من هو رشيد اليزمي ويكيبيديا السيرة الذاتية، رشيد اليزمي يعتبر من أشهر العلماء والمهندسين في الوطن العربي ,وله العديد من الانجازات والنجاحات التي حققها خلال مسيرته التعليمية، ولقد حصل على العديد من الجوائز وله اختراعات عديدة في مجال الكيمياء والبطاريات والمواد القابلة للشحن التي تدخل في تركيب الهواتف والمركبات، لذلك سنبين لكم من خلال مقالنا بعض المعلومات عن حياته وانجازاته العلمية والعديد من اختراعاته وكيفية التوصل لها والجوائز التي حصل عليها.

من هو رشيد اليزمي ويكيبيديا السيرة الذاتية

رشيد اليزمي عالم مغربي الجنسية ولد في مدينة فاس  عام ١٩٥٣م، حصل على شهادة الدكتوراه عام 1978م في تخصص علم المواد، وقد بدأ رحلة العلمية عام ١٩٧٢م حيث بدأت شهرته في دولة فرنسا وتبعته الى الدولة الأوروبية الاخرى، حيث يعتبر من أشهر الشخصيات العربية المسلمة وأبرزها وذلك حسب احصائيات عام ٢٠٠٥م، فلقد كان يلقب بأبو بطاريات الليثيوم، فقد قام باخترع  شريحة من الليثيوم حيث تشكل اليوم من مكونات بطاريات الهواتف النقالة،فقد ساهمت اختراعاته واعماله في تطوير مصعد الغرافيت من خلال بطاريات قابلة للشحن.

من هو مخترع بطارية الهاتف

وقد التحق رشيد بالاقسام التحضيرية في معهد غرونوبل ,وهذا ساعده بشكل كبير لاختراع البطاريات وتطويرها على مر السنوات، فقد تميزت بطاريات الليثيوم عن البطاريات الآخرى بقدرتها على الاستمرار والدوام لوقت اكبر وكذلك يتم شحنها بسرعة فائقة وذلك ما يميزها عن غيرها من البطاريات، لذلك تم استخدامها في صناعة الهواتف النقالة وتمييزها عن غيرها من البطاريات .

كيف اهتدى رشيد اليزمي الى اختراعه

لقد حصل رشيد على ما يقارب ١٢٠ براءة اختراع، وهذا ما يميزه عن غيره من علماء المادة والكيمياء، وقد توصل لتقنية حديثة لشحن بطارية السيارة وبمدة قصيرة جدا ما يقارب العشرون دقيقة، ولذكائه وقدارته العقلية فقد تعاون مع العديد من الوكالات ومنها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا والتي تعمل على اسال المركبات الى المريخ حيث تستخدم بطارسات قابلة للشحن ،وقد تولى منصب إدارة البحوث العلمية والتكنولوجية في دولة سنغافورة، لقد تم تكريمه من قبل رئيس الوزراء الفرنسي بأعلى درجه تكريميه يمكن منحها للعلماء وأصحاب الأبحاث العلمية .

اين يعيش رشيد اليزمي حالياً

رشيد اليزمي لقد عاش بداية حياته في مدينة فاس وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه وتحقيق العديد من الانجازات العلمية في مجال الهندسة الكيميائية فقد استقر في دولة سنغافورة حيث يعمل في جامعة نانيانغ التكنولوجية، ولكنه لم ينسى بلاده المغرب فهو دائما يقدم المساعدات ويشارك في المؤتمرات الدولية، حيث ينتسب جميع اختراعاته للمغرب والوطن العربي بأكمله، حيث يبلغ من العمر ٦٨ عاما ومازال العطاء مستمر والاختراعات لم تتوقف، فهو مستمر في تقديم البحوث العلمية التي تساعد الأجيال التالية له، وتزين حياته المهنية بها .