من هو مؤذن النبي محمد صلى الله عليه وسلم, كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنين كثر في المدينة المنورة ومكة. سوف نتعرف على مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض المعلومات المتعلقة بذلك.

من هو مؤذن النبي محمد صلى الله عليه وسلم

عدد مؤذني الرسول صلى الله عليه وسلم أربعة، اثنان منهم بالمدينة المنورة هما عمرو بن أم مكتوم وبلال بن رباح، واحد في مكة المكرمة، وهو رفيق. عن أبي محضر، وآخر في قباء، أي سعد بن عيد القرز، إضافة إلى المؤذن الأخير وهو زياد بن الحارث رضي الله عنه، حيث أتى. حديث النبي الذي أضعفه الألباني {كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأمرني فدعوت فأراد بلال أن يبقى. نادى ومن دعا يبق.}

بلال بن رباح

يعتبر الصحابي بلال بن رباح المؤذن الأول في الإسلام، وكان أول من تلقى الآذان بعد أن انتقل النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة واستقر في المدينة المنورة. كان بلال عبد مع سيده أمية بن خلف في زمن الجهل حتى أتى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأسلمه، وعن الرسول أنه قال بكر رضي الله. رضي الله عنه رضي الله عنه اشتراه. [يَعْني: بِلالَ بنَ رَباحٍ] خمسة أمثال وهو مغطى بالحجارة.

عمرو بن أم مكتوم

كان الصحابي الكبير عمرو بن أم مكتوم من مؤذني الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كان النبي محمد رسول الله يوقره ويعامله بحسن، إذ عينه خلفا له بالمدينة المنورة. -منورة مرة.

سعد بن عيد الكرد

أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي سعد بن عيد الكرد بأن يصبح مؤذنًا في المدينة المنورة خاصة في قباء وبعد وفاة رسول الله بلال بن رباح رفض الأذان بعد وفاة النبي. روى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه سعد بن قرآن جاء إلى المسجد النبوي، وبقي في المسجد النبوي حتى وفاته، ورث أبناؤه الأذان منه. وفي حديث آخر أن من نقله إلى مسجد النبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

أبو محذورة

اسمه أوس بن مير، ودعا للصلاة أمام النبي أفضل الصلاة والسلام بمكة المكرمة، حيث جاء في حديث نبوي شريف عن عائشة رضي الله عنها، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة مؤذنين بلال وأبو محذورة وابن أم مكتوم، وأوس بن مئير التقى رسول الله برفقته جماعة. من الناس في الطريق إلى حنين، ثم قام أبو محذورة وسمح لهم بالصلاة، وأشاروا جميعًا إلى أبي محذورة فطلب منه الرسول أن يكرر الأذان عليه وكرمه وجعله مؤذنًا بمكة.

زياد بن الحارث

جاء زياد بن الحارث السعدائي من صدى وأقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطلب منه الرسول أن يدعو للصلاة أمامه فقتنع الرسول. له من هذا، وسلم زياد الرسالة لعناصر الجيش ووجههم بحمد الله تعالى إلى دين الإسلام.

وفي الختام وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي أوضحنا فيه الإجابة المناسبة على سؤال من مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تعرفنا على مؤذني الرسول كافة. وكلهم من الصحابة الفخرية بلال بن رباح، وعمرو بن أم مكتوم، وسعد بن عيد القرز، وأبو محذورة، والمؤذن زياد بن الحارث.