من سيكون حاملاً لواء الحمد يوم القيامة شفيع أهل الإسلام، الذي ستنتقل إليه جميع الخلق يوم القيامة لما له من مكانة مجيدة تميزه عن الأنبياء والصالحين. نتحدث إليكم عن هذا في السطور التالية للحديث عن لواء الحمد ودرجة صحة الأحاديث التي تشير إليه.

ما هي راية التسبيح يوم القيامة

هذه راية أحد أنبياء الله يوم القيامة، فيلتفت إليه الناس عند اليأس، طالبين الشفاعة للأنبياء وأصحاب الله الصالحين، لتضمينهم تحت لواء التسبيح.

من سيحمل لواء التسبيح يوم القيامة

وحامل لواء الحمد يوم القيامة رسول الله شفيع المسلمين صلى الله عليه وسلم. خاتم الانبياء ورسول الله للناس والجن لدعوتهم الى الاسلام وتوحيد الخالق ولد في سنة الفيل سنة 53 قبل الهجرة بمكة في شهر ربيع الأول في سنة الفيل، وتوفي في السنة الحادية عشرة للهجرة بالمدينة المنورة، يتيم والده ووالدته، عاش وتربى على يد جده عبد المطلب وعمه أبو طالب. جاءه الوحي في غار حراء، وكُلف برسالة وهو في الأربعين من عمره. بدأ الدعاء سراً لمدة 3 سنوات، ثم أصدره بعد أمر إلهي بذلك، وأسس جوهر الحضارة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية. وطالب بتوحيد الله ونبذ التحيزات العنصرية والقبلية السائدة هناك.

وسيرفع النبي راية الحمد يوم القيامة

خص الله تعالى نبينا الجليل بحمل لواء الحمد في الآخرة دون سواه من الأنبياء والمرسلين، وهذا ما خص به في الآخرة. وقد أكد علماء الدين على سبب حمل النبي لواء التسبيح، لأن ما أنزل عليه من الحمد لا ينزل على غيره، إذ اختير لمنصبه يوم القيامة، لذلك يكشف الله له ما ينفع الخليقة كلها في الشفاعة، بمن فيهم غير المؤمنين، الذين يجب عليهم التخلص من هذا الوضع الرهيب، حتى لو كان بالنار.

أنا سيد الأول والأخير وليس لدي كبرياء

وقد منح الله تعالى لرسوله الكريم شفيع الأمة الإسلامية مكانة مجيدة يوم القيامة، ووعده بذلك، وحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع الكفار والمسلمين ؛ لأنه شفيعنا لنا جميعاً في القصاص الذي آمن به الرسول بقوله {أنا سيد بني آدم يوم القيامة ولا كبرياء، وفي يدي راية الحمد والله. لا كبرياء، ولا نبي في ذلك اليوم، يا آدم، إذن من تحت رايتي، وأنا أول من تنفصل الأرض عنه بلا كبرياء. “

مقام المحمود

أخبرنا الفقيه شهاب الدين التربيشتي أن مكانة النبي محمد يوم القيامة ليست أعلى منه في مناصب عباد الله الصالحين، ولا أعلى من موضع الثناء الذي خص به الله. خارج. لسيدنا محمد بن عبد الله. لواء الحمد لله الأول والأخير الذي لجأ وأشار إلى مكانة العزة أبونا آدم عليه السلام عندما قال “ومن تحته تحت رايتي”

هكذا؛ في ضوء ما توصلنا إليه من فكرة عامة عن المكانة المجيدة لرسول الله التي وعد بها رب العالمين، نختتم مقالنا بعنوان “من سيحمل لواء الحمد يوم القيامة “حيث تعلمنا من خلال فقراته عن السيرة النبوية العطرة وسبب منحه هذا المنصب وحق حمل لواء الثناء يوم القيامة.