماتوا من الطاعون.
- وتولى ولاة المدن ورتب امور الشعب والقادة والجنود.
إلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى نهاية مقالنا والذي يحمل عنوان “مواقف وقصص عن عدل عمر بن الخطاب”، وذكرنا منها قصة عمر بن الخطاب وسنة رمادا، وقصة عمر بن الخطاب والرجل المصري، بالاضافة إلى ذكر مواقف تدل على عدل وتواضع عمر بن الخطاب، وما هي أبرز القصص عن بكاء عمر بن الخطاب.
أسئلة مكررة
من أجمل قصص عمر بن الخطاب؟
قصة عمر بن الخطاب والشاب الذي تكلم من قبره، قصة المرأة التي سمع الله كلامها، قصة عمر بن الخطاب مع الشيخ الكفيف.
ماذا نتعلم من عمر بن الخطاب؟
نتعلم التواضع والزهد والشعور بخطر المسؤولية والعدالة وتحمل المسؤولية.