من هو أول من كتب يقول إنه الله الواحد القرآن الكريم هو كلمة الله الإعجازية التي أنزلت على سيدنا محمد على التوالي، ابتداء من سورة الفاتحة وانتهاء بسورة الناس، فهي من أعظم الكتب على وجه الأرض. فيه الكثير من الحكمة والقصص عن الأنبياء والأمم السابقة. فقل هو الله الواحد وقد ورد ذكره في أعظم كتاب وهنا سنعرف من أول من كتب قل هو الله الواحد.

سورة الاخلاص

وقد ذكرت هذه الآية في سورة الإخلاص، وهذه السورة عظيمة، وتعتبر سورة الإخلاص من سور مكة. الجزء الأخير من القرآن الكريم، وهذا السورة بدأ بأمر، وهذا السورة فيه فضائل كثيرة، فقراته تساوي ثلث القرآن، كما يتحدث عن توحيد الله، وأنه ليس له أب. ولا أب.

يقول أول من كتب أنه هو الله الواحد

يعتبر الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان أول من كتب قل هو الله الواحد، ولد بالمدينة المنورة عام 86 هـ. ويعتبر الخليفة الخامس للخلفاء الأمويين. وهو المؤسس الثاني للدولة الأموية. برع في علومه وكان من فقهاء المدينة الأربعة. تولى حكومة المدينة المنورة في عهد الاضطرابات والاضطرابات، وكانت خلافته مليئة بالصراعات والثورات والحروب.

لماذا قال الله هو الله واحد ولم يقل واحداً

هناك فرق بين كلمة واحدة وكلمة واحدة، وهذا السؤال شغل الكثير من الأذهان، لأن الكثير من الناس قد فكروا فيه، لذلك هناك كلمة واحدة تقبل الإضافة، وكلمة أحد لا تقبل أي إضافة، فماذا يعني القول “قل إن الله واحد” أن الله القدير واحد ثابت، لا رب بعده، ولا ملك لحكمه، لا أب ولا ابن، هو الإله الوحيد، وهو الوحيد في العبادة.

وفي نهاية مقالنا سنعرف من كان أول من كتب قل أن الله واحد ولماذا قال الله واحدًا ولم يقل واحدًا.