والسؤال من هو النبي الذي طغى الله عليه الجبال ليعظمها معه من الأسئلة الشرعية التي يمكن أن تطرح في السؤال والإجابة عن مسابقات أو مسابقات أحجية، ومن المعروف في الشريعة الإسلامية أن الله تعالى خص كل من هذه الأسئلة. أنبيائه لأعجوبة لم يصنعها إلا باقي الناس فمن هو نبي أخضع له الله الجبال لتمجيده. وهذا ما يهتم به في الإجابة والتفصيل عن حياة وعمر وموت هذا النبي أيضًا.

من هو النبي الذي أخضع له الله الجبال لتمجيده

والنبي الذي جعل الله الجبال يمجده هو نبي الله داود صلى الله عليه وسلم. يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ * وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَّهُ أَوَّابٌ * وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}وهذه الآيات الكريمات تبين أنَّ الله تعالى سخَّر لنبيه داوود -عليه السَّلام- الجبال تسبح معه بالعشي والإشراق وسخَّره له الطير أيضًا، والله تعالى أعلم.

نبي الله داود

نبي الله داود هو النبي الذي خضع الله له الجبال لتمجيده، أشار أنبياء الله القدير من أحفاد أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام في سيرته إلى أنه أشقر طيب. – ذو قلب قصير وقليل الشعر. من الجدير بالذكر أن نبي الله داود كان صانع ترس. قال الله تعالى عنه في سورة الأنبياء {وعلّمناه لك أن يصنع لك ثيابًا تحميك من حزنك. فهل أنت ممتن} والله تعالى أعلم.

عبادة نبي الله داود

ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث الرسول الكريم المعتمد العديد من القصص عن نبي الله داود الذي ملك في بني إسرائيل السلام وكان من أكثر الناس عبادة على الأرض كثرة الصلاة والذكر والعبادة، حتى يقال أنه صام نصف عمره، فقد كان يصوم يومًا ويفطر اليوم الآخر، كما جاء منه أن نبي الله داود كان يستخدمه. لقضاء الليل بيننا نصفه واستيقظ النصف الآخر منه، رواه عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال “رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلََّمَ قالَ له أَحَبُّ الصَّلَاةِ إلى اللَّهِ صَلَاةُ دَاوُدَ عليه السَّلَامُ، وَحَبُّ الصِّيَامِ إلى اللَّهِ، والله أعلم وأعلى.

عصر نبي الله داود وموته

في ختام الحديث حول من هو النبي الذي خضع الله له الجبال تمجيدًا ذكرتم العديد من السير، لا سيما كتاب ابن كثير “قصص الأنبياء”، عن عصر نبي الله داود وموته، وبعد ذلك سنقوم بالتفصيل الذي جاء من هذا الموضوع

عصر نبي الله داود

قيل في كتاب ابن كثير “قصص الأنبياء” أن نبي الله آدم أبو الناس صلى الله عليه وسلم طلب من الله تعالى أن يطيل عمر داود سنين عندما أظهر الله تعالى. له ذريته. من العالمين، فضاعف الله أربعين سنة، أخذها من حياة سيدنا آدم عليه السلام، ولهذا السبب فإن معظم الأقوال تدل على أن نبي الله داود – صلى الله عليه وسلم – عاش مائة. سنة، ويقال أيضًا أنه عاش سبعة وسبعين عامًا، والمعرفة عند الله العلي.

موت نبي الله داود

بخصوص وفاة نبي الله داود صلى الله عليه وسلم، فقد ورد أن نبي الله داود عاد في يوم من الأيام إلى بيته وأغلق الباب ورأى شخصًا غريبًا، فقام نبي الله داود عليه السلام. فسأله عن نفسه فأجابه قائلاً أنا الذي لا يخاف الملوك ولا أحد يمنعني بحجاب أو باب، هكذا علم نبي الله داود – عليه الصلاة والسلام -. أن لحظة الموت قد حانت، فأخذ ملاك الموت روحه، والله أعلم.

فضائل داوود وشمائله

أعطى الله تعالى لداوود عليه السلام فضلاً كبيرًا، وخيرًا عظيمًا، فكان حَسَن الصوت، وكان عندما يسبح الله تعالى بصوته الجميل تسبح الجبال والطير معه، وكان داوود عليه السلام إذا قرأ الزبور تكف الطيور عن الطيران، وتقف على الأغصان لتسمع صوته النديّ الشجيّ، وتسبّح بتسبيحه، وكذلك الجبال تردد معه بكرة وعشيًا التسبيح، وتعكف الجن والإنس والطير والدواب على صوته، وكان داوود عليه السلام كثير العبادة لله تعالى، يقوم الليل، ويصوم النهار، ويقضي معظم وقته في العبادة، وقد علّم الله تعالى منطق الطير، وألان له الحديد، فكان الحديد بين يديه كالعجين يتحكّم به، وكان يصنع من الحديد الدروع ليحصّن جنوده وقت المعارك والحروب، وكذلك أعطاه الله النبوة، وإصابة القضاء وهو الفصل في الحكم.

وهكذا وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي أجبنا فيه على سؤال من هو النبي الذي خضع الله له الجبال لتمجيده، وأخبرنا فيه عن نبي الله داود – صلى الله عليه وسلم -. من حيث تفاصيل حياته وعبادته وعمره وموته.