من هي حور محمد علي الهدلاني ويكيبيديا. أصدرت هاشتاغ باسم “حور محمد” وهي قائمة الأكثر استخداما في الكويت، بعد أن استبدلت روايتها بمضايقات من والدها، وإساءة معاملتها لدرجة الابتزاز. مع الموت.

المضايقات والتهديدات بالقتل

وأوضح مغردون أن الاسم الكامل للضحية هو حور محمد علي الحدلاني البالغة من العمر 17 عاما، وأن والدها وعمها يهددها بالقتل بعد أن تقدمت بإشعار مقابل والدها.

وأشار ناشطون، بناء على رسائل حور محمد، إلى أنه حتى الشخص الذي ارتكبت المخالفة بحقها قدم بلاغًا إلى والدها لأنه تحرش بها، مؤكدين أنه تعاطي الكحول والمخدرات.

وطالب ناشطون السلطات بالتدخل السريع لإنقاذ حور محمد، وذكروا أنها تعيش في شارع الفردوس الواقع في محافظة الفروانية بالكويت.

الكويت

فجرت قصة حور محمد مجموعة واسعة من التضامن، وأطلق النشطاء أكثر من هاشتاغ، بما في ذلك # نجدو حور محمد، # الكويت العنيفة، # حور، و # ساعدوا هر محمد.

وبينما تعاطفت معها الأغلبية، وحاولت إيصال صوتها للسلطات، كانت هناك مجموعة شككت في حقيقة الرواية، وقالت إن اللهجة التي كتبت بها حور محمد سعودية وليست كويتية.

من هي حور محمد علي الهدلاني ويكيبيديا

وأشار آخر إلى أن شبكة الاتصالات التي انطلقت منها حور هي شبكة في المملكة العربية السعودية.

وكتب الناشط السنوسي بوداري (ما قصة وسم #violating_Kuwait_Hoor، اسم الفتاة ليس كويتي، والحكاية مفبركة بغباء، وجميع المساهمين في الوسم غير كويتيين وعوامهم عندهم. نشر 200 تغريدة خلال ساعة واحدة وجميعهم يطالبون بالذعر).

وتابع ساخرًا (لم يكن بينهم أحد حتى وصل إلى الداخل، قلت لك يا حمير (بصوت بنت الأمس).

ووافقه على اقتراح آخر وكتب (لأن إطلاعه على الأنشطة الداخلية كان أسرع من الهاشتاغ الذي تريد نشره، لكن يتضح مما تقدم أنه فيلم والدها وعمها وأمها. عمي، كلهم ​​يسترون على والدها الذي يضايقها).

بينما كانت إحدى الناشطات التي حرصت على رفع الهاشتاج مبررة وكتبت (لا أحد يركز بلهجتها، كل أصدقائها سعوديون، لذا تتحدث باللهجة السعودية، لا تجلس وتساعدها، اشترك هنا، لا تتوقف للوصول إلى النيابة).

بينما غرد حساب (نساء للسيدات) بينما جاء فيه (وزارة الداخلية ماذا ننتظر هل تريدين موضوع روح فرح أعظم تحركات الحكومة نواب وأنتم تقومون بالرقص الشرقي وأنتم تبتعدون عن قضية الحور وغيرها !!!).

حتى الآن، لم تعلق السلطات الكويتية على قضية الهاشتاغ وحور محمد. احفظوا الأنفال

وشهدت الكويت في تموز (يوليو) الماضي قصة مماثلة عندما تعجّ منصات الاتصال الإلكترونية بعلامات التصنيف (انقذوا الأنفال) و (الأنفال غير آمنة).

وبحسب ناشطين، تعود القصة إلى فتاة من فئة البدون تُدعى أنفال الشمري، نشرت تغريدة في 21 أبريل / نيسان من العام الماضي، قال فيها (من يعرف أحد في مخفر فجر السالم يحميني).

ورغم أن التغريدة قديمة إلا أن النشطاء أعادوا تغريدها وربطوا تغريداتهم بالتطورات التي حدثت مع أنفال الشمري.

نشرت المحامية الكويتية دلال المسلم تفاصيل الرسالة التي تلقتها من أحد متابعيها، وقالت (في فتاة بدون اسمها أنفال الشمري تخرجت للتو بنسبة 98٪، وفتاة صغيرة. له اعلى احترام ويخاف الله وهو متدين جدا).

وتابعت (البنت والدها كان مدمن قتل والدتها واعتقد أختها وسجن سنة وهي ولدت وخالتها صباح ومداري اللذان من أهلها هددوها بقتلها في رمضان. ).

ولفتت المسلة إلى أنه عقب مقتل فرح أكبر، غردت الأنفال بأسماء عائلتها وذكّرت الناس بقضيتها، مضيفة (سكتوا عنها في مركز شرطة صباح السالم، وقالت ” إذا أتيت، فسوف نذبحك أمام مركز الشرطة “.)

وتابعت (الفتاة اختفت من تويتر، ويقال إن عمتها صباح دخلت الطب النفسي من أجل إسقاط القضايا المرفوعة من الأنفال).

أنفال الشمري .. استشهدت والدتها في مواجهتها

وأوضحت المسلة، التي لم تتضح هويتها، أن الأنفال صرحت بأن الأمراض العقلية التي عانت منها نتيجة القسوة الجسدية التي تعرضت لها، وبسبب مقتل والدتها وشقيقاتها الخمس في مواجهتها.

وتابعت (هي أيضًا مصابة بمرض عضوي خطير لم تكن قادرة على دفع ثمنه، وهي تبني قضيتها على ثقة).

وتفاعل الآلاف مع قضية الأنفال عبر الهاشتاغ الذي يتصدر دول الخليج، وتداول ناشطون تغريدات أخرى منها، جاء في إحداها (الكويت تحمي القاتل كل الوقت، أخواتي جميعهن يقتلن، وأعطيكم أسماء القتلة).

مسجون كويتي

في يونيو الماضي، أشعلت منصات التواصل الإلكتروني في الكويت موجة من الغضب العارم، حتى الآن، أعلنت السلطات الكويتية عن وصول فتاة مسجونة في منزل والديها منذ 9 سنوات، ودفع الكويتيون مقابل إطلاقها. هاشتاغ للمعتقلين الكويتيين للتعبير عن غضبهم من الجناة.

وقررت النيابة العامة حينها توقيف 5 أفراد من سيارة عائلية كويتية مكونة من ثلاث فتيات وشقيقين، نتيجة احتجازهم حرية أختهم لمدة 9 سنوات في إحدى قاعات المنزل وحرمانها منها. الخروج بعد أن حكمت النيابة العامة عليهم بتهمة التوقيف عن الحرية بهدف تعذيب شقيقتهم.