من هو ابو علي البصري ويكيبيديا، يعتبر ابو علي البصري من أشهر الشعراء والكتاب القدماء وله العديد من الأشعار التي تركت أثرا كبيرا في قلوب العرب منذ قدم السنين وقد عرف عند الخلفاء الراشدين من خلال مدحهم في اشعاره، فقد تميز بذكائه وقدرته على الوصف بطريقة تجذب الأذن لها، لذلك سنبين في مقالنا من هو ابو علي البصري بطريقة اوضح ولماذا سمي بهذا الاسم وما الصفاء التي كان يتمتع بها حتى وصل لقلوب الخلفاء الراشدين وتم مدحه من العديد من الشعراء في ذلك الزمن حتى وقتنا هذا .

من هو ابو علي البصري ويكيبيديا

ابو علي البصري هو الفضل بن جعفر الفضل الانباري ولد في الكوفة بدولة العراق وقد كان ضريرا وقد كان يتميز بذكائه وحنكته منذ صغره كان محبوبا بين العرب، وقد كان له العديد من أشعار المدح من خلال مدحه لصفات الخلافاء الراشدين من سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ، وقد تميز أيضا صاحب رسائل نثرية وأدبية استفاد منها العديد من الشعراء من بعده .

ابو علي البصري المتقاعدين

وقد لقب ابو علي بالبصري لانه كان أعمى ويجتمع مع اخوانه وهم يشربون النبيذ ويمشي من بينهم ويتخطى الزجاج وكل من حوله دون أن يأخذ شيئا بيده،فرغم أنه ضرير ولكن لم يتناول النبيذ وقد كان يميزه،فكان مثال للشاعر الورع الذي يبحث عن رضى الله ويعمل لاخرته، وقد كان ابو علي شيعي وقد شهد المعتصم واعوانه وقد مدحهم بالعديد من اشعاره التي بتين الفتوحات التي كانو ينتصرون فيها وصفاتهم وشهامة أخلاقهم، بالاضافة الى المتوكل والفتح بن خاقان وقد نال العديد من الجوائز لامتلاكه القدرة على تدوين الأشعار المتعلقة بالاحزان والافراح والمدح والحنين والحب بطريقة منمقة في اوزان شعرية مرتبة تناسب اللغة العربية

أبو علي البصري خلية الصقور

وقد وصفه العديد من الشعراء في كتاباتهم واشعارهم ومنهم المسعودي حيث قال كان من أطبع الناس في زمانه لا يزال يأتي بالبيت النادر والمثل السائر الذي لا يأتي به غيره، فقد كان طريفا وأدبيا وبليغا فقد كانت أسرته فارسية الأصل وهذا ما ساعد على بلوغه الخكمة والموعظة رغم انه كان ضريرا ولكنه تغلب على ذلك ولم تضعف شخصيته، فقد كان محبوبا بين العرب وتركه خلفه تاريخ شعري كبير فقد توفي عام ٨٦٩ م في مدينة سامراء بالعراق وقد وصفه الشعراء بأن ليس له ثان في هذا الزمان فقد خالط العديد من الأدباء والشعراء واخذ من العديد من الحكم والأبيات الشعرية التي ساعدته فقد كان متواضعا، وقد قام يونس  أحمد السامرائي بجمع أبياته الشعرية وكتاباته وأيضا العديد من الحكم التي كان يدونها من خلال خبراته الشخصية في ديوان وقد قام بنشره عام ١٩٩٩م.