من دعا الشاعر القروح والملك الضال ظهر العرب في الشعر، بأهدافه العديدة من الطواف والبكاء على الأنقاض، والثناء والافتراء، والسخرية والرثاء، بالإضافة إلى آيات الحكمة التي كانت في عصر الجهل، وتأتي آخر أبيات الشعراء، وكل شاعر. اشتهر بلقب اشتهر به في حينه، ومن خلاله سنتعرف على الشاعر امرؤ القيس وحياته وسبب لقبه قروح الزول.

سيرة امرؤ القيس

امرؤ القيس من أشهر الشعراء الجاهليين في عصره، وقد توارثت قصائده إلينا عبر التاريخ، وفيما يلي نعرض سيرة هذا الشاعر العظيم

  • اسمه الكامل امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي.
  • تاريخ الميلاد من مواليد عام 501 هـ.
  • مكان الميلاد ولد في نجد بالجزيرة العربية.
  • تاريخ الوفاة توفي عام 540 هـ في أنقرة البيزنطية. في سن 38، تعرض لإصابة في الجذور.
  • اسم والده هاجر بن الحارث الكندي.
  • والدته فاطمة بنت ربيعة التغليبي.
  • وأشهر أعماله الشعرية “شنق إمر القيس”.

من دعا الشاعر “القروح” والملك الضال

هذا الشاعر امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي المشهور بقروحه وملكه الضال. عائلة فاخرة حيث كان والده ملك بني أسد وغطفان.

سبب لقب امرؤ القيس ملكاً ضالاً

قديما كان يسمي امرؤ القيس بألقاب كثيرة، وأشهر هذه الألقاب الملك الضال، حيث أكد كثير من الناس أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو من يسميها. لذا. لقب بسبب تنازله عن الملك الذي ورثه عن أبيه بعد قتله على يد بني أسد لأن همه الوحيد كان قد رفعه والده واسمه ذو الكوروخ وأعطي هذا اللقب عند عودته إلى القسطنطينية بسبب الجدري.

حياة الشاعر امرؤ القيس

يعتبر امرؤ القيس من أبرز الشعراء العرب في العصر الجاهلي، فقد نشأ في بيئة مترفة بين قبيلة كندة في نجد، وكان والده ملك بني أسد وغطفان، وكانت والدته فاطمة بنت ربيعة التغليبية، في الشعر الإباحي، اختلط بالمشردين، وسعى إلى التسلية والسخافة والفتح والمتعة، وكان يروي قصص حبه والفاحشة التي تدور في أشعاره، حيث قبل هذا الشاعر الكثير من ملذات الدنيا. على الرغم من رفض والده لهذا الوضع.

.

قصيدة امرؤ القيس

برع امرؤ القيس في تأليف الشعر. كان معروفًا بمغازلته الفاحشة، فضلاً عن خيانته الصريحة والصريحة للحب. تحدث في قصائده عن علاقاته الرومانسية وعظمة زمانه. ومن أبرز قصائده المتميزة والتي تبدأ بالآيات التالية

وهكذا نصل إلى نهاية مقالنا بعنوان “من هو الشاعر المسمى النفوس والملك الضال” حيث التقينا الشاعر امرؤ القيس وسبب لقبه “الملك الضائع”.