من هو الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة الصحابي نفسه، من الله عز وجل، ويهتم بإخبارنا بسر الصحابي الذي منحه مفتاح الكعبة المشرفة، وما هي حادثة هديته له.

مفتاح الكعبة

قبل الإجابة على السؤال من هو الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة يجب ذكر تفاصيل المفتاح نفسه. لأن مفتاح الكعبة هو مفتاح عادي. طوله خمسة وثلاثون سنتيمترا. المفتاح قد تغير أيضًا على مر القرون والسنوات. لكن المفتاح الحالي هو مفتاح صنع منذ أكثر من ثلاثين عامًا. أي قبل أن يتخذ باب الكعبة شكله الحالي. يحتفظ به الحارس، وهو الاسم الذي يطلق على صاحب مفتاح الكعبة المشرفة. مع كيس من نفس القماش الذي صنع منه غطاء الكعبة المشرفة.

صاحب المفتاح، أو الحارس، مسؤول عن فتح وإغلاق الكعبة مرتين فقط في السنة، حيث يتم تنظيفها وغسلها. كما أنه مسؤول عن تطهير الكعبة وردمها، وقيل إن أول حافظ الكعبة هو نبي الله إسماعيل عليه السلام، ثم ورثها ابنه حتى أخذها منه أعمامه. . وانتقل الولي في النزاعات من قبيلة إلى أخرى حتى وصل إلى أبناء قريش، ولا سيما الجد الخامس لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – والله أعلم.

من هو الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة

والصحابي الذي أهداه الرسول لفتح الكعبة هو الصحابي الجليل عثمان بن طلحة بن أبي طلحة رضي الله عنه. من بني عبد الدار الذي ورث مفتاح الكعبة المشرفة عن قصي بن كلاب بن مرة القرشي أي. الجد الخامس لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – فبعد المفتاح كانت الكعبة في يد ابن إسماعيل عليه السلام، أسرها عمه بنو جرهم. القوة، وبقيت كذلك لعدة سنوات. قرون حتى اغتصبها بنو خزاعة منهم وأخذوا مفتاح الكعبة وصاروا حفظة الكعبة.

وبالمثل، بقي حارس الكعبة معهم حتى حاربهم بني قريش بشراسة وأخذوا منهم مفتاح الكعبة المشرفة، وبقوا على هذه الحالة في فترة ما قبل الإسلام، ورثوا حارس الكعبة ومفتاحه. . وبنفس الطريقة في الإسلام أمر الله تعالى وأمر نبيه أن يحتفظ بالمفتاح معهم، أي مع بني عبد الدار القرشي. يرثونها من جيل إلى جيل حتى زماننا. المفتاح في عهدة بني شيبة وهم من نسل رفيق عثمان بن طلحة رضي الله عنه ورضاه، وهم يعيشون بمكة والله أعلم.

ما هي حادثة منح مفتاح الكعبة

كان عثمان بن أبي طلحة رضي الله عنه ينتمي إلى بني عبد الدار، فقد كانت هذه القبيلة من أضخم وأعظم قبائل قريش، والتي قد حازت على شرف ومكانة كبيرة بين القبائل، وقد كانت هذه العائلة تحمل مفتاح الكعبة لعدة سنوات طويلة، وذلك قبل فتح مكة المكرمة، فقام رسول الله بمناداة عثمان بن أبي طلحة، وقام بطلب مفتاح الكعبة منه، وحينذاك اعتقدت القبيلة بأن رسول الله سيأخذ المفتاح من عثمان لكي يقوم بمنحه لأحد من أفراد بني هاشم، وذلك بناء على طلب سيدنا علي بن أبي طالب بأن يتم إعطاء المفتاح لبني هاشم، وكذلك لكونهم أحق به كونهم يملكون الحجاية والسقاية وبذلك يكونوا أهلا للحصول على مفتاح الكعبة لكي يزدادوا شرفا، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقم بفعل ذلك، وإنما قام بمنح مفتاح الكعبة إلى الصحابي عثمان بن طلحة، ويعلمنا هذا الموقف على حكمة رسول الله وعظمة الإسلام، كما قد كان قد دار حوار بين الرسول وعثمان بن طلحة قبل الهجرة، حينما أمر رسول الله عثمان بأن يعطيه مفتاح الكعبة لكي يتمكن من الدخول إلى الكعبة، فحينها رفض عثمان أن يعطيه المفتاح، فقال له رسول الله: “يَا عُثْمَانُ، لَعَلَّكَ تَرَى هَذَا الْمِفْتَاحَ يَوْمًا بِيَدِي أَضَعُهُ حَيْثُ شِئْتُ”. فرد عليه عثمان وقتها قائلا: “لقد هلكت قريش يومئذٍ وذَلَّت”، فقال له الرسول: “بَلْ عَمَرَتْ وَعَزَّتْ يَوْمَئِذٍ”. وعندما أتي الرسول لفتح مكة أخذ المفتاح من عثمان الذي منحه إياه دون أي تردد، وذلك بعدما انضم عثمان بن طلحة إلى صحابة رسول الله، فحينها أعطى رسول الله المفتاح في يده، فأرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم المفتاح لعثمان وقال له: “هَاكَ مِفْتَاحُكَ يَا عُثْمَانُ، الْيَوْمُ يَوْمُ بِرٍّ وَوَفَاءٍ، خُذُوهَا خَالِدَةً تَالِدَةً، لاَ يَنْزِعُهَا مِنْكُمْ إِلاَّ ظَالِم”. ومن وقتها بقي المفتاح متواجدا عند بني عبد الدار.

ماذا يحدث لتسليم المفتاح للكعبة

بعد الإجابة على السؤال من هو الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة، فقد تبين أن الصحابي عثمان بن طلحة رضي الله عنه بعد دخول رسول الله – صلى الله عليه وسلم وصلى الله عليه وسلم – مكة المكرمة وفتحها الواضح – أمر عثمان بن طلحة – رضي الله عنه – بإحضار مفتاح الكعبة ليدخلها، فظن عثمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. خذ المفتاح منه وأوكله إلى غيره، والرجح أنه يعطيه لأحد أبناء بني عشم من أقارب رسول الله وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه -. طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه مفتاح الكعبة ليزيد شرف بني عشيم وعزها، لكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فتح الكعبة، ثم أعاد المفتاح إلى الكعبة لعثمان بن طلحة وأخبرته أن مفتاح وزبد الكعبة سيبقى بيد بني عبد الدار حتى يوم القيامة، ولم يغتصبهم ولا عنهم. tnimet عليهم. إلا للظالمين، وظل المفتاح مع بني عبد الدار في الجهل والإسلام، حتى عصرنا، والله أعلم.

مثل مفتاح الكعبة مثلا في نسخة إسلامية

جواب السؤال من هو الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة هذا هو عثمان بن طلحة رضي الله عنه، وكان وقت فتح مكة المكرمة حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم مثال للإخلاص في. دين الاسلام. أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم يقود الناس إلى بيوتهم وأن حافظ الكعبة سيبقى شرفهم ومجدهم الأبدي كما وعد رسول الله وبهذا استطاع رسول الله أن يربح القلوب. من أبناء بني عبد الدار، بعد أن أوكلها إلى أيديهم الثقة، كما انتصر بفتح هاوية القلوب الأموية، بما قدمه أبو سفيان من عزة وعزة، والله أعلم.

عثمان بن طلحة

وهو رفيق محترم لعثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزة بن عبد الدار القرشي، لأنه من أعظم قبائل مكة المكرمة، وهم من عزة قريش وأسيادها. وقبل فتح مكة المكرمة سلمه رسول الله مفتاح الكعبة واحتفظ بشرف قومه وشرفهم العظيم أنهم أوصياء الكعبة المشرفة من عصر الجاهلية. إلى يوم القيامة والله أعلم.

هجرة عثمان بن طلحة

اعلاه ذكرت اجابة السؤال من هو الصحابي الذي يعطي الرسول مفتاح الكعبة المشرفة، واتضح ان هذا هو عثمان بن طلحة رضي الله عنه وهنا كان لا بد من الحديث. عن هجرته ولمحات من سيرته العطرة، وعندما هدى الله عز وجل قلب عثمان بن طلحة ونوره بالإسلام، ذهب مهاجرًا إلى المدينة المنورة ليبايع رسول الله ويعلن إسلامه، و كان هذا في بداية السنة الثامنة للهجرة المباركة، فالتقى في طريقه إلى مدينة خالد بن الوليدة وعمرو بن العاص رضي الله عنهما، فتواصلا طريقهما عند ذهابهما. خرجوا للقاء رسول الله والإسلام من يده المباركة، وعندما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبما أنهم وجوه أهل مكة وأشجعهم وأشجع فرسانها، قال مكة ألقاك في كبده والله أعلم.

فضائل عثمان بن طلحة

من فضائل عثمان بن طلحة رضي الله عنه. فأعطاه رسول الله مفتاح الكعبة وأوكله إليه. وكذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة بدون عثمان بن طلحة. حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن عمر حدثني بلال أو عثمان بن طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة بين عمودين يمنيين. وكان أعظم شرف لعثمان أنه ورث ولي الكعبة. وأمنها رسول الله بمفتاحه. فزاد كرامته وبركاته وخيره وراحته في الدنيا والآخرة، والله أعلم.

وفاة عثمان بن طلحة

جواب السؤال من الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة المذكورة أعلاه وهو رفيق عظيم لعثمان بن طلحة رضي الله عنه. وقيل إنه بعد إسلامه أقام في المدينة المنورة حتى وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عاد إلى مكة. ومات هناك. وكان في الثانية والأربعين من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم والله أعلم.

من حمل مفتاح الكعبة المشرفة بعد وفاة عثمان بن طلحة

لم يذكر وريث مفتاح الكعبة بعد وفاة عثمان بن طلحة رضي الله عنه، لكنه لم يبق حتى اليوم، متوارثًا بين ذريته وذريته، فهم أصحاب هذا الحق. بشهادة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه، إذ أن خادم الكعبة معروف اليوم ببني شيبة، والله أعلم.

في هذا المقال قدمنا ​​إجابة لسؤال الصحابي الذي أعطى الرسول مفتاح الكعبة، ومن الجواب أعلاه تبين أنه عثمان بن طلحة رضي الله عنه، وتحدث المقال عن لمحات من حياته وأهم فضائله وكذلك الحال عندما أعطي المفتاح له رسول الله صلى الله عليه وسلم.