من هو الصحابي الذي رفع صوته على النبي، صلى الله عليه وسلم السؤال الذي سيتضح في هذا المقال كيف رفع أحد الصحابة الكرام صوته في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما يجب على الجميع أن ينتبه للمسلمين فرفع صوته فيه بعيدًا عن الأدب والخشوع ومن هنا جاء التحذير في القرآن الكريم بهذه المناسبة وفي هذا الموقف حيث نهى القرآن الكريم عن رفع صوته فوق صوت رسول الله وفي هذا المقال سيبين لنا من هو الصحابي الذي رفع صوته فوق صوت الرسول.

 من هو الصحابي الذي رفع صوته على النبي

والصحابي الذي رفع صوته على النبي صلى الله عليه وسلم هو الصحابي الجليل ثابت بن قيس بن شماس، لأنه لما نزلت الآية قال تعالى في سورة الخجورات {يا أيها الذين آمنوا. لا ترفع صوتك على صوت النبي ولا تتحدث معه بصوت عالٍ وأنت تتحدث بصوت عالٍ مع بعضكما البعض. أفعالك لا قيمة لها حتى تدرك}. كان الصحابي الكبير ثابت بن قيس – رضي الله عنه – يخاف على نفسه، لأنه كان رجلاً بصوت عالٍ وخطيب، وبهذا الخوف انزعج وابتعد عن الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – زاره وسأل عنه، ليبلغه الصحابة الجليلون بالدولة المستقرة. وروى الصحابي العظيم أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال عَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثابت بن قيس، فقال رجل يا رسول الله، إني بيّني. المعرفة لك. ” فقال له ما عملك قال شر، كان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، فإن أعماله باطلة، وهو من أهل النار، لذلك جاء هذا الرجل إلى النبي. . صلى الله عليه وسلم، فقال له كذا وكذا، وقال موسى فرجع إليه آخر مرة ببشارة عظيمة، فقال اذهب إليه. فقل له أنت لست من أهل النار، لكنك من أهل الجنة. ظن ثابت بن قيس أنه يشير إلى هذه الآية وأن عمله أضعف من قيمة عمله لأنه كان له صوت عال فكان خطيبًا للأنصار وخطيبًا للنبي – صلى الله عليه وسلم – ولكن فحدثه النبي بالبشارة أنه من أهل الجنة.

لا ترفع صوتك فوق صوت الرسول

إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتوقير واللطف معه لهما علاقة بفروع الإيمان ودليل اكتماله في الإنسان، والحديث مثال على كلامه المسموع من لفظه، فإذا تقرأ كلماته، على المسلم أن يكون مؤدبًا، أخفض صوتًا، ولا يبتعد عنه حتى يتم، وكذلك قرب قبره – صلى الله عليه وسلم – فلا يليق به. رفع صوت المسلمين على قبره، فرفع صوته فوق صوت الرسول سبب من أسباب الفسخ وبطلان الأفعال.

من هو تابت بن قيس الأنصاري

ثابت بن قيس الأنصاري رفيق رفع صوت النبي صلى الله عليه وسلم أسلم بن زهير بن مالك وزوجته جميلة بن عبد الله بن أبيي بن سلول في المدينة المنورة في أوله وكان من هم. فيما عدا غزوة بدر كان صوته عالياً فعرف بخطيب الرسول وخطيب الأنصار وشارك في حرب الردة في عهد الخليفة أبو بكر. استشهد في حادثة اليمامة التي قاد فيها الأنصار.

علاقات من حياة ثابت بن قيس

كان ثابت بن قيس كريمًا رحيمًا ومؤثرًا على نفسه، ويروي أن مسلمًا جلس ثلاثة أيام صائمًا ولم يجد شيئًا يأكله ولا يفطر حتى لاحظه ثابت بن قيس وخرج ثابت إلى أهله قائلاً. عليهم أن يأتي معه ضيف ليبقى معه، ونصحهم بارتداء “الضيف عنده طعام، فدعهم ينهضون لإطفاء المصباح، ودعهم يتظاهرون بأنك تأكل”. لا يأكل، ثم حتى يرضي الضيف، وقال ذلك لقلة ما لديه، لكنه فضل ضيفه عليه. قوله تعالى {وفضلوا أنفسهم ولو كانوا فقراء. . ويخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن الله ولله الحمد تعجب مما فعله بضيفه.

وفاة المساعد تابت بن قيس الانصاري ووصيته

دخل ثابت بن قيس في حروب المرتدين فذهب مع جيش المسلمين إلى اليمامة لمحاربة الكاذب المسيلمة وعندما التقوا مسيلمة وبنو حذيفة هزم المسلمون ثلاث مرات ليقول لثابت بن قيس ما هذا لم يقتل، وكان يرتدي درعًا ثمينًا ليتجاوزه المسلم ويأخذ منه، ولما نام المسلم في الليل جاءه ثابت في المنام، فقال إني أوصيكم. ولا تقل ان هذا حلم ولا تضيعوه “. أخبره في المنام بما حدث له بالأمس، أنه قُتل وأخذ الرجل درعه. اصطحبه إلى منزله وأخبره أين أخفى الدرع وما ائتمنه عليه ونصحه أن يطلب من القائد المسلم خالد بن الوليد أن يطلب الدرع ويأخذها منه ويذهب إلى المدينة. ويخبره الخليفة أبو بكر كم عليه دين وما حرر من العبيد، ففعل. سمح بتنفيذ إرادته حتى قال المسلمون لا نعلم من أجازت وصيته بعد موته إلا ثابت بن قيس رحمه الله ورضاه.

مقالات مقترحة

نوصيك بمزيد من مقالات الشركاء

وها نحن نصل إلى خاتمة المقال، وهو الصحابي الذي رفع صوته على النبي صلى الله عليه وسلم، والذي أشار إلى أنه من الأدب أن يخفض صوته في حضرة الرسول، وقدم الصحابي الكبير تابت بن قيس الأنصاري، وذكر مواقف من حياته وأتمها بوفاته ووصيته بعد وفاته.