من هي الصدور الكبيرة التي قتلها خالد بن الوليد بأمر النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى الفرق التي أرسلها رسول الله بقيادة خالد بن الوليد كرسول أرسل الله عدة حملات لنشر الدعوة ونشر الإسلام، وكان لخالد بن الوليد نصيب الأسد في قيادة السرايا ودعواتها. لأنه كان زعيما بارزا في الإسلام، وبتعريفه بالمرأة التي كانت تسمى الصدور الكبيرة، وقتلها خالد بن الوليد.

من لديه ثدي كبير

الصدور الكبيرة التي قتلها خالد بن الوليد امرأة من هوزان، اسمها عز، وقد اشتهرت بسوادها وطول شعرها وعصيانها وكبر ثدييها. قتادة عن قوله أرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالدًا إلى العزى، وكانت لهوازين، وكان بنو سليم أوصياها. وقالوا ليحرضوها يا سبحان الله فرض القسوة لا شيء إلا على خالد خلع الحجاب وحجابي، لأنك إن لم تقتل رجلاً يا خالد ستكون خطيئة عاجلة وتقصير. .

الصحة تقول أثداء عظيمة

وروي حديث في الصدور الكبيرة عن عمار بن واصل أبي الطفيل قال (لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكة أرسل خالد بن الوليد إلى النخلة التي كان عليها العزى. السامرات قطعت ودمرت المنزل الذي كان قائما عليه. ثم جاء إلى النبي – صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم – وأخبره. قال ارجعوا، فإنكم لم تفعلوا شيئاً. فرجعَ خالدٌ، فلمَّا نظرتْ إليهِ السدَنَةُ وهمْ حُجَّابُها أَمْعَنُوا في الجبلِ وهمْ يقولونَ يَا عُزَّى خَبِّلِيهِ، يَا عُزَّى عَوِّرِيهِ، وَإِلا فَمُوتِي بِرَغْمٍ، قالَ فأتاها خالدٌ، فإذا امرأةٌ عُرْيَانَةٌ ناشرةٌ شعرَها تَحْثُو الترابَ على رَأْسِهَا، فعمَمَها بالسيفِ حتى قتَلَها ثّمُ رجعَ إلى النبيِّ – صلى الله عليه وآله – فقال له قال هذا هو العزى. فالحد حديث ضعيف يراه بعض العلماء حسنًا، لكن هذه القصة صحيحة بلا روايات والله أعلم.

قصة الصدور الكبيرة التي أمر الرسول بقتلها

ولما انتصر النبي صلى الله عليه وسلم أرسل الصحابي الكريم خالد بن الوليد على رأس ثلاثين فارساً إلى المعبود الذي يُعرف بالعزى. فدمر مكانه هذا البناء، وعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمره الرسول أن يرجع إلى مكانه، فضربها بسيفه وقطعها قسمين، فقالت “أوه، المجد لعدم إيمانك، لا، شكرًا لك، لقد رأيت كيف أساء الله إليك. عاد خالد إلى الرسول ليخبره أنها العزى والله أعلم.

من هو الرجل الذي قتل الصدور الكبيرة

صاحب قصة قتل الصدور الكبيرة هو خالد بن الوليد الصحابي العظيم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خالد بن الوليد. بن المغيرة بني مخزوم قريش، وهو رفيق اشتُهر بتكتيكاته العسكرية العظيمة وكان قائد جيش الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم. – وخلفاؤه أبو بكر وعمر، وخاض مئات المعارك التي انتصر فيها، ولم تنسب إليه هزيمة واحدة، والله أعلم.

بهذا نصل إلى ختام المقال حول من هو العملاق الذي قتل خالد بن الوليد بأمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي حدد صحة الحديث بالصدور الكبيرة. وقدم وأبرز اللمحة التمهيدية لخالد بن الوليدة.