من هي خاطفة اطفال مدينة الدمام، من الأمور التي يتساءل عنها كثير من الناس، حيث انتشرت قصة مريم خاطف الأطفال في السعودية مؤخرًا، وأثارت الكثير من الجدل مؤخرًا، ونحن سيكشف لكم من خلال موقع الساعة بالتفصيل قصة مريم خاطف طفل. الدمام التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

من هي خاطفة اطفال مدينة الدمام؟

خاطف الأطفال في مدينة الدمام هي تلك المرأة التي عُرفت في وسط المنطقة التي تعيش فيها، وجيرانها بفاطمة الحساوية، وهي من الشخصيات المعروفة، على غرار العديد من ونسبت إليها حالات اختطاف أطفال مختلفة، لكنها في الحقيقة ليست فاطمة الحساوية كما يظن البعض، لكنها ماري المتعب.

تقيم مريم في منطقة الدمام وتحديداً في حي المزروعية وهو من أحياء الدمام الشهيرة، وتعيش في شقة بالدور الأرضي في ذلك الحي، ولا تتواصل مريم مع أي من جيرانها أو الأشخاص المحيطين بها. على الإطلاق، وتدعي أيضًا أن اسمها فاطمة.

تفاصيل قصة خاطفة الأطفال بمدينة الدمام

أثارت مريم أو فاطمة الحساوية، كما كانت معروفة، الكثير من الجدل في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تبين أنها اختطفت مجموعة من الأطفال، وهم موسى الخنيزي، ونسيم حبتور، وابتهال المطيري، ومحمد. العماري وعبدالله الزهراني وابن القردي وغيرهم من الأطفال الذين اختطفوهم. ولكن الغريب أن موسى الخنيزي والعماري هما من الأطفال الذين اختطفتهم مريم منذ زمن طويل وصل إلى قرابة عشرين سنة وأكثر، كما ظهر أن فاطمة الحساوية كانت الذي خطفهم منذ تلك الفترة.

وبعد اكتشاف هذه القصة أجريت تحاليل تؤكد أن موسى هو الابن الحقيقي الذي اختطف من عائلة الخنيزي. وبالفعل تم إجراء تحليل الحمض النووي، والذي أثبت أنه موسى الذي كانت فاطمة الحساوية تسميه أنس، وكانت تدعي أنه ابنها، وكان هناك فرح وسعادة كبيرة كانت أجواء عائلة المخطوف موسى.، وتم تسليمه لأسرته ووالده الذي يعتبر من أكبر التجار في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.

واتضح أن مريم أو كما تدعى فاطمة قد أخفت الطفلين طوال تلك الفترة، ولم يظهروا لأي شخص مرتبك إلا لفترة قصيرة جدًا، وعمل أحدهما حارس أمن لمدة واحدة. في حين أن الأخرى كانت تعمل في وكالة حكومية، وابنتها التي كانت تعيش معها في نفس المنزل، لن تظهر مرة أخرى حتى يوم زفاف محمد، ولديها أيضًا ابنة أخرى تعيش في منطقة التنقيب.

موقف الأولاد من مريم بعد الكشف عن الحقيقة

على الرغم من ثبوت أن مريم هي التي اختطفت المولود الجديد من مستشفى الدمام منذ أكثر من عشرين عامًا، إلا أنهم سارعوا إلى تعيين محامي للدفاع عن المتهمة مريم التي تعيش معها منذ عشرين عامًا، مؤكدين موقفهم. للوقوف إلى جانبها رغم تعرضهم للخطف من ذويهم طوال تلك الفترة.

نتيجة التحقيق مع خاطفة الطفل

وبعد أن ربطت النيابة الأحداث ببعضها، تبين أن المتهمة مريم اختطفت الأطفال منذ أكثر من عشرين عامًا، بالإضافة إلى اختطافها لأطفال آخرين. جميعهم ومن بينهم فاطمة الحساوية، بسبب الأذى النفسي الذي سببته للأطفال وعائلاتهم، طيلة عشرين عامًا اختطفوا خلالها، بالإضافة إلى مشاركتها في اختطاف أطفال آخرين.