أمير الشعراء العرب في كل زمانه، والشعر العربي مقسم إلى نوعين أساسيين، المقفى أو المحسوب، والنثر، والأول يسبق الأخير بدرجة كبيرة. تم العثور على الشعر المقهى على بعد خمسة عشر متراً مختلفاً، وقد جمعه وشرحه الفراهيدي في علم العرود. أضاف الأخفش، أحد تلاميذ الفراهيدي، فيما بعد مترًا إضافيًا ليجعلهم ستة عشر. تُعرف عدادات الشعر الإيقاعي في اللغة العربية باسم “البحر”. تُعرف وحدة قياس البحر باسم “الطفل”، ويحتوي كل بحر على عدد معين من الطفل يجب على الشاعر مراعاته في كل سطر من القصيدة. مقياس القصيدة صارم جدا. في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي إضافة أو إزالة حرف ساكن أو حرف متحرك إلى تغيير المنزل من مقياس إلى آخر. وبالمثل، في الشعر المقفى، يجب أن ينتهي كل سطر بنفس القافية (ريما) في جميع أنحاء القصيدة.

تاريخ الشعر العربي

عادة ما يصنفه علماء ونقاد الشعر العربي إلى فئتين الشعر الكلاسيكي والشعر الحديث. كتب الشعر الكلاسيكي قبل النهضة العربية. لذلك فإن كل الشعر المكتوب بالأسلوب الكلاسيكي يسمى “الشعر الكلاسيكي” أو “الشعر التقليدي” لأنه يتبع الأسلوب والبنية التقليدية. يُعرف أيضًا باسم “الشعر العمودي” في إشارة إلى هيكله المتوازي عموديًا لجزئيه. من ناحية أخرى، انحرف الشعر الحديث عن الشعر الكلاسيكي في محتواه وأسلوبه وبنيته وقافية وموضوعاته.

أمير الشعراء العرب

يعتبر امرؤ القيس، آخر ملوك مملكة كندة، من أوائل الشعراء العظماء في عصر ما قبل الإسلام. على الرغم من أن معظم الشعر في ذلك الوقت لم يبقَ على قيد الحياة، إلا أن ما تبقى يعتبر من أفضل الشعر العربي حتى الآن. بالإضافة إلى القيمة الخطابية والفنية، يشكل الشعر الجاهلي مصدرًا مهمًا للغة العربية الفصحى من حيث القواعد والمفردات، وكسجل تاريخي موثوق للحياة السياسية والثقافية في ذلك الوقت.

الاجابة

المتنبي

احمد شوقي